أوكرانيا: مقتل وإصابة 12 شخصا في قصف روسي على خيرسون وخاركيف
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خيرسون بجنوب أوكرانيا أولكسندر بروكودين، صباح اليوم السبت، مقتل مدني، بينما أُصيب عشرة آخرون جراء قصف شنته القوات الروسية على الإقليم الليلة الماضية.
وقال بروكودين في تصريح نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية،" خلال اليوم الماضي، شنت القوات الروسية 39 هجوما، حيث أطلقت 159 قذيفة من قذائف الهاون والمدفعية الثقيلة والطائرات بدون طيار من بين ذلك 9 قذائف استهدفت مدينة خيرسون".
وأضاف المسؤول الأوكراني أن الجيش الروسي استهدف مناطق سكنية في مستوطنات المنطقة وأراضي مصنع ومبان إدارية ومؤسسة تعليمية وبنى تحتية حيوية وكنيسة ومحلات تجارية ومقاه في مدينة خيرسون ومخزن توزيع مساعدات إنسانية، ونتيجة لذلك، قُتل شخص وأصيب 10 آخرون.
من جهته، أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خاركيف الأوكراني أوليه سينيهوبوف، مقتل سيدة تبلغ من العمر 73 سنة نتيجة قصف شنه الجيش الروسي في منطقة كوبيانسك التابعة للإقليم صباح اليوم السبت.
وقال سينيهوبوف في تصريح ـ نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية،:" هذا الصباح، قرابة الساعة 5:10 صباحًا بالتوقيت المحلي، قصف الروس بلدة كوبيانسك- فوزلوفيي الحضرية في منطقة كوبيانسك، مما أدى إلى تضرر مبنى سكني وتوفيت امرأة تبلغ من العمر 73 عاما، في حين تعمل خدمات الطوارئ في مكان الحادث".
وأضاف المسؤول الأوكراني أن الجيش الروسي أطلق قذائف مدفعية وهاون وأسلحة أخرى على مناطق مأهولة بالسكان في بلدات بوهودوخيف وخاركيف وتشوهويف وإيزيوم وكوبيانسك على مدار يوم أمس؛ ما أسفر عن إلحاق العديد من الأضرار بالمباني السكنية والمزارع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا قصف روسي خيرسون
إقرأ أيضاً:
إغلاق مطار روسي بعد هجوم متبادل مع بمئات الطائرات المسيرة مع أوكرانيا
قالت وسائل إعلام وسلطات الطيران في روسيا إن طائرات مسيرة أوكرانية هاجمت مدينة قازان مما أدى لإغلاق مطارها مؤقتا، بينما أكدت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا هاجمت البلاد باستخدام 113 طائرة مسيرة.
وذكرت وكالات أنباء روسية رسمية أن الهجوم استهدف مجمعا سكنيا في قازان، التي تبعد نحو 800 كيلومتر شرقي موسكو، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن المدينة تعرضت للهجوم بثلاثة أسراب من الطائرات المسيرة بين الساعة 7:40 و9:20 صباحا بالتوقيت المحلي (04:40 و06:20 بتوقيت غرينتش).
ونقلت وكالات الأنباء عن السلطات المحلية القول إنه لم ترد بلاغات عن وقوع خسائر بشرية.
وقال رئيس بلدية قازان في تصريحات عبر منصة "تيليجرام": إن "جميع الفعاليات الجماهيرية المزمعة في المدينة اليوم وغدا سيتم إلغاؤها وإن السلطات ستوفر سكنا مؤقتا للنازحين".
ونشرت قناة "بازا" على تيليجرام، المقربة من أجهزة الأمن الروسية، لقطات مصورة لم يتسن التحقق منها تظهر اصطدام جسم طائر ببناء شاهق، وهو ما أعقبه تصاعد كرة كبيرة من اللهب.
وقالت الوكالة الاتحادية للنقل الجوي في روسيا "روسافياتسيا" إن مطار قازان علق رحلات الوصول والمغادرة، مضيفة أنها فرضت أيضا "قيودا مؤقتة بمطار في إيجيفسك، وهي مدينة أصغر تقع شمال شرقي قازان، وبمطار آخر في ساراتوف التي تبعد نحو 650 كيلومترا جنوبي قازان".
ورفعت السلطات القيود في مطار ساراتوف في وقت لاحق.
ومن ناحية أخرى، قالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا هاجمت البلاد باستخدام 113 طائرة مسيرة خلال ساعات الليل، مضيفة أنها أسقطت 57 منها بينما لم تصل 56 أخرى لأهدافها، غالبا بسبب التشويش الإلكتروني عليها.
وذكرت القوات الجوية أن روسيا أطلقت أيضا صاروخا من طراز إس 400 على وسط أوكرانيا لكنه لم يسفر عن وقوع أضرار.
وتشن موسكو هجمات شبه يومية على أوكرانيا باستخدام عشرات الطائرات المسيرة في محاولة لاستنزاف دفاعاتها الجوية.
والجمعة، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده مستعدة للتفاوض مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، على أساس الاتفاقات التي تم التوصل إليها في إسطنبول عام 2022.
وأضاف: "مستعدون للحوار دون طرح أي شروط مسبقة. يمكننا التفاوض مع أوكرانيا استنادًا إلى النقاط التي تم الاتفاق عليها في محادثات إسطنبول نهاية عام 2022، وكذلك وفقا للحقائق على الأرض اليوم".
وتابع: "إذا شارك شخص ما في الانتخابات الرئاسية بأوكرانيا وحصل على الشرعية، فنحن مستعدون للتحدث معه، بمن في ذلك فولوديمير زيلينسكي".
وفي آذار/ مارس 2022، استضافت إسطنبول عدة جولات من المباحثات بين وفود روسية وأوكرانية للتوصل إلى اتفاق بشأن الحرب بين البلدين.
ووقعت اتفاقية بين البلدين بوساطة تركيا والأمم المتحدة لشحن الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود بإسطنبول في تموز/ يوليو 2022، للمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، ومددت الاتفاقية 3 مرات قبل أن تعلق موسكو العمل بها في 17 تموز/ يوليو 2023.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.