الأمير فيصل بن عيّاف يرعى “القمة والمعرض السعودي للبنية التحتية”
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
رعى صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عياف؛ أمين منطقة الرياض، رئيس مجلس إدارة مركز مشاريع البنية التحتية بالمنطقة، اليوم، “القمة والمعرض السعودي للبنية التحتية”، بحضور عدد من أصحاب المعالي والمسؤولين المحليين والدوليين.
وفي مستهل كلمته خلال افتتاح القمة أوضح سموه أن القمة والمعرض السعودي للبنية التحتية يهدفان إلى تعزيز العمل والتعاون لتطوير المدن وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال تبادل الخبرات مع أصحاب التجارب الناجحة، مشيرًا إلى أن المملكة تملك منظومة عمل متكاملة تقوم على خدمة المدن وسكانها، وتعمل على نهضتها وتطورها وفق تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله -.
وأكد أن في المملكة منظومة عمل متكاملة تقوم على خدمة المدن وسكانها، وتعمل على نهضتها وتطورها، والعمل على المدن قائم على قدم وساق، وتحسين جودة الحياة وتطوير الخدمات فيها من أهم عناصر رؤية المملكة الطموحة، ويوجد عدد من برامج الرؤية ومبادراتها ومستهدفاتها تصب بشكل مباشر في تطوير المدن وتنميتها.
وأفاد سموه أن تطوير وتنمية البنية التحتية للمدينة، يعد الجهاز العصبي المسهم بشكل مباشر في نموها وتنميتها، فكل المشاريع العملاقة والمبادرات الجبارة شرط نجاحها هو توفر البنية التحتية المناسبة في المدينة لخدمتها وتفعيلها، مؤكدًا أن قطاع البنية التحتية يحضى بدعم غير مسبوق من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ، ونخوض تحديات المرحلة المقبلة بهمة عالية وطموحات مرتفعة، لتحويل الرياض إلى واحدة من أكثر المدن العالمية استدامة.
من جانبه بيّن الرئيس التنفيذي لمركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض المهندس فهد بن سليمان البداح أن القمة السعودية للبنية التحتية تسهم في رسم رؤية طموحة لمستقبل البنية التحتية، حيث أولت القيادة الرشيدة – حفظها الله – عناية واهتمامًا بالغين في تطوير البنية التحتية والارتقاء بأعمال المشاريع وفق رؤية المملكة 2030.
وشهدت القمة عقد جلسات وورش عمل، شارك فيها معالي محافظ نائب وزير البيئة المياه والزراعة المهندس منصور المشيطي، ومعالي محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية الدكتور محمد بن سعود التميمي، ومساعد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع بدر بن عبدالمحسن آل الشيخ، والرئيس التنفيذي لمركز برنامج التحول الوطني المهندس ثامر السعدون، والأمين العام للهيئة السعودية للمقاولين عبدالمجيد الرشودي، ونخبة من الخبراء الدوليين؛ لتبادل الخبرات ومناقشة التحديات وإيجاد حلول مبتكرة، واستعراض قصص النجاح، إضافةً إلى توقيع عدد من الاتفاقيات والشراكات مع كبرى الجهات المحلية والدولية.
ويأتي هذا الحدث الدولي في إطار جهود مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض بوصفه الجهة المختصة بأعمال مشاريع البنية التحتية في المنطقة، الذي يهدف إلى الارتقاء بأعمال المشاريع بالشراكة مع شركاء النجاح، والمساهمة في تحقيق كفاءة الإنفاق، وتحسين المشهد الحضري؛ لبنية تحتية مستدامة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مشاریع البنیة التحتیة للبنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
العدو يواصل هدم المنازل وتدمير البنية التحتية في مخيم نور شمس بطولكرم
الثورة نت/..
تواصل قوات العدو الصهيوني اليوم الخميس، تجريف وتدمير المنازل والبنية التحتية في مخيم نور شمس، تزامنا مع العدوان المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية ، بأن جرافات الاحتلال هدمت عددا من المنازل في حارة المنشية، وسط إطلاق جنود الاحتلال للرصاص الحي بالتزامن مع سماع دوي انفجارات ضخمة.
وأضافت أن عمليات الهدم تزامنت مع دفع الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية نحو المخيم المحاصر منذ خمسة أيام، وتحويله إلى ثكنة عسكرية، ترافقها مداهمات واسعة للمنازل وتخريبها وإجبار سكانها على مغادرتها بالتهديد والترهيب.
وما زال المخيم يشهد موجة نزوح واسعة للعائلات، التي توجهت الى مناطق متفرقة في المدينة وضواحيها وبلداتها المختلفة.
وفي تطور لاحق، لاحقت قوات الاحتلال سكان مخيمي طولكرم ونور شمس، أثناء محاولتهم العودة الى منازلهم في المخيمين، وأطلقت الرصاص والقنابل الصوتية لترهيبهم، واحتجزت عددا منهم.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أبلغت العائلات بمنع العودة إلى منازلهم في المخيمين حتى إشعار آخر.
وفي السياق، تتوالى مناشدات المواطنين الذين لم يغادروا منازلهم على أطراف مخيم طولكرم، تحديدا حارات: الحدايدة، والمطار، والمقاطعة، وقاقون، وأبو الفول، حول مصيرهم في ظل الحصار المشدد على المخيم وانقطاع الكهرباء والمياه عنه.
واضافوا، إن هذه العائلات تعيش في كل وقت أبشع لحظات الخوف نتيجة إطلاق جنود الاحتلال للرصاص والمتفجرات، تجاه المنازل حتى بوجود سكانها وتعرضهم للخطر في ظل وجود أطفال ونساء، ويفتقرون للغذاء ومياه الشرب والحليب والأدوية، وسط انقطاع مقومات الحياة الأساسية من المياه والكهرباء والاتصالات بعد تدمير الاحتلال للبنية التحتية.
وجابت آليات الاحتلال ودوريات المشاة شوارع المدينة، وأعاقت حركة تنقل المركبات والمواطنين، وداهم أفرادها عددا من المحلات التجارية واستجوبوا أصحابها، في شارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وشارع الذهب ووسط سوق الخضراوات، والحيين الغربي والشرقي.
كما داهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل في الحي الغربي، وقامت بتفتيشها واستجواب سكانها بعد التدقيق في هوياتهم، في الوقت الذي ما زالت تستولي على مبانٍ سكنية في الحي الشرقي وتحولها لثكنات عسكرية تحديدا القريبة من مخيم طولكرم، وسط منع سكانه من الخروج والتنقل للحصول على احتياجاتهم الأساسية.