تراجع أسعار الذهب خلال التعاملات المسائية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب (المشغولات الذهبية) خلال التعاملات المسائية، اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر، في الأسواق المصرية ومحال الصاغة، بنحو 5 جنيهات ليسجل متوسط سعر عيار "21"، الأكثر انتشارًا، عند مستوى 3595 جنيهًا لسعر الجرام الواحد من دون المصنعية.
وما زالت أسعار الذهب في مرحلة تذبذبات متتالية في الأسواق المصرية، إذْ شهدت في الأيام الماضية ارتفاعًا كبيرًا إلى مستويات تاريخية غير مسبوقة، ثم عكست طريقها نحو التراجعات المتتالية في الفترة الأخيرة.
هبطت أسعار الذهب خلال تعاملات، اليوم الثلاثاء، ليسجل متوسط سعر عيار "21" عند مستوى سعر 3595 جنيهًا، وهو الأكثر رواجًا في الأسواق المصرية، فيما بلغ متوسط سعر عيار "24" مستوى 4108 جنيهًا.
وبلغ متوسط سعر عيار "18" عند مستوى سعر 3081 جنيهًا، في حين بلغ متوسط سعر عيار "14" عند مستوى سعر 2396 جنيهًا، وحقق أسعار الأونصة مستوى سعر 2396 دولارًا.
الذهب يسجل سعرا قياسيا جديدا بلغ 2609 دولارات للأونصة
سجّل الذهب الجمعة سعرا قياسيا بلغ حوالي 2609 دولارات للأونصة، فيما عزز احتمال خفض جديد في سعر الفائدة الأميركية الطلب على المعدن الثمين.
وبلغ سعر الذهب 2609.74 دولارات للأونصة، بعد يومين من خفض الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الاقتراض للمرة الأولى منذ انتشار وباء كوفيد-19 والإشارة إلى أنه قد يقر المزيد من التخفيضات، وفقا لوكالة فرانس برس.
وفي وقت سابق، اليوم الجمعة، حوم الذهب بالقرب من مستويات قياسية مرتفعة ويتجه إلى تحقيق مكاسب أسبوعية بعد الخفض الكبير لأسعار الفائدة الأميركية وفي ظل مؤشرات على تخفيضات أخرى تلوح في الأفق، وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 2592.17 دولار للأونصة بحلول الساعة 03:09 بتوقيت غرينتش، وصعد بنحو 0.6% منذ بداية الأسبوع.
وارتفعت أسعار الذهب إلى مستوى قياسي بلغ 2599.92 دولار يوم الأربعاء بعد أن بدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في تيسير السياسة النقدية بخفض أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية.
كما توقع البنك خفض أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية أخرى بحلول نهاية العام، ونقطة مئوية كاملة العام المقبل، ونصف نقطة مئوية إضافية في عام 2026.
وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1% إلى 2617.30 دولار.
ويؤدي خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة والتوتر الجيوسياسي إلى زيادة جاذبية الاحتفاظ بالذهب.
وفي الشرق الأوسط، نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية في وقت متأخر أمس الخميس أعنف ضرباتها على جنوب لبنان منذ ما يقرب من عام من تبادل إطلاق النار مع حزب الله، مما يفاقم حدة الصراع بين الجانبين.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية نحو 1% إلى 31.09 دولار للأونصة، كما زاد البلاديوم 0.6% إلى 1086.75 دولار.
واستقر البلاتين عند 988.30 دولار، وانخفض بنحو 0.9% منذ بداية الأسبوع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذهب أسعار أسعار الذهب المشغولات الذهبية الاسواق المصرية الصاغة محال الصاغة سعر عيار 21 عيار 21 الجرام سعر الجرام المصنعية
إقرأ أيضاً:
منخفضا 0,1%.. تراجع محدود في سعر الذهب لجني الأرباح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انخفضت أسعار الذهب بشكل طفيف مع بداية تداولات هذا الأسبوع بعد أن سجلت مستويات قياسية، حيث ظل الطلب على الملاذ الآمن مدعومًا بحالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية التجارية وتباطؤ الاقتصاد.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي تراجع اليوم بنسبة 0,1% لتستقر التداولات حول سعر الافتتاح عند 2988 دولار للأونصة، لتظل التداولات بالقرب من أعلى مستوى تاريخي سجله خلال الأسبوع الماضي عند 3005 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
و يستمر الطلب متزايد على الملاذ الآمن في الأسواق المالية وهو الأمر الذي يحافظ على مستويات الذهب بالقرب من أعلى مستوياته حتى الآن، وذلك بفضل تزايد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط بعد أن شنت الولايات المتحدة موجة من الغارات الجوية على اليمن.
من جهة أخرى تباطأت التوترات بعض الشيء بفعل بعض مؤشرات التقدم في محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، حيث صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء.
وبحسب تحليل جولد بيليون فإن الذهب قد شهد بعض الاعتدال في تداولاته وتوقف لعمليات الشراء بسبب عمليات جني الأرباح بعد أن وصل إلى مستويات قياسية فوق 3000 دولار للأوقية الأسبوع الماضي.
وتزايدت المخاوف من أن الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب سترفع الأسعار وتعمل على اضعاف الاقتصاد الأمريكي، حيث أظهرت البيانات الأخيرة انخفاض ثقة المستهلكين إلى أدنى مستوى لها في عامين ونصف تقريبًا في مارس، وارتفاع توقعات التضخم من قبل المستهلكين بشكل حاد.
وفيما يتعلق بالمخاوف من الركود قال وزير الخزانة سكوت بيسنت يوم الأحد إنه لا توجد ضمانات لعدم حدوث ركود على الرغم من إمكانية إجراء تعديل.
إن الارتفاع الأخير في أسعار الذهب مدفوع بمخاوف الركود التضخمي، وهو الأمر الذي يدفع الذهب إلى الحفاظ على مكاسبه خلال الفترة الأخيرة، خاصة أن التعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة قد يكون لها تأثير تضخمي على المدى المتوسط.
تنتظر الأسواق الآن اجتماع السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، يليه خطاب رئيس البنك جيروم بأول، في حال قام البنك برفع توقعات التضخم في الرسم البياني النقطي وألمح باول خلال المؤتمر الصحفي بشأن عدم اليقين الاقتصادي الذي قد ينشأ بسبب سياسة التعريفات التجارية قد يدعمان ارتفاع سعر الذهب.
الجدير بالذكر أن بيانات التضخم الأمريكي الأخيرة أظهرت تراجع بأقل من المتوقع، وهو الأمر الذي قد يجبر البنك الفيدرالي إلى استكمال عمليات خفض الفائدة في مرحلة ما هذا العام، وقد ساعد هذا على ارتفاع أسعار الذهب بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي ليتخطى حاجز الـ 3000 دولار للأونصة.
في الوقت نفسه سجلت مخزونات الذهب في المستودعات المعتمدة من بورصة كومكس الأمريكية مستوى قياسيًا بلغ 40.56 مليون أونصة، حيث سارع المتداولون إلى تغطية مراكزهم وسط حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية التي قد يتم فرضها على المعادن المختلفة ومنها الذهب.