«النقل»: إنشاء مركز لصيانة ماكينات الحفر في مصر
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
عقد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، اجتماعا مع الدكتور مارتن هيرنكنشت، رئيس مجلس إدارة شركة «هيرنكنشت» الألمانية المتخصصة في صناعة ماكينات حفر الأنفاق، وذلك داخل إحدى عربات قطار الفيلارو لبحث تدعيم التعاون بين الجانبين، وذلك خلال زيارته للعاصمة الألمانية برلين للمشاركة في فعاليات معرض إينوترانس 2024 والذي يُعد أكبر معرض تجاري لتكنولوجيا النقل في العالم.
وأشاد الوزير بالتعاون المتميز بين الجانبين، الذي تضمن توريد الشركة الألمانية ماكينات عملاقة؛ أسهمت في تنفيذ مشروعات عملاقة في مجال النقل والمواصلات في مصر، وبحث الجانبان آخر المستجدات الخاصة بالتعاون مع شركة «هيرينكنشت» الألمانية في إنشاء مركز خدمة وصيانة وإعادة تأهيل لماكينات الحفر في مصر؛ بهدف تحقيق الدعم الفني للماكينات التي تم توريدها بمعرفة الشركة للسوق المصرية وزيادة العمر الافتراضي لهذه الماكينات من خلال صيانتها وإعادة تأهيله.
كما جرى بحث خطة تدريب 200 مهندس وفني مصري على أعمال تشغيل وصيانة ورفع كفاءة ماكينات الحفر؛ بما يشمل 40 متدربا للعمل بالسوق المصرية، و160 متدربا للعمل في ألمانيا أو خارجها.
إعادة تأهيل 23 قطارا للخط الأول للمترووتابع الوزير خلال لقائه مع رئيس ومسئولي شركة كافة الإسبانية، آخر المستجدات الخاصة بمشروع إعادة تأهيل 23 قطارا للخط الأول للمترو وآخر المستجدات الخاصة بمشروع إعادة تأهيل وتطوير وصيانة 39 قطارا للخط الثاني للمترو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المترو الخط الأول للمترو مترو ماكينات الحفر
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتنقل» و«مركز التعاون الياباني» يبحثان تطوير حلول النقل الذكي
أبوظبي/ وام
يواصل مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل»، التابع لدائرة البلديات والنقل، جهوده المكثفة لتطوير حلول مبتكرة في قطاع التنقل الذكي، بالتعاون مع مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط، في خطوة مهمة نحو استخدام التقنيات المتقدمة، لتحسين شبكات النقل، وتعزيز الكفاءة والاستدامة في البيئات الحضرية، ما يسهم في تعزيز تجربة التنقل.
وفي إطار هذا التعاون، نظم «أبوظبي للتنقل» ورشة عمل وزيارة ميدانية لعدد من مشاريع النقل في أبوظبي لتبادل الخبرات بين البلدين، والتركيز على أحدث الحلول التكنولوجية في مجال التنقل الذكي.
واستعرض الطرفان نماذج مبتكرة لدمج التكنولوجيا في شبكات النقل، وسبل تطوير أنظمة النقل العام، بما يضمن الكفاءة والاستدامة البيئية، بهدف تعزيز الشراكات العالمية وتشجيع الابتكار التكنولوجي، إضافة إلى تحسين العلاقات مع اليابان لتبادل المعرفة، دعماً لرؤية أبوظبي للتنقل الحضري المستدام والمتقدم.
وتعكس ورشة العمل والزيارة الميدانية ريادة أبوظبي في تطوير تقنيات التنقل الذكي، إذ سلّطت الضوء على التزام «أبوظبي للتنقل» بدمج تقنيات النقل المتطورة في بنيتها التحتية.
وتضمنت الورشة مواضيع بارزة في هذا الشأن، منها شحن المركبات الكهربائية، وإدارة حركة المرور باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ونقل الطاقة اللاسلكي.
وشملت الزيارة الميدانية في جزيرة ياس جولة في مركز العمليات الخاص بمشاريع التنقل الذكي، بجانب تقديم عروض توضيحية لخدمات سيارة الأجرة ذاتية القيادة «روبوتاكسي» والحافلة ذاتية القيادة «روبوباص»، والقوارب المطبوعة ثلاثية الأبعاد، والنقل المائي، للاطلاع على بعض الأفكار المبتكرة حول دمج التقنيات الذكية في عمليات النقل.
وأكد المهندس عبدالله حمد العرياني، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والشؤون الاستراتيجية بالإنابة في «أبوظبي للتنقل»، أهمية هذه الشراكة الرامية لتطوير حلول التنقل الذكي والنقل المستدام، لافتاً إلى أن الشراكة الاستراتيجية مع مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط ترسّخ لتحسين أنظمة النقل العام وتعزيز تجربة التنقل الذكي.
وأضاف أن هذا التعاون يعكس الالتزام بالابتكار واستخدام التقنيات المتقدمة لتحسين كفاءة شبكات النقل في أبوظبي وتعزيز استدامتها، بالاستفادة من الخبرات العالمية لتطوير حلول ذكية تتماشى مع رؤية أبوظبي في تحسين أنظمة النقل وتعزيز تجربة التنقل.
وأعرب عن ثقته بأن هذه الشراكة ستسهم في تعزيز مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للابتكار في قطاع النقل.
وعلى هامش أعمال هذه الفعالية، شهد «أبوظبي للتنقل»، توقيع اتفاقية تعاون بين شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات وشركة زينموف اليابانية، التي تعد من الشركات الرائدة في مجال تكنولوجيا التنقل، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، والتي تهدف إلى دعم إدخال حلول وتقنيات التنقل اليابانية المبتكرة إلى إمارة أبوظبي، وتعزيز ريادة الإمارة في تطوير تقنيات التنقل الذكي، وتوسيع الشراكات العالمية، وتشجيع الابتكار التكنولوجي.
جدير بالذكر أن هذه الورشة تعد جزءاً من سلسلة المبادرات التي يطلقها «أبوظبي للتنقل» ضمن جهوده المتواصلة لتحسين قطاع النقل في أبوظبي؛ إذ تُسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والنقل المستدام، علاوةً على تعزيز المعرفة المشتركة وتبادل الخبرات التي يمكن أن تسهم في تطوير حلول نقل مستدامة، بما يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة في بناء مدينة ذكية ومستدامة تعزّز من رفاهية المجتمع، وتسهم في تقليل الانبعاثات البيئية، وتحسين جودة الحياة.