عضو اتحاد الصناعات: 90% من المصانع المصرية تعمل حاليا بنظام التحكم الآلي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
كشف المهندس محمد عنتر عضو اتحاد الصناعات، أن نحو 90% من المصانع المصرية تعمل حاليا بنظام التحكم الآلي، مؤكدًا أن الصناعة المصرية تسير قدما وبوتيرة سريعة في عملية الأتمتة الصناعية في جميع المصانع في ظل تمسك المستثمرين الصناعيين المصريين والأجانب بعملية التحكم الآلي في خطوط الانتاج الصناعية، مع عدم الرغبة في خسارة أي وقت او مجهود هدرا دون نتيجة إنتاجية إضافة إلى الرغبة في تطوير العمل الإنتاجي بما يتماشى مع ما هو سائد في أسواق الصناعة العالمية.
وشرح «عنتر»، في حديثه مع برنامج «أوراق اقتصادية»، بقناة «النيل للأخبار»، مفهوم الأتمتة الصناعية، قائلا :«التحول من عملية الإدارة اليدوية في خطوط الإنتاج في المصنع إلى عملية التحكم الآلي في مسار عمل هذه الخطوط، وهي العملية التي تعد السمة الأهم في عصر ثورة التصنيع بالذكاء الإصطناعي الذي أصبحت فيه السيطرة الروبوتية هي التي تربط بين التحكم الآلي والروبوتات والعملية الصناعية».
إعادة تشكيل مفهوم جديد للحياة الاجتماعية والاقتصاديةوتوقع عضو اتحاد الصناعات، أن تؤدي سيطرة مفهوم الأتمتة على العملية الصناعية في الاقتصاد إلى إعادة تشكيل مفهوم جديد للحياة الاجتماعية والحياة الاقتصادية الجديدة في إطار عملية كبرى لإعادة تشكيل مفهوم المجتمع قائم على التوازن وتقليل الآثار الضارة للتلوث الصناعي.
وأكد عضو اتحاد الصناعات، ان الأتمتة والذكاء الصناعي من شأنها تقليل تكلفة الانتاج وزيادة السيولة النقدية، وذلك من خلال تجنب نسب الخطأ الكبرى التي تحديث جراء العمل اليدوي او التحكم اليدوي في العملية الإنتاجية، إذ أن الأخطاء في الصناعة القائمة على الأتمتة يكاد يكون غير موجود أو بنسب هامشية غير مؤثرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عضو اتحاد الصناعات اتحاد الصناعات ثورة التصنيع عضو اتحاد الصناعات
إقرأ أيضاً:
الدكتور أسامة الجندي يفسر اشتياق سيدنا زكريا لإنجاب الولد.. فيديو
أكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، أن سورة مريم تناولت قصة النبي زكريا عليه السلام، الذي كان يتمنى الولد ليس لحمل اسمه أو ليكون امتدادًا له في الدنيا، وإنما ليواصل الدعوة إلى الله ويحمل منهجه، وينقل الناس من عادات الأرض إلى أخلاق السماء.
وأوضح خلال تقديم برنامج «وبشر المؤمنين» المذاع على قناة «صدى البلد» أنه على الرغم من أن الأسباب الطبيعية للإنجاب كانت معطلة – فقد بلغ زكريا من الكِبر عتيًّا، وكانت زوجته عاقرًا – إلا أن الله سبحانه وتعالى أكرمه برحمته، كما ورد في مطلع السورة: "ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا"، ليؤكد أن الأسباب لا تعمل بذاتها، بل بأمر الله.
واختتم: يظهر في دعائه المستمر: "رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ" أن طلبه للولد لم يكن بدافع شخصي، بل لغاية نبيلة ترتبط بنشر رسالة الحق. وتأتي القصة لتُرسخ مفهوم التوكل على الله، والتأكيد على أن تحقيق الأمنيات بيد الله وحده، مهما بدت الظروف مستحيلة.