الكهرباء تطلق حملة لتأهيل وتحسين أداء شبكات التوزيع وضمان استقرارية التجهيز
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الكهرباء، الثلاثاء، إطلاق حملة لتحديث وتأهيل وتحسين أداء شبكات التوزيع وضمان استقرارية التجهيز استعدادا للصيف المقبل وضمان استقرارية التجهيز، فيما أكدت الاستمرار بمشاريع إنارة الشوارع والطرق الرئيسية والحولية.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "وزير الكهرباء أوعز بإطلاق حملة لإنارة الشوارع والطرق الرئيسية والحولية ومداخل المدن استنادا إلى توجيه رئيس الوزراء"، لافتا الى أن "تشكيلات الوزارة باشرت بالعمل على إنارة الطرق الحولية والسريعة وهنالك تعاون مع دوائر البلدية وامانة بغداد لرفع التعارضات لتهيئة مصادر التغذية لمشاريع الإنارة".
وأضاف، أن "الوزارة لديها مشاريع مستقلة عن مشاريع محافظة بغداد تعمل من خلالها على إنارة الطرق والشوارع الرئيسية وتناغما مع حملة فك الاختناقات وانشاء المجسرات الجديدة".
وأشار الى أن "مجلس الوزراء خول لوزارة الكهرباء شراء 78 محطة، 60 منها ثانوية ثابتة و18 متنقلة"، مبينا أن "الوزارة أطلقت أيضا حملة واسعة لتحديث وتأهيل وتحسين أداء شبكات التوزيع".
وأضاف، أن "هذه الحملة تأتي استعدادا للصيف المقبل بعد تحديد جملة من المشاكل خلال العام الحالي، حيث إن نصب تلك المحطات سيسهم في معالجة الاختناقات ويحقق استقرارا في التجهيز".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
امانة بغداد: آلية جديدة لتنظيم البناء في الأراضي الزراعية
الاقتصاد نيوز _ بغداد
في خطوة تهدف إلى الحفاظ على الطابع الزراعي للمناطق الخضراء ومنع التوسع العشوائي على حساب البساتين، أعلنت أمانة بغداد عن اعتماد آلية جديدة لتنظيم دخول المواد الإنشائية إلى المناطق الزراعية في العاصمة، ضمن مسعى يهدف إلى التصدي لظاهرة تجريف الأراضي الزراعية وتحويلها إلى مناطق سكنية خارج إطار التخطيط العمراني الرسمي.
واوضح المتحدث الإعلامي باسم الأمانة عدي الجنديل، في حديث للصحيفة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز"، أن الآلية الجديدة تشمل تصنيف الساكنين في المناطق الزراعية إلى فئتين، يُسمح لهما بإدخال المواد الإنشائية وفق شروط محددة.
وبيّن أن الفئة الأولى تشمل من يقومون بأعمال الترميم أو الصيانة للمنازل القائمة، بينما تقتصر الفئة الثانية على أولئك الذين يسعون لإضافة بناء إلى دور مشيدة مسبقاً أصبحت بمثابة "واقع حال".
وأشار الجنديل، إلى أن هذه الإجراءات تأتي بالتزامن مع تجديد قرارات الأمانة بمنع إدخال أي مواد بناء إلى الأراضي الزراعية الجديدة التي يُراد تحويلها إلى وحدات سكنية، في مسعى واضح للحفاظ على البنية الزراعية والمساحات الخضراء من الزوال، لافتاً إلى أن استمرار عمليات البناء العشوائي يشكل تهديداً مباشراً للبيئة والعمران المخطط لهما ضمن التصميم الأساسي للمدينة.
وفي ما يتعلق بالخدمات التي تقدمها الأمانة، أوضح الجنديل، أن بعض المناطق الزراعية تتلقى دعماً خدمياً في حالات خاصة بدواعٍ إنسانية، رغم أنها خارج حدود التصميم الرسمي لبغداد، وتشمل هذه الخدمات سحب مياه الأمطار عند غزارتها ورفع النفايات، ضمن قدرات الأمانة وإمكانياتها المتوفرة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام