إطلاق أول ملتقى توظيف للجامعات التكنولوجية الشهر المقبل
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تستعد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لإطلاق أول ملتقى توظيف للجامعات التكنولوجية، نهاية سبتمبر المقبل، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومشاركة الجامعات التكنولوجية العشرة على مستوى الجمهورية.
وأوضح الدكتور أحمد الصباغ مستشار وزير التعليم العالى للتعليم الفني والتكنولوجي أن الملتقى الذي يتزامن مع تخريج الدفعة الأولى من طلاب الجامعات التكنولوجية يستهدف توعية الطلاب باحتياجات سوق العمل، وتقديم الإرشاد والتوجيه المهني اللازم للطلاب، وتوفير فرص عمل حقيقية للخريجين من خلال أكبر الشركات والجهات المستفيدة، وتعريف قطاعات الصناعة المختلفة والقطاع الخاص بإمكانيات ومهارات طلاب الجامعات التكنولوجية، وبرامجها وثيقة الصلة باحتياجات الصناعة والتنمية.
وأشار الصباغ إلى أن الجامعات التكنولوجية تعمل على الإسهام الفعال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بتوفيرالتعليم التكنولوجي بالجودة والكفاية التي يتطلبها سوق العمل وتحقيق التميز والإبداع والريادة العالمية، ومواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.
وأضاف: إن منظومة التعليم التكنولوجي تحظى باهتمام الدولة باعتبارها حجر زاوية للدفع بعجلة النمو الاقتصادي ومواكبة التطورات التكنولوجية المتلاحقة في جميع المجالات الصناعية والزراعية واللوجيستية والخدمية والسياحة والفندقة والتكنولوجيا الصحية.
ولفت إلى أن برامج الجامعات التكنولوجية تعمل على إكساب الخريج مهارات ومواصفات تجعله على دراية كاملة بالمعارف المهنية، والنشاطات التشغيلية، كما تقدم الجامعات التكنولوجية برامج متنوعة في مجالات تكنولوجيا الصناعة والطاقة وتكنولوجيا العلوم الصحية وتكنولوجيا الفندقة والمعلومات والاتصالات والميكانيكا والكهرباء والميكاترونكس والملابس الجاهزة والأطراف الصناعية بالإضافة إلى تكنولوجيا الأوتو ترونكس، وتكنولوجيا التشييد والبناء وصناعة الأخشاب وخدمات الأغذية والمشروبات وتشغيل وصيانة ماكينات الغزل والنسيج والصباغة والمنسوجات والصناعات المعدنية.
وأكد أن الملتقى سيضم أهم الشركات المحلية والدولية والجهات والمؤسسات والوزارات التي ترتبط بمجالات عمل الخريجين من مختلف برامج الجامعات التكنولوجية.
من جانبه قال الدكتور محمد وطنى رئيس اللجنة المنظمة لملتقى التوظيف إن الملتقى سيضم معرضا للمشاريع الابتكارية لطلاب الجامعات التكنولوجية، وورش عمل تستهدف رفع مستوي وعي المجتمع والقطاعات الصناعية والجهات المستفيدة بالجامعات التكنولوجية، وتوفير فرص عمل لخريجين الجامعات في المصانع والشركات المختلفة المنتظر مشاركتها بكثافة في فعاليات الملتقى، وكذلك سيكون الملتقى فرصة للتعرف علي احتياجات الصناعة من العمالة والمهارات.
ولفت رئيس اللجنة المنظمة للملتقى إلى أنه سيتم تكريم أوائل خريجي الدفعة الأولى من طلاب الجامعات التكنولوجية، وإلقاء الضوء علي مجهود الوزارة والجهات المعنية من اجل تحقيق رؤية مصر 2030من خلال ورش عمل مصاحبة للملتقى، وكذلك خلق بيئة تعارف بين الخريجين ورجال الصناعة والتعرف علي فرص العمل في السوق المصري، وتزويد الخريجين بالمهارات العملية والمعارف اللازمة لممارسة العمل في المهنة
وفى ذات السياق قال الدكتور فرج رجب مقرر اللجنة المنظمة إنه من المقرر مشاركة لفيف من الوزراء وممثلي عدد من الوزارات في الملتقى كما سيتم عقد مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل الملتقى وأجندة العمل بحضور مستشار وزير التعليم العالى للتعليم التكنولوجي ولفيف من قيادات الجامعات التكنولوجية خلال الأسبوع الأخير من شهر أغسطس الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصادية والاجتماعية احتياجات سوق العمل التعليم التكنولوجي التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات التكنولوجية الجامعات التکنولوجیة
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي في الرياض يرسخ قيم الاستزادة المعرفية
المناطق_واس
تنوعت فعاليات اليوم الأول من ملتقى القراءة الدولي الذي تنظمه هيئة المكتبات وبدأت فعاليته مساء أمس في قاعة المؤتمرات بمركز الملك عبدالله المالي في الرياض.
واستهلت الفعاليات بجلسة حوارية للدكتور سعد البازعي بعنوان ” صناعة المبادرات القرائية ذات الأثر المستدام”، وأخرى بعنوان ” أهمية قراءة التاريخ للمستقبل ” لقاسم الرويس، فيما دار حوار مع الدكتور محمد الخالدي حول “القراءة الرافد الذي لا ينضب”.
كما حملت عناوين جلسات اليوم الأول “كيف تعيد التكنولوجيا تشكيل عادات القراءة والتعلم، و “من ساق البامبو إلى أسفار مدينة الطين” جاء في سياقها قصصا إنسانية عابرة للحدود.
ويوفر الملتقى المستمر حتى ٢١ ديسمبر الجاري تجربة ثقافية مبتكرة تجمع بين التنوع والإبداع، مقدما فرصة مثالية للأجيال الناشئة والكبار على حد سواء للتفاعل مع مختلف جوانب القراءة، مما يعزز من حضور الثقافة والقراءة كجزء أساسي من حياتنا اليومية.
ويتضمن الملتقى عدة أقسام رئيسية، منها المسرح الذي سيحتضن نخبة من المتحدثين الذين يشاركون تجارب ملهمة في القراءة، ومنصة تبادل الكتب حيث يمكن للزوار استكشاف مجموعة مختارة من الكتب، مع إمكانية تبادلها، فيما تسهم أندية القراءة في ترسيخ قيم الثقافة، ودعم التبادل الفكري بين قراء العالم.
ويهدف هذا التجمع الثقافي الدولي إلى جعل القراءة ركيزة أساسية في رحلة التحول الحضاري وتسليط الضوء على المواهب السعودية والعربية والعالمية وتعزيز ثقافة القراءة وتبنيها كقيمة مجتمعية تسهم في الارتقاء بالوعي وتوسيع آفاق الفكر داخل بيئة تجمع بين الإبداع والتنوع في مجال القراءة من خلال فعاليات مبتكرة تجذب مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية.