غانتس يهدد بعملية برية في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
هدد رئيس حزب معسكر الدولة الإسرائيلي المعارض بيني غانتس ، الثلاثاء،24 سبتمبر 2024 ، بأنه إذا لم يتوقف "حزب الله" عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فستنفذ الأخيرة عملية برية في جنوب لبنان.
تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن غانتس أجرى زيارة تفقدية لمدينة حيفا ومحيطها.
وفي سابقة منذ اندلاع المواجهات في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قصف "حزب الله" مؤخرا بالصواريخ حيفا، وتحديدا مواقع عسكرية فيها، أكثر من مرة.
وزعم غانتس أن "إسرائيل على حق في ما تقوم به (قصف لبنان). ولدى حكومة (رئيس الوزراء) بنيامين نتنياهو وقوات الأمن الدعم الكامل لمواصلة العمل لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان".
وجراء القصف المتبادل نزح أكثر من 100 ألف إسرائيلي من مستوطنات قرب الحدود، فيما نزح على الجانب الآخر أكثر من 111 ألف لبناني قبل موجة النزوح الراهنة التي بدأت الاثنين.
وتابع غانتس: "خطنا الأحمر لا ينبغي أن يكون تل أبيب (العاصمة/ وسط)، فكما أن خطنا الأحمر في الجنوب هو كرم أبو سالم وسديروت، فإن خطنا الأحمر في الشمال هو (مستوطنات) المطلة وشلومي وكريات شمونة".
وأردف: "عندما يتمكن السكان من العودة إلى الشمال بأمان، فحينها يمكننا وقف القتال".
وزاد بأنه "إذا لم يتوقف (الأمين العام لـ"حزب الله" حسن) نصر الله عن إطلاق الصواريخ، سنضطر إلى القيام بعملية برية والدخول لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع
بيروت - أعلن الجيش اللبناني، السبت 21 ديسمبر 2024، تسلمه من فصائل فلسطينية مركزين عسكريين ومعسكرا بمحافظة البقاع شرقي البلاد.
وقال الجيش في بيان: "تسلم الجيش مركزي السلطان يعقوب – البقاع الغربي وحشمش بين بلدتَي قوسايا ودير الغزال – البقاع الأوسط التابعَين سابقا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة".
كما تسلم الجيش "معسكر حلوة - راشيا التابع سابقا لتنظيم فتح الانتفاضة، وصادر كميات من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكرية".
ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.
وأكد الجيش أنه "يتابع تسلُّم مراكز عسكرية كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، ضمن إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة في مختلف المناطق".
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
Your browser does not support the video tag.