موقع 24:
2024-07-01@23:36:48 GMT

تقرير: أمريكا ترحب بخطوة إيرانية في تخصيب اليورانيوم

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

تقرير: أمريكا ترحب بخطوة إيرانية في تخصيب اليورانيوم

بدأت إيران، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، إبطاء وتيرة تراكم اليورانيوم المخصب، في محاولة لتخفيف التوترات مع الولايات المتحدة، واستئناف محادثات أوسع نطاقاً بشأن برنامجها النووي، بعد صفقة تبادل أسرى بين الطرفين، كُشف عنها أمس الجمعة. 

وقالت الصحيفة نقلًا عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين، إنه تم إبلاغ إيران أنها إذا خفضت التوترات خلال فصل الصيف فإن الدول الغربية على استعداد لإجراء محادثات واسعة، بما في ذلك تلك المتعلقة بالبرنامج النووي.


وبحسب المصادر، فإن جهود خفض التصعيد، في حالة نجاحها، فقد يلتقي الجانبان الأمريكي والإيراني في سبتمبر (أيلول) المقبل، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. 

Iran has significantly slowed the pace at which it is accumulating near-weapons-grade enriched uranium and has diluted some of its stockpile, moves that could help ease tensions with the U.S. https://t.co/ivqzhoLLwF

— The Wall Street Journal (@WSJ) August 11, 2023 ترحيب أمريكي 

وكلما زادت إيران في إبطاء تكديس اليورانيوم عالي التخصيب، قلت نسبة المواد الانشطارية اللازمة لصنع أسلحة نووية
وتعليقاً على تقرير الصحيفة، قال منسق الاتصالات الإستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي إنه لا يمكن تأكيد التقارير عن إبطاء إيران تخصيب اليورانيوم، لكنه أضاف أن أي خطوات تتخذها طهران بهذا الصدد مرحب بها.
وأضاف كيربي، أن واشنطن ليست منخرطة منذ مدة في مفاوضات بشأن الاتفاق النووي الإيراني، معتبراً أن طهران لم تكن تبدي حسن النية بهذا الشأن.

وبالنسبة لإدارة بايدن، فالخيار هو تجنب أي أزمة كبيرة مع طهران، في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل. 

The announcement of a prisoner exchange deal between the U.S. and Iran could increase the prospects for further diplomatic cooperation, including the Biden administration’s goal of containing Iran’s nuclear program, officials and analysts said. https://t.co/NYCxWRhFsA

— The New York Times (@nytimes) August 11, 2023

ويقول منتقدون في واشنطن وأماكن أخرى، إن الولايات المتحدة تستعد لمكافأة إيران على أخذ مواطنين أمريكيين كرهائن، وعلى وقف مؤقت وطفيف في أنشطتها النووية، بينما تكثف طهران التهديدات الإقليمية وتزود روسيا بالمساعدة العسكرية في حربها ضد أوكرانيا.
وقبل عام فشلت محادثات بين إيران من جهة والقوى الغربية لإحياء الاتفاق النووي، وأواخر العام الماضي أعلنت طهران أنها بدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60%.

وبحسب التقارير، فإن إيران خففت كمية ضئيلة من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء 60٪ في الأسابيع الأخيرة، وأبطأت معدل تكديس المواد الجديدة.

ونما مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب في مايو (أيار) ليصل إلى 114 كيلوغراماً. وبحسب الصحيفة، فيمكن بسهولة تخفيف نسبة اليورانيوم المخصب، للعودة إلى المستويات المسموحة، ولكن لم يتضح بعد إن كانت إيران تنوي القيام بهذه الخطوة بشكل رسمي أم لا، حسب الصحيفة. 

ومن المتوقع أن تصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة تقريرها المقبل عن البرنامج النووي الإيراني في أواخر أغسطس (آب) أو أوائل سبتمبر (أيلول) المقبل.
ويمكن لمعدل إنتاج إيران لليورانيوم المخصب أن يتباطأ أو يتراجع لعدة أسباب فنية، بما في ذلك أعمال الصيانة للمنشآت النووية في إيران، لكن التباطؤ الحاصل في نسب اليورانيوم المخصب عند 60٪ في إيران، يشير بقوة إلى أن القرار اتخذ عن قصد.

خطوة غير مجدية 

وتؤكد الصحيفة، "حتى لو توقفت إيران عن تكديس اليورانيوم المخصب عند مستوى نقاء 60٪، فإن لديها ما يكفي من المواد لصنع قنبلتين نوويتين على الأقل".

وجرت بين إيران والولايات المتحدة محادثات سرية غير مباشرة مؤخراً، وطالب المسؤولون الأمريكيون إيران بوقف تكديس اليورانيوم المخصب عند مستوى 60٪، وإبداء تعاون أفضل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ووقف مهاجمة أمريكا ووكلائها في المنطقة، مقابل أن تحصل إيران على ما يقرب من 6 مليارات دولار من عائدات مبيعات الطاقة المجمدة في كوريا الجنوبية، وربما أموال أخرى من صندوق النقد الدولي.

خيار الدبلوماسية 

وبينما تخلت إدارة بايدن إلى حد كبير عن آمالها في إحياء الاتفاق النووي مع إيران، يواصل المسؤولون الأمريكيون القول علناً إنهم يسعون لتجنب أزمة نووية من خلال الدبلوماسية.

وإذا أثمرت جهود خفض التصعيد النووي بين الطرفين، فقد يلتقي الجانبان على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) المقبل ويضعان خطة لمزيد من المحادثات.

خطوة أولى 

كان إطلاق إيران سراح 4 سجناء أمريكيين هذا الأسبوع هو الخطوة الأولى في خطة ذات مسارين، وفقاً لمسؤولين أمريكيين وأوروبيين. 

#إيران تفرج عن 5 أمريكيين.. وواشنطن توضح موقفها من تخفيف العقوبات

https://t.co/DANkFgxWOl

— 24.ae (@20fourMedia) August 11, 2023

وقال الدبلوماسيون، إن صفقة تبادل الأسرى بين إيران وأمريكا، نصت أولاً على إطلاق سراح المعتقلين الأمريكيين في سجون إيران، مقابل تحويل ما يصل إلى 6 مليارات دولار من عائدات النفط الإيراني من كوريا الجنوبية إلى سويسرا. وثانياً على، السماح للمواطنين الأمريكيين بمغادرة إيران بمجرد وصول الأموال الإيرانية من كوريا الجنوبية إلى بنك في قطر.

وأعلنت الولايات المتحدة، أن الأموال الإيرانية التي سيفرج عنها، ستخضع لمراقبة شديدة، وهي مخصصة فقط لأغراض إنسانية، بينما يقول منتقدون، إن الأموال ستمكن الحكومة الإيرانية من تحقيق أجنداتها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران إيران وأمريكا

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: قطاع غزة لن يشهد انفراجة طالما نتنياهو في السلطة

رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الاثنين، أن قطاع غزة لن يشهد انفراجة مثل توقف إطلاق النار وتدفق المساعدات الإنسانية ثم إقامة الدولة الفلسطينية إذا ظل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في السلطة.

وذكرت الصحيفة - في مقال للرأي - أنه لسوء الحظ، من الصعب أن نتصور حدوث أي من هذا بينما يظل نتنياهو في الحكم حيث تستمر إسرائيل في ممارسة السلطة دون مسؤولية تجاه المدنيين في قطاع غزة، الأمر الذي سيضطر الفلسطينيين إلى الدفاع عن أنفسهم وسط الفوضى والعنف.

وأوضحت الصحيفة أنه عندما يتعلق الأمر بالمساعدات الإنسانية في قطاع غزة، هناك تضارب خطير ومحير بين تصريحات إسرائيل وتصريحات وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة غير الحكومية.

وأضافت أن الوكالة العسكرية الإسرائيلية المعروفة باسم (وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق) تنشر تحديثات منتظمة تسلط الضوء على جميع المعابر الحدودية التي فتحتها وجميع شاحنات المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة، وعلى النقيض من ذلك، تستمر الأمم المتحدة في التحذير من ارتفاع خطر المجاعة، حيث كشفت لجنة من الخبراء الأسبوع الماضي أن "أكثر من 495 ألف شخص (22% من السكان) لا يزالون يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد".

لذا تساءلت الصحيفة كيف يمكن أن يعاني هذا العدد الكبير من الفلسطينيين من نقص الغذاء في ظل تدفق الكثير من المساعدات، واكتشفت أن إسرائيل تسمح بدخول جزء كبير من المساعدات التي لا تستطيع عبور منطقة الحرب بأمان.

ويلقي منسق أعمال الحكومة الإسرائيلي في المناطق اللوم على وكالات الأمم المتحدة لعدم تقديم المساعدات، وكتب على منصة إكس: "توقف عن اختلاق الأعذار وابدأ في لعب دورك، هناك الكثير مما يجب القيام به"، لكن مسؤولي الأمم المتحدة يجادلون، بشكل معقول، بأنهم لا يستطيعون إيصال المساعدات إلى المحتاجين بسبب "الانهيار شبه الكامل للقانون والنظام".

وتقول الأمم المتحدة إن غزة أصبحت المكان الأكثر دموية في العالم بالنسبة لعمال الإغاثة الإنسانية، حيث قُتل ما لا يقل عن 250 منهم منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى أنه "من الممكن أن توفر القوات الإسرائيلية (التي غزت غزة لمهاجمة "حماس")، الأمن لقوافل المساعدات وتوزيع الغذاء والدواء لكن الجيش الإسرائيلي يرفض القيام بذلك أو تولي أي مهام حكومية أخرى في غزة".

ولهذا تتحدى خمس مجموعات إسرائيلية لحقوق الإنسان الآن موقف الحكومة أمام المحكمة العليا الإسرائيلية، بحجة أن الجيش الإسرائيلي ملزم ببذل المزيد من الجهد لضمان وصول الإمدادات الإنسانية إلى الفلسطينيين.

وأشارت الصحيفة إلى أن جوهر القضية - المعروضة الآن على المحكمة العليا - يدور حول ما إذا كانت إسرائيل قوة احتلال أم لا، وبموجب القانون الدولي، "تعتبر الأرض محتلة عندما توضع فعلياً تحت سلطة الجيش المعادي"، وعلى سلطة الاحتلال واجب "اتخاذ التدابير اللازمة لاستعادة وضمان النظام العام والسلامة، قدر الإمكان"، و"توفير الغذاء والرعاية الطبية للسكان".

وتقول جماعات حقوق الإنسان إن إسرائيل هي قوة احتلال في شمال غزة على الأقل، وبالتالي فإن عليها التزامات بتوفير الأمن والمساعدة للمدنيين الفلسطينيين.

من جانبها، ترد حكومة نتنياهو بأن الجيش الإسرائيلي لا يمارس "سيطرة فعالة" على أي جزء من قطاع غزة، وبالتالي فإن التزاماته بموجب قوانين الحرب هي فقط تسهيل دخول الإمدادات الإنسانية - وليس التوزيع الفعلي للمساعدات.

وقالت إحدى مجموعات حقوق الإنسان التي قدمت الالتماس: "يبدو الأمر أشبه بالتنصل من المسؤولية عن الوضع بشكل عام".

ونوهت الصحيفة بأن هذا صحيح تماما حيث تريد إسرائيل فوائد وجود جيشها في جميع أنحاء قطاع غزة - أي القدرة على مطاردة حماس لكنها لا تريد تحمل أي من المسؤوليات المرهقة والمكلفة لإدارة قطاع غزة فعليًا.

وتابعت الصحيفة أن هذا الوضع مفهوم تماما حيث لا يريد الفلسطينيون ولا الإسرائيليون أن يروا الجيش الإسرائيلي يدير غزة على المدى الطويل خاصة أن الجانبين كانا سعيدان برؤية سيطرة الحكومة العسكرية الإسرائيلية تنتهي في عام 2005 عندما قام رئيس الوزراء آنذاك أرييل شارون بسحب القوات الإسرائيلية والمستوطنين كما لا يرغب الجيش الإسرائيلي في تكرار تجربته في لبنان، حيث أدى الغزو الإسرائيلي عام 1982 إلى تعريض القوات لتفجيرات سيارات مفخخة وغيرها من الهجمات.

وفي الوقت نفسه، تسعى الحكومة الإسرائيلية أيضًا إلى تقويض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي ظلت لعقود من الزمن المزود الرئيسي للخدمات التعليمية والطبية والاجتماعية في غزة. وتتهم إسرائيل الأونروا بالتواطؤ مع حماس وتدعي أن بعض موظفيها شاركوا في هجوم 7 أكتوبر الماضي على إسرائيل.

ودفعت هذه الاتهامات الولايات المتحدة ومانحين غربيين آخرين إلى قطع التمويل عن الأونروا في يناير الماضي. ومنذ ذلك الحين، استأنف العديد من المانحين الرئيسيين للأونروا تمويلهم، ولكن ليس الولايات المتحدة - التي ظلت منذ فترة طويلة أكبر داعم للمنظمة.

وتدعم الولايات المتحدة برنامج الغذاء العالمي وغيره من وكالات المعونة التي تفتقر إلى البنية التحتية الواسعة في غزة التي طورتها الأونروا على مر السنين ولكن حتى الأونروا تجد صعوبة في العمل اليوم في مثل هذه البيئة الخارجة عن القانون.

وسألت الصحيفة عددًا من المحللين عن النتيجة النهائية في غزة، لتجد أن الجواب الأكثر إقناعا هو أن غزة ستحكم من قبل مجموعة من حماس والجيش الإسرائيلي، حيث تتولى حماس السيطرة الفعلية على الحكم مرة أخرى، في حين يواصل الجيش غاراته الجوية والتوغلات المنتظمة لمنع الجماعة من أن تصبح قوية للغاية.

ورأت الصحيفة أن هذا الوضع سوف يتسبب في المزيد من الكوارث الإنسانية، والحروب التي لا نهاية لها، وخلق جيل آخر من الفلسطينيين العازمين على تدمير إسرائيل. لذا إذا كانت إسرائيل راغبة في منع حماس من تجديد نفسها، فيتعين عليها أن تقدم لشعب غزة رؤية بديلة أكثر إيجابية وأملاً للمستقبل.

ووفقًا للصحيفة، يبدأ ذلك باعتراف الجيش الإسرائيلي بمسؤولياته كقوة احتلال وبذل المزيد من الجهد لتسهيل توزيع المساعدات. علاوة على ذلك، يتعين على إسرائيل أن توافق على خريطة طريق طويلة الأمد لإقامة الدولة الفلسطينية، ودعوة قوات حفظ السلام العربية، والوعد بالمساعدة في إعادة بناء غزة حيث تم تدمير أكثر من نصف مبانيها، وإطلاق سراح الأموال الفلسطينية المجمدة.

واختتمت الصحيفة مقالها قائلة: "لسوء الحظ، من الصعب أن نتصور حدوث أي من هذا بينما يظل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في السلطة. وبدلاً من ذلك فمن المرجح أن تستمر إسرائيل في ممارسة السلطة من دون مسؤولية في غزة، الأمر الذي سيضطر الفلسطينيين إلى الدفاع عن أنفسهم وسط الفوضى والعنف".

اقرأ أيضاًجيش الاحتلال: إصابة 24 جنديا بينهم 13 بقطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية

البعثة الأممية لحقوق الإنسان: انتهاكات إسرائيل بحق الأسرى خرق للقوانين الدولية

«وول ستريت جورنال»: التصعيد في غزة يهدد بحرب استنزاف طويلة الأمد

مقالات مشابهة

  • صحيفة تتحدث عن مستقبل صلاح مع ليفربول
  • واشنطن بوست: قطاع غزة لن يشهد انفراجة طالما نتنياهو في السلطة
  • الجبير يحرج صحفي أجنبي بذكاء بعدما أثار تساؤلات خاطئة عن تخصيب اليورانيوم بالمملكة .. فيديو
  • الأمم المتحدة: الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من النووي
  • وول ستريت جورنال: كيف تحدت إيران الولايات المتحدة لتصبح قوة دولية؟
  • كوبا أمريكا 2024.. ميسي يغيب عن الأرجنتين أمام بيرو بسبب الإصابة
  • مؤرخ إسرائيلي يطالب بشن هجوم نووي على إيران.. العالم سيتفهم ذلك
  • مؤرخ إسرائيلي يطالب بشن هجوم نووي ضد إيران.. العالم سيتفهم ذلك
  • جليلي يتصدر سباق الرئاسة الإيرانية‭ ‬بعد فرز 10 ملايين بطاقة اقتراع
  • جليلي يتصدر سباق الرئاسة الإيرانية‭ ‬بعد فرز أكثر من 10 ملايين بطاقة اقتراع