دفاع النواب: الموسم السياحي المقبل سيكون من أنجح المواسم في تاريخ مصر
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
أعرب النائب خالد طنطاوي، عضو مجلس الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، عن ثقته التامة في أن الموسم السياحي المقبل سيكون واحدًا من أنجح المواسم السياحية في تاريخ مصر. ووجه التحية والتقدير إلى حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بصفة عامة، ووزير السياحة والآثار شريف فتحي بصفة خاصة، على جهودهم الناجحة في تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعطاء أولوية قصوى لملف السياحة.
وقال طنطاوي في بيان أصدره اليوم: إن مصر التي تضم بين جنباتها أكثر من ثلث آثار العالم، يجب أن تحظى بأكبر اهتمام من الحكومة. مثمنًا الحرص الحقيقي من وزير السياحة والآثار شريف فتحي على عقد العديد من اللقاءات المكثفة مع مستثمري القطاع السياحي، وأصحاب الشركات السياحية والفنادق، والمرشدين السياحيين، وهيئة تنشيط السياحة. وذلك لمناقشة سبل إنجاح الموسم السياحي الجديد، واستعدادات كافة الجهات المختصة لاستقبال الموسم السياحي. وأكد على ضرورة مواجهة المشاكل التي حدثت خلال المواسم السياحية الأخيرة، وسبل تلافيها بما يؤدي إلى نجاح الموسم القادم وضمان حسن استقبال السائحين بما يتناسب مع مكانة مصر الكبيرة إقليميًا وعربيًا وعالميًا.
وطالب النائب خالد طنطاوي حكومة الدكتور مصطفى مدبولي بتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لسياسات وزير السياحة والآثار لجذب السياح من مختلف دول العالم، حتى تستعيد مصر مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية. وأكد أن هذا الملف ليس مسؤولية وزير السياحة والآثار فقط، بل يجب على باقي الوزارات ووسائل الإعلام القيام بدورها للترويج للسياحة المصرية.
كما طالب طنطاوي الحكومة، ووزارة السياحة والآثار بصفة خاصة، بإعطاء أولوية قصوى لملفي السياحة الدينية والصحية. وأكد أن مصر لديها إمكانيات كبيرة وغير مسبوقة في ملف السياحة الدينية، مثل مسار العائلة المقدسة ومشروع التجلي الأعظم. وفي السياحة الصحية والعلاجية، هناك أماكن سياحية في مصر لا مثيل لها على مستوى العالم، مثل منطقة الواحات البحرية، التي تحتوي على مواقع مثل بئر "سيجام"، المعروف بمياهه الساخنة ذات الأبخرة الكبريتية التي تساعد على الاسترخاء والاستشفاء. كما توجد آبار "القصعة"، وهي عبارة عن ثلاث آبار كبريتية ساخنة، بالإضافة إلى "العين السحرية" أو "عين السرو"، التي تشتهر بالعلاج بالدفن في الرمال والمياه المعدنية.
وأشار طنطاوي إلى أن منطقة سيوة تحتوي على العديد من العيون الساخنة التي تساهم في علاج الأمراض الجلدية وأمراض الجهاز الهضمي والروماتيزم، ومن أبرزها بئر "كيغار" الذي تصل درجة حرارته إلى 67 مئوية. كما تعد منطقة سفاجا مشهورة برمالها السوداء التي تساهم في العلاج، إلى جانب عيون حلوان التي تُعتبر من أشهر العيون المائية العلاجية في العالم.
واختتم النائب خالد طنطاوي بالتأكيد على ضرورة أن تكون كافة المنشآت السياحية والمواقع الأثرية والأجهزة الأمنية والسياحية على أعلى درجات الاستعداد لاستقبال الموسم السياحي الجديد. وطالب جميع العاملين في القطاع السياحي بالتكاتف مع الجهات الحكومية لضمان نجاح الموسم السياحي وتحقيق معدلات إشغال عالية. وناشد مستثمري القطاع السياحي بالتعاون الحقيقي مع وزير السياحة والآثار شريف فتحي، واستغلال اهتمامه الكبير بهذا الملف حتى تستعيد السياحة المصرية مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي خالد طنطاوي مجلس النواب تاريخ مصر الموسم السياحي مصطفى مدبولي شريف فتحي عبد الفتاح السيسي وزیر السیاحة والآثار الموسم السیاحی
إقرأ أيضاً:
وزارة السياحة والآثار تكشف حقيقة هدم أحد أحجار الهرم الأكبر
ردت وزارة السياحة والآثار، على الفيديو المتداول على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، والذي يُظهر أعمالاً تُفسّر على أنها هدم لأحد أحجار الهرم الأكبر (خوفو) بمنطقة أهرامات الجيزة الأثرية.
وأوضحت وزارة السياحة والآثار، في بيان لها، اليوم الأحد، أن ما يظهر في الفيديو ليس هدماً، بل هو إزالة لمواد بناء حديثة (مونة) غير أثرية، والتي تم وضعها قبل عقود مضت بهدف تغطية شبكة الكهرباء الخاصة بإنارة الهرم.
ويقوم المجلس الأعلى للآثار، حالياً، بإزالة هذه المواد ضمن مشروع تحديث شبكة الإنارة الخاصة بالهرم الأكبر، وذلك دون المساس بجسم الهرم أو أي من أحجاره الأصلية.
وأكدت الوزارة على التزامها الكامل بدورها في حماية وصيانة التراث الأثري والحضاري لمصر، كما دعت مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة قبل تداول أي معلومات غير صحيحة قد تؤدي إلى إثارة البلبلة والرأي العام.
غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب