وزير الأوقاف ونقيب الصحفيين يتفقان على تدريب الأئمة والخطباء والعاملين على كافة المهارات الإعلامية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خالد البلشي، نقيب الصحفيين، والكاتب الصحفي جمال عبد الرحيم، السكرتير العام للنقابة، بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ورحب وزير الأوقاف، بنقيب الصحفيين، مؤكدًا تعاون وزارة الأوقاف الكامل مع نقابة الصحفيين، والصحفيين مسئولي الملف الديني.
وأشار وزير الأوقاف، إلى الاجتماع الذي عقده أمس مع الصحفيين مسئولي الملف الديني بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مشيدًا بحضور هذه الكوكبة من الصحفيين الشباب، مضيفًا أن هذا اللقاء رسالة للتواصل المستمر وتأكيد على أهمية دور الصحفيين.
وأكد وزير الأوقاف، خلال اللقاء أنه أخذ على نفسه العهد أن نصطف جميعًا خلف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والأهم أن يكون الاصطفاف صادقًا ونابعًا من الأعماق.
وأضاف: «هناك شريحة من المثقفين تمد يدها بالتواصل، ونحن في وزارة الأوقاف نسعى لكسر الحاجز واقتحام المنطقة الصعبة والأشد تنافرًا بين رجال الدين والمثقفين، وإعادة صياغة عقد اجتماعي بين كافة الشرائح المجتمعية حتى تكون فكرة وتطبيقًا».
وأكد وزير الأوقاف، مشاركة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في أول معرض للكتاب تقيمه نقابة الصحفيين غدًا الأربعاء، والذي يستمر خلال الفترة من الأربعاء 25 سبتمبر وحتى السبت 5 أكتوبر، ومشاركة الوزارة في كل فعاليات نقابة الصحفيين من رعاية مسابقات القرآن الكريم لأبناء الصحفيين وتكريمهم وغير ذلك.
كما اتفق وزير الأوقاف، على تدريب الأئمة والخطباء والعاملين على كافة المهارات الإعلامية في الإدارة العامة للمكتب الإعلامي بالتعاون مع نقابة الصحفيين بمقر النقابة لما تتميز به من مستوى تدريبي جيد، لتدريب وتأهيل الأئمة على وسائل الإعلام والأحاديث الصحفية.
من جانبه أعرب خالد البلشي، نقيب الصحفيين، عن سعادته بهذا اللقاء، مشيدًا بالموقف المحترم الذي أبداه وزير الأوقاف تجاه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وحمل أوراقه، مؤكدًا أنه يحمل رسالة قوية فيها كل التبجيل والاحترام للإمام الأكبر، ودليل واضح على الاصطفاف خلف فضيلة الإمام.
وثمَّن نقيب الصحفيين توجه وزير الأوقاف، لكسر الحاجز بين رجال الدين والمثقفين وإعادة صياغة عقد اجتماعي بين كافة الشرائح المجتمعية، مؤكدًا أن هذا التوجه سيحقق ثراءً فكريًّا كبيرًا.
ورحب نقيب الصحفيين، بتدريب الأئمة والخطباء والعاملين في الإدارة العامة للمكتب الإعلامي بالتعاون مع النقابة، ودعا نقيب الصحفيين وزير الأوقاف للحضور وافتتاح أولى هذه الدورات التدريبية للأئمة والخطباء والعاملين بالإدارة العامة للمكتب الإعلامي.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يهنئ الدكتور محمد الجندي لتعيينه أمينًا عامًا لمجمع البحوث الإسلامية
وزير الأوقاف يستقبل الشيخ زين العابدين أحمد رضوان
وزير الأوقاف: هناك قضايا فكرية كثيرة يجب التصدي لها.. والتصوف خط الدفاع الأول لمواجهة الإرهاب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف نقيب الصحفيين الدكتور أسامة الأزهري خالد البلشي نقيب الصحفيين خالد البلشي نقابة الصحفیین نقیب الصحفیین
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: المرأة المصرية رمز للعطاء والتضحية على مستوى الأسرة والمجتمع
أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بجهود المرأة المصرية، وبالسُنَّة المصرية السنوية التي تخصص يومًا للتفكر والتدبر في تاريخ عظيمات مصر على اختلاف الحضارات والأجيال والعصور والمجالات والإنجازات، موكدًا أن أحد المقاييس الأسمى والأجدى لتقدم الأمم هو ما توليه من اهتمام للمرأة في كل مراحل العمر وفي كل التخصصات، وأن جهود المرأة المصرية وعطاءها جدير بالتقدير والثناء في كل يوم، فعطاؤهن يتجدد مع طلوع كل شمس، ولا يغرب مع غروبها.
وفي معرض تعليقه على الاحتفال بـ يوم المرأة المصرية، أشار وزير الأوقاف، إلى أن الأمة المصرية جعلت لعظيماتها يومًا لهنّ يوافق السادس عشر من شهر مارس من كل عام، لتقف فيه الأمة المصرية موقف إكبار واعتزاز بكل امرأةٍ مصريَّة قصّ علينا التاريخ قصصها أو حجبها عنا؛ فلطالما كانت المرأة المصرية رمزًا للعطاء والفداء والتضحية والتميز على مستوى الأسرة والمجتمع – محليًا ودوليًا – لا تبغي جزاءً ولا شكورا.
القومي للمرأة يهنئ سيدات وفتيات مصر بمناسبة يوم المرأة المصرية
الإفتاء: ترك المرأة الصلاة والصوم برمضان لهذا السبب لا ينقص من أجرها شيئا
وشدد وزير الأوقاف على أن مصر لها خصوصيتها في تكريم المرأة وإعلاء شأنها وقدرها حتى من قبل الإسلام، فلما جاء الإسلام توجها بتاج من الوقار والحكمة، وأقر لها من الحقوق ما لم تسبق إليه حضارة، فاجتمع بذلك للمرأة المصرية من الشرف والتاريخ والعطاء ما لم تعرفه امرأة في أي مكان أو زمان.
وتابع وزير الأوقاف، "تخصيص هذا اليوم بالسادس عشر من مارس له رمزية تاريخية منذ عام ١٩١٩، فقد شهد ذلك اليوم ارتقاء شهيدة في مواجهة المحتل حينها هي السيدة الشهيدة "حميدة خليل"، فهي "حميدة" الفعل، "خليلة" المآل. وما زالت حفيدات تلك العظيمة يتألقن في شتى مجالات العطاء: فتجدها راضية معطاءة مكافحة مناضلة في محيط الأسرة والحقل والمصنع والمشفى والجامعة والسلك الدبلوماسي والعمل الوزاري والصرح القضائي، وفي مجالات الاقتصاد والفن والتعليم والشرطة والجيش، فهن حفيدات الملكات والمناضلات، يبنين مجد وطنهن بعزم يليق بهن، وبإرث ثقافي قويم يعلمن حقّ العلم أنهن مؤتمنات عليه؛ وهنّ أهل للأمانة".
واختتم بيانه بتقديم أسمى معاني التحية والإكبار والإعزاز لكل امرأة مصرية على كل شبر من أرض الوطن الغالي، راجيًا لهن دوام التوفيق والعطاء، واستمرار قدرتهن على إلهام المجتمع، ومواصلة مسيرة الإنجازات الجديرة بهن وببلدهن الطيب.