بغداد اليوم - كردستان

أكد المحلل السياسي كاظم ياور، اليوم الثلاثاء (24 أيلول 2024)، أن مشهد انتخابات برلمان كردستان يمر بعقد كثيرة، نتيجة الخلافات السياسية بين الأحزاب.

وقال ياور لـ "بغداد اليوم" إنه "سواء كانت هذه الأحزاب مشاركة في الحكومة أو في المعارضة، أو حتى من كانوا خارج البرلمان، فكل هذه المشاكل وغياب البرلمان وتأخر إجراء الانتخابات في موعدها، كل ذلك ولد مشاكل كبيرة في قانون الانتخابات، نتيجة تداخل الصلاحيات".

وأضاف أن "تقليص المقاعد، وتقليص مقاعد الكوتا، كل تلك المشاهد ألقت بظلالها على مشهد انتخابات برلمان كردستان، وهنالك تعقيدات سياسية، عبر بروز كم هائل من التشنجات والخلافات، عبر تصريحات وصراعات بين الأحزاب السياسية، بشكل يصل إلى كسر العظم بين الأحزاب".

وأشار إلى أن "كما هائلا من المشاكل سيؤثر في النهاية على مشهد انتخابات برلمان كردستان، بالتزامن مع انطلاق الحملة الدعائية للانتخابات يوم غد".

في 21 شباط 2024، اصدرت المحكمة الاتحادية حكما يقضي بتقليص عدد مقاعد برلمان الإقليم إلى 100 مقعد بعد إلغاء مقاعد الكوتا الامر الذي دفع الحزب الديمقراطي الكردستاني (الحزب الحاكم في إقليم كردستان)، الى الانسحاب من الانتخابات البرلمانية في الإقليم قبل ان يعدل عن هذا القرار ويعلن المشاركة.

وأعاد قرار المحكمة الاتحادية القاضي بعدم دستورية تمديد عمل برلمان إقليم كردستان، تسليط الضوء على الصعوبات التي تواجهها العملية الانتخابية في الإقليم، شبه المستقل، في وقت وجهت فيه القوى السياسية الرئيسة في الإقليم أصابع الاتهام لبعضها البعض بشأن المسؤولية عن عرقلة إجراء الانتخابات في موعدها.

وأصدرت المحكمة الاتحادية، قرارا يقضي بعدم دستورية تمديد عمل برلمان كردستان لعام إضافي، بعد أن جدد لنفسه، في عام 2022، معتبرة أن كل القرارات الصادرة عنه بعد تلك المدة "باطلة".

استعدادا للانتخابات البرلمانية التي طال انتظارها في إقليم كردستان تخوض قوى المعارضة تحديات جمة لإعادة تنظيم صفوفها وتشكيل جبهة عريضة قبل دخولها مضمار المنافسة مع القوى التقليدية المهيمنة على دفة الحكم، في محاولة لاستعادة ثقة الناخب المحبط من أداء القوى السياسية بجميع أطيافها.

وفي ظل المشهد السياسي المعقد يلقي تراجع نفوذ المعارضة بظلاله على الأسباب الكامنة وراء إخفاقها في تحقيق تقدم ملموس، وتداعيات ذلك على إقبال الناخبين للمشاركة في الانتخابات، وسط تساؤلات حول مستقبل التحالفات السياسية ومدى قدرة المعارضة على العودة إلى المشهد بقوة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: انتخابات برلمان کردستان بین الأحزاب

إقرأ أيضاً:

الأحزاب والقوى السياسية تدين التصنيف الأمريكي وتؤكد مواجهة كل أشكال الاستهداف

وأصدرت الأحزاب والمكونات والتكتلات السياسية اليمنية، طيلة اليومين الماضيين جملة من البيانات، أكدت أن الولايات المتحدة الأمريكية التي ملأت الأرض بإجرامها، ليست مؤهلة لأن تتهم أطرافاً حملوا المبادئ والقيم في مقارعة الطغاة ونصرة المظلومين، ومواجهة "الإرهاب" والإجرام الصهيوأمريكي.
أحزاب اللقاء المشترك أدانت القرار الأمريكي واعتبرته "استهدافًا سافرًا للشعب اليمني بكل مكوّناته".

وأكدت أن القرار يعبِّر عن انحياز واضح من أمريكا لصالح الكيان الصهيوني، ومعاقبة للشعب اليمني على مواقفه الراسخة في نصرة القضية الفلسطينية، ودعمه المبدئي لقضايا الأمة العادلة.

وقالت إن "أصل الإرهاب يتمثل في السياسات الأمريكية العدوانية، التي تنتهج قتل المدنيين وتدمير الأوطان في فلسطين واليمن، وسائر دول المنطقة".
وأهابت بشعوب أمتنا وأحرار العالم الوقوف ضد هذا القرار الجائر، لافتة إلى أن هذه التصنيفات لن تزيد شعبنا إلا صمودًا وثباتًا في الدفاع عن حقوقهم العادلة، وقضايا أمتهم المصيرية.

من جهته استنكر تكتل الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان هذا التصنيف المتغطرس، مؤكداً أنه "يمثل استمرارا للسياسة الأمريكية الداعمة للإرهاب والإجرام الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة".

وأكد التكتل أن التصنيف يستهدف الشعب اليمني كاملًا؛ جراء موافقه المشرِّفة المساندة لمظلومية الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن الشعب اليمني سيظل داعمًا لقيادته وقواته المسلحة، ولكل القوى الوطنية والإقليمية التي تناهض المشروع الصهيوني - الأمريكي، وفي مقدمتهم أنصار الله.

ونوه إلى أن التصنيف لن يزيد اليمنيين إلا إصرارًا على أداء دورهم الكامل في ظل قيادتهم القرآنية الحكيمة، محملة أمريكا ورئيسها والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة جراء التداعيات الإنسانية والاقتصادية التي قد تترتب على هذا التصنيف، داعياً كل أحرار العالم إلى إدانة هذا القرار المعبِّر عن الصلف الأمريكي تجاه الشعوب والمجتمعات الحرة.

وجدّدت الأحزاب المناهضة للعدوان، الدعوة للشعب اليمني وقواه الحية إلى العمل الجاد على كافة الأصعدة، والاستعداد لمواجهة التحديات والتداعيات المحتملة تجاه اليمن.

وكان حزب المؤتمر الشعبي العام، وتنظيم التصحيح قد أدانا هذا التصنيف الأمريكي الاستكباري، مؤكدين أنه يكشف إزدواجية المعايير التي تنتهجها واشنطن ومساعيها لإعاقة مسارات السلام في اليمن.
وأشارا حزب المؤتمر وتنظيم التصحيح إلى أن هذا التصنيف يعتبر خدمة للكيان الصهيوني النازي المحتل والمؤقت، الذي مارس وما يزال أبشع جرائم حرب الإبادة الجماعية والتجويع والحصار المطبق بحق أبناء غزة وفلسطين، بدعم ومشاركة إدارة بايدن.

ولفتا إلى أن مثل هذه القرارات العمياء لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة نضاله، وإسناده لقضية الشعب الفلسطيني حتى تحقيق أهدافه في العودة والتحرير، وتقرير المصير، وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 

مقالات مشابهة

  • لوكاشينكو يقترب من الفوز بفترة رئاسية جديدة لـ بيلاروسيا
  • لوكاشنكو رئيسا لبيلاروسيا لولاية سابعة وأوروبا تصف الانتخابات بالمهزلة
  • تحالف الأحزاب: نرفض مقترح "ترامب" بشأن تهجير الفلسطينيين.. وندعم قيادتنا السياسية
  • لوكاشينكو رئيساً لبيلاروسيا للمرة السابعة.. جدل دولي واتهامات بالتلاعب
  • تنظيم مؤتمر علمي حول «إشكاليات العزوف عن المشاركة بالانتخابات»
  • لوكاشينكو في طريقه إلى ولاية رئاسية سابعة في بيلاروسيا
  • أردوغان: هدفنا الفوز في انتخابات 2028م
  • تجمع نواب الوسط والجنوب يهاجم حكومة الإقليم: سرقتم وجوعتم شعب كردستان - عاجل
  • الأحزاب والقوى السياسية تدين التصنيف الأمريكي وتؤكد مواجهة كل أشكال الاستهداف
  • نتائج مفاجئة لاستطلاع رأي حول الانتخابات المبكرة في تركيا