احتج عشرات الأشخاص في بريطانيا يوم الثلاثاء أمام أحد مصانع الأسلحة لشركة "Elbit" الإسرائيلية في المملكة.

ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية وشعارات تطالب بوقف تسليح إسرائيل.

كما حمل المتظاهرون شعارات كتب عليها "فلسطين حرة" و"اطردوا ألبيت الإسرائيلية"

وشركة "إلبيت سيستيمز" "Elbit Systems" الإسرائيلية متخصصة في أنظمة الدفاع، تأسست عام 1966 كقسم داخلي في شركة "إيلرون" الإسرائيلية للصناعات الإلكترونية ضمن مشروع مشترك مع معهد أبحاث وزارة الدفاع الإسرائيلية لصالح تصنيع حواسيب ومنتجات إلكترونية تحمل اسم "إلبيت".

وبعد ذلك توسع نشاط الشركة إلى مجالات عسكرية تشمل الدعم اللوجستي وأنظمة الاتصالات والملاحة لسلاح الجو الإسرائيلي والعمل على تطوير تقنيات إلكترونية قتالية لصالح الطائرات الحربية وأنظمة تحكم في دبابات "ميركافا 3".

وتقدم "إلبيت" مجموعة واسعة من التقنيات والذخائر والعتاد العسكري والخدمات المباشرة للجيش الإسرائيلي ما جعلها الشريك الأكبر ومزود الترسانة العسكرية.

وتزود "إلبيت سيستمز" جيش الاحتلال بطائرات مسيرة "سكايلارد" Skylark" التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي بشكل واسع في مراقبة المدن الفلسطينية وجمع المعلومات الاستخباراتية، وتحلق على مدار الساعة في أجواء المدن والمخيمات الفلسطينية خصوصا في قطاع غزة.

وتقدم الشركة أيضا طائرات من طراز "Hermes 900 & Hermes 450" المستخدمة في شن غارات عبر صواريخ موجهة من إنتاج شركة تكنولوجيا الأسلحة الإسرائيلية "رافائيل".

وفي الضفة الغربية، شاركت "إلبيت سيستمز" في تزويد جدار الفصل العنصري بأنظمة مراقبة وإنذار إلكترونية وأبرمت عقدا بقيمة 5 ملايين دولار لتنفيذ مشروع سياج إلكتروني بطول 25 كيلومترا يحيط بشرق القدس.

كما شاركت في تطوير نظام الكشف الأنفاق المستخدم ضمن مشروع الجدار الحدودي مع قطاع غزة، وكانت المقاول الرئيسي لتطوير أنظمة الاستشعار في مشروع "الحدود الذكية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استخباراتية اسرائيلي استشعار الاستخبارات الإعلام الفلسطيني الدعم اللوجستي الدفاع الإسرائيلية الطائرات الحربية

إقرأ أيضاً:

التماس أمام العليا الإسرائيلية ضد قرار قطع الكهرباء عن غزة

قالت وسائل إعلام إسرائيلية ، مساء الاربعاء 12 مارس 2025 ، إن العشرات من عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة ، قدمت التماسا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، ووزير الطاقة، إيلي كوهين، ووزير الخارجية، جدعون ساعر، مطالبين بإلغاء قرار وقف إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة بشكل فوري.

وجاء في الالتماس، الذي قدّمته أكثر من 50 عائلة منضوية في إطار ما يسمى بـ"منتدى الحياة - عائلات لإنقاذ الرهائن"، أن قرار وقف الكهرباء اتُخذ "دون صلاحية، وبصورة تفتقد للمعقولية بشكل متطرف، مع تجاهل واضح لتحذيرات جهات أمنية وصحية بشأن النتائج المباشرة لهذا القرار على حياة الرهائن".

ونص الالتماس على أن "وقف إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة يشكّل خطرًا مباشرًا، حقيقيًا وفوريًا على حياة الرهائن، وصحتهم وسلامتهم الجسدية". وذكر أن طأوضاع الرهائن، ستتدهور بشكل دراماتيكي قد يصل حد الخطر المباشر على الحياة"، مشددين على ضرورة تدخل قضائي عاجل.

وأوضحت العائلات في الالتماس أن قرار وقف الكهرباء الذي اتخذه وزير الطاقة، كوهين، تم "دون صلاحية قانونية، وهو يمس بشكل مباشر وخطير بحق الرهائن في الحياة والسلامة الجسدية وكرامة الإنسان". كما تضمن الالتماس شهادات من أسرى إسرائيليين أطلق سراحهم في دفعات تبادل سابق، واللذان شددا على أن كل قرار أو تصريح صادر عن الحكومة الإسرائيلية أدّى بشكل فوري إلى تداعيات على ظروف الأسرى في غزة.

وطالبت العائلات المحكمة العليا بالتدخل الفوري وإصدار أمر مؤقت يُلزم الحكومة بالتراجع عن القرار واستئناف إمدادات الكهرباء إلى غزة بشكل عاجل، حتى البت النهائي في الالتماس. وأضافوا "نحن أمام قرار يعرّض حياة الرهائن، وهم مواطنون إسرائيليون لا يستطيعون حماية أنفسهم، لخطر مباشر وفوري".

وشددوا على أن "هذه ليست مجرد قضية سياسة أو أمن قومي، بل مساس حقيقي لا يمكن التراجع عنه بحياة إسرائيليين في وضع دائم من الخطر الشديد".

وكان وزير الطاقة وعضو المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت)، إيلي كوهين، قد أصدر مطلع الأسبوع الجاري قرارًا بوقف فوري لإمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة، وكتب في أمره: "أوجّه بموجب صلاحياتي شركة الكهرباء إلى وقف تحويل الكهرباء إلى غزة"، دون أن يستند إلى قرار حكومي أو قرار للكابينيت. وأكد رئيس شركة الكهرباء، دورون أربلي، تنفيذ القرار قائلًا في منشور له: "تم التنفيذ".

وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى حينها: "ضمن مجموعة الأدوات المتاحة لإسرائيل، هناك أيضًا خيار قطع إمدادات المياه عن غزة، وأول خط سيتم قطعه هو الخط المتجه إلى شمال غزة، لكن القرار بهذا الشأن لم يُتخذ بعد".

ومنذ بداية الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، توقفت إسرائيل عن تزويد قطاع غزة بالكهرباء، باستثناء خط واحد فقط، الموصول مباشرةً بمحطات تحلية المياه. وكان القطاع يعتمد في بداية الحرب على حوالي 10 خطوط كهرباء قادمة من إسرائيل، تم وقف جميعها، ويعتمد الغزيون على المولدات الكهربائية لتوفير الطاقة للسكان في القطاع.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مسؤول إسرائيلي: المباحثات مع لبنان تهدف إلى الوصول للتطبيع! وزيرة إسرائيلية: اتخذنا قرارا بالإجماع بعدم الاستمرار في صفقة التبادل نتنياهو يصرخ في وجه القضاة خلال جلسة محاكمته الـ 17 الأكثر قراءة الإدارة الأمريكية تجري مباحثات مباشرة مع حماس الكنيست يقر قانونًا لإغلاق الأطر الطلابية الأحمد : نرفض مشاريع التهجير طولكرم - الجيش الإسرائيلي يستقدم مدرعات عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • بلدية رفح الفلسطينية: نحن أمام كارثة إنسانية بسبب توقف آبار المياه إثر الحصار الإسرائيلي
  • 3 إصابات في قصف إسرائيلي شرق مدينة رفح الفلسطينية
  • تفاصيل الخطة (الأمريكية - الإسرائيلية) لتوطين سكان غزة في 3 دول أفريقية
  • الخارجية الفلسطينية تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي
  • القناة 14 الإسرائيلية: استنفار للجيش الإسرائيلي في غور الأردن للاشتباه في عملية تسلل
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال
  • أول رد من الرئاسة الفلسطينية على تصريحات ترامب بشأن سكان غزة
  • حركة الفصائل الفلسطينية تحذر من “مجاعة جديدة” بغزة جراء الحصار الإسرائيلي
  • التماس أمام العليا الإسرائيلية ضد قرار قطع الكهرباء عن غزة
  • حماس تُعقّب على استئناف "الحوثيين" عملياتهم ضد السفن الإسرائيلية