كشفت وسائل إعلام عبرية، عن أن تصاعد حدة توترات في إسرائيل، بما في ذلك العدوان على قطاع غزة المتواصل منذ نحو عام، وفتح جبهة قتال جديدة في شمال الأراضي المحتلة، هو ما تسبب في نزيف للاقتصاد بما في ذلك تباطؤ النمو، وعثرات تواجه الشركات الناشئة خاصة في مجال التكنولوجيا، مما يجعل الإسرائيليين يواجهون شبح الفقر.

الإسرائيليون يواجهون شبح الفقر بسبب غزة

وبحسب تقرير نشره مركز theconversation أن العدوان على قطاع غزة المستمر منذ نحو عام، تسبب في تدهور نصيب الفرد من الناتج المحلي لأدني مستوى، إذ كان نصيب الفرد من الناتج المحلي عام 2021 بنحو 6.8%، وتراجع في عام 2022 ليصبح 4.8%، بسبب الاحتجاجات الشعبية التي طالت الاحتلال الإسرائيلي بسبب الإصلاحات القضائية.

وبسبب العدوان على قطاع غزة، ففي يوليو الماضي وصل بنك إسرائيل بتوقعات النمو إلى 1.5% بنهاية العام، مقارنة ببداية العام والتي كانت تقدر بنحو 2.8%.

خسائر الاقتصاد الإسرائيلي

وكشفت صحيفة واينت العبرية، أنه قبل تنفيذ الفصائل الفلسطينية لعملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، كان الاقتصاد الإسرائيلي يعاني جراء الاحتجاجات المتواصلة لمدة أشهر ضد قرارات إصلاحات قضائية اقترحتها حكومة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلا أن عملية طوفان الأقصى، وما تلا ذلك من فتح جبهات قتالية جديدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي ألقت ضربة قاسية جديدة للاقتصاد الإسرائيلي.

وبحسب المعلن من مركز الإحصاء الإسرائيلي، فقد تراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 21% خلال الربع الأخير العام الماضي 2023، بالإضافة إلى تعثر النمو الاقتصادي ليصبح بنسبة 0.7%.

تراجع تصنيف الاقتصاد الإسرائيلي

وخفضت وكالات التصنيف الدولية الثلاث، تقييماتها للاقتصاد الإسرائيلي، حيث توقعت وكالة فيتش في أغسطس أن العدوان على غزة والذي تعتبر الأطول منذ نشأة دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وحذرت الوكالة، من أن نزييف الاقتصاد الإسرائيلي سيستمر إذ توسعت هذه الحرب إلى جبهات جديدة.

وانتقد المسؤولون الإسرائيليون وكالات التصنيف، حتى أن رئيس حكومة الاحتلال أكد أن الاقتصاد الإسرائيلي «مستقر وصلب» وسيتحسن إن انتهت الحرب.

وبحسب التقديرات فإن هناك نحو 60 ألف شركة إسرائيلية معرضه للإغلاق بنهاية العام الجاري، بسبب نقص الموظفين، وانقطاع سلسلة التوريد، بالإضافة إلى تراجع العائد من القطاع السياحي، لاسيما بعد أن أعلن عدد من شركات الطيران العالمية وقف حركة الطيران من وإلى تل أبيب، بسبب الغارات التي تشنها على بيروت خلال الأيام الماضية. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خسائر إسرائيل إسرائيل غزة دولة الاحتلال جيش الاحتلال الاقتصاد الإسرائیلی العدوان على

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جديدة على ضاحية بيروت الجنوبية

أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، شن الاحتلال الإسرائيلي غارة جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، مما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان.

ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه البري والجوي على الأراضي اللبناني، ولا زال يحاول التوغل فيها، إلا أن حزب الله يتصدى له، حيث انحصرت المعارك على أطراف بلدات الجنوب.

وقد أسفر العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان منذ 8 أكتوبر 2023، عن استشهاد 3 آلاف و365 شخصا و14 ألفا و344 جريحًا، وذلك وفقًا لبيان أصدرته وزارة الصحة اللبنانية أمس.

مقالات مشابهة

  • صحيفة ذاماركر:الحصار اليمني كلف العملاق الكيميائي الإسرائيلي (آي سي إل) خسائر فادحة
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا: الاحتلال الإسرائيلي يواصل إبادة الفلسطينيين.. و«الصحة العالمية»: الأوضاع في غزة «جحيم»
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جديدة على ضاحية بيروت الجنوبية
  • حصيلة جديدة لضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • ارتفاع الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43736
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • لبنان يلجأ للسحب من احتياطي النقد الأجنبي لأول مرة بعد أسابيع من العدوان الإسرائيلي
  • 43712 شهيداً في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • شركة يابانية كبرى توقف نشاطها في الأراضي المحتلة بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة
  • حدث ليلا.. خسائر ضخمة لإسرائيل بسبب حزب الله وتحذير أمريكي جديد وليلة أخرى مرعبة في هولندا