التصريح بدفن جثة شاب غرق داخل حمام سباحة بالمطرية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت النيابة العامة، بدفن جثمان شاب تعرض للموت بإسفكسيا الغرق داخل حمام سباحة بمنطقة المطرية، بعدما تبين عدم وجود شبهة جنائية حول الوفاة.
تلقي قسم شرطة المطرية، إشارة من المستشفي العام، مفادها استقبال شاب متوفي نتيجة تعرضه للغرق.
وبالإنتقال والفحص تبين أن المجني عليه كان يقضي وقت إجازته للتنزه داخل إحدي الأندية بمنطقة المطرية، وتعرض للغرق داخل حمام سباحة.
وبعمل التحريات تبين عدم وجود شبهة جنائية حول الوفاة.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وباشرت النيابة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسفكسيا الغرق المطرية حمام سباحة دفن جثة شاب
إقرأ أيضاً:
يوم عصيب على الحدود مع سبتة بعد محاولة العشرات الهجرة سباحة
أنقذت وحدات البحرية المغربية والحرس المدني الإسباني، الثلاثاء، عددا من المهاجرين من البحر في موجة متواصلة من محاولات العبور إلى سبتة. وخلال فترة بعد الظهر من هذا اليوم، تكررت المشاهد ذاتها لمهاجرين، بينهم بالغون وقُصّر، يلقون بأنفسهم في البحر محاولين السباحة حول الحاجز الحدودي.
تعاونت الوحدات البحرية الإسبانية مع البحرية المغربية في تحديد مواقع الأشخاص في المياه، وإرشاد فرق الإنقاذ إلى أماكن السباحين، وكان من بينهم فتيات قاصرات. حيث يزداد عدد الفتيات المراهقات اللاتي يحاولن العبور بشكل غير قانوني إلى الضفة الأخرى من الحدود.
نجح عناصر البحرية المغربية في إخراج حوالي عشرة شبان من البحر، حيث تم انتشالهم واحدًا تلو الآخر إلى قوارب الإنقاذ، قبل نقلهم إلى الشواطئ المغربية. في الوقت نفسه، استقبلت مراكز الإيواء التابعة لمدينة سبتة 10 قاصرين كانوا ضمن هذه المحاولات.
في هذه المرافق، تم تصوير المهاجرين وتزويدهم بملابس جافة، قبل نقلهم إلى مراكز الشرطة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
يوم من الضغط المستمر على الحدود
لم تتوقف المحاولات طوال اليوم، مما أدى إلى وفاة مهاجر واحد بالإضافة إلى نقل عدة أشخاص إلى المستشفى بعد إنقاذهم في اللحظات الأخيرة قبل الغرق.
قامت قوات الأمن الإسباني بتشغيل طائرة مُسيّرة (درون) للمساعدة في المراقبة، وانضمت إلى عمليات الإنقاذ فرق من وحدات الإنقاذ البحري (GEAS)، إلى جانب الدوريات الأمنية وحتى طائرة مروحية.
هذه صورة أخرى من يوم مأساوي آخر على هذه الحدود، حيث تدفع سوء الأحوال الجوية المهاجرين إلى خوض محاولات عبور خطيرة. ورغم المخاطر، إلا أن ذلك لا يردع الكثيرين عن المحاولة، في سعيهم للوصول إلى الضفة الأخرى من المدينة.
تكمن خطورة هذه المحاولات في الطريقة المستخدمة: السباحة عبر منطقة تتعرض باستمرار لظروف مناخية قاسية، مما يعرض حياة المهاجرين للخطر الشديد.
كلمات دلالية المغرب حدود سبتة هجرة