أخبارنا المغربية ــ الرباط

أكدت الجامعة التونسية لكرة القدم مساء أمس الاثنين أنها قامت بمراسلة الاتحاد الإفريقي للعبة " الكاف" رسميا، للتظلم بشأن " التجاوزات " و" الاعتداءات" التي تعرض لها وفد نادي الاتحاد الرياضي المنستيري في مباراته أمام مولودية الجزائر لحساب إياب الدور التمهيدي الثاني من تصفيات عصبة الأبطال الإفريقية.

وأوضحت هيئة التسوية( لجنة مؤقتة) المكلفة بتسيير الجامعة التونسية في بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" الليلة الماضية ، أن المراسلة تضمنت شرحا مفصلا لأحداث العنف التي رافقت اللقاء و "الاعتداءات التي تعرض لها وفد الإتحاد الرياضي المنستيري قبل وأثناء و بعد المبارة" مضيفة أنها أرفقت مراسلتها بفيديوهات توثق "الظروف القاسية الكاملة" التي دار فيها اللقاء الذي احتضنه ملعب "علي عمار" بضواحي العاصمة الجزائرية مساء السبت الماضي.

وشددت الجامعة التونسية على دعمها اللامشروط لموقف فريق الاتحاد الرياضي المنستيري في الشكوى التي رفعها بخصوص ما تعرض له في الجزائر.

وكان الاتحاد المنستيري قد خرج من المسابقة القارية بعد فوزه ذهابا بملعبه على مولودية الجزائر 1-صفر ثم خسارته ايابا صفر-2 في مباراة شهدت أحداث عنف واشتباكات بين جماهير المولودية والشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لوقف إطلاق الألعاب النارية في اتجاه أرضية الملعب.

وقد اضطرت هذه الأحداث الحكم لإيقاف المباراة مرتين في الشوط الثاني فيما تحدثت وسائل إعلام عن اشتباكات بين لاعبي الفريقين في النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس.

وقد أعلن في الجزائر عن عقد اجتماع وزاري اليوم الثلاثاء برئاسة الوزير الأول حول "الأحداث المؤلمة" التي شهدتها المباراة. وأفادت وسائل إعلام جزائرية بأن الاجتماع، الذي سيحضره وزير الداخلية ووزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وممثلو مختلف الأسلاك الأمنية، يهدف إلى " تفادي تكرار الأحداث الخطيرة" التي شهدها ملعب "علي عمار" .

وكان الاتحاد المنستيري قد أعلن أمس الاثنين ان حارس مرماه احمد سليمان سيتغيب عن الميادين لمدة ستة اسابيع نتيجة تعرضه لكسر على مستوى اليد موضحا على صفحته الرسمية على " فيسبوك" ان الاصابة جدت إثر "اعتداء بالعنف بين الشوطين في المباراة الأخيرة امام مولودية الجزائر".

و أعلن نادي مولودية الجزائر على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك" أول أمس الأحد عن وفاة أحد مشجعيه (23 عاما) دون توضيح ملابسات وفاته غير أن وسائل إعلام أشارت إلى أنه كان في غيبوبة إثر سقوطه من أعلى مدرجات ملعب "علي عمار" قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: مولودیة الجزائر

إقرأ أيضاً:

روسيا: مستعدون للتوصل إلى حل وسط بشأن أوكرانيا

موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة روسيا تعلن السيطرة على بلدتين في شرق أوكرانيا أمين عام الناتو يحث على تعزيز الدعم لأوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، إن كل دول حلف شمال الأطلسي «الناتو» تقريباً في حالة حرب مع بلاده، مؤكداً في الوقت نفسه استعداد موسكو للحوار والحلول الوسط معها، مشيراً إلى أنه مستعد للتوصل إلى حل وسط بشأن أوكرانيا في محادثات محتملة مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب حول إنهاء الحرب وليس له شروط لبدء محادثات مع السلطات الأوكرانية.
جاء ذلك، في إطار اللقاء السنوي «الخط المباشر» والمؤتمر الصحفي الموسع الذي يعقده بوتين لتلخيص إنجازات العام، والإجابة عن أسئلة إعلاميين روس بشأن قضايا داخلية وخارجية، ما يعكس رؤية القيادة الروسية للمرحلة المقبلة في ظل الأوضاع الدولية المعقدة. 
وذكر بوتين أن كل دول «الناتو» تقريباً في حالة حرب مع روسيا، مضيفاً أن «السياسة هي فن إيجاد حل وسط وروسيا مستعدة دائماً لذلك». 
كما أبدى استعداده للقاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، مشيراً إلى أنه لم يجتمع به منذ أكثر من 4 أعوام. 
وأكد بوتين في الوقت نفسه أن روسيا تمتلك من القوة الاقتصادية والعسكرية ما يكفي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشدداً على أن تعزيز السيادة هو أساس استقرار البلاد واستقلالها عن التأثيرات الخارجية رغم الضغوط والعقوبات الغربية.  
وأشار إلى أن روسيا تمكنت من استغلال خروج الشركات الأجنبية لتحقيق دفعة كبيرة للاقتصاد المحلي، وهو ما انعكس على تسجيل نمو اقتصادي بلغ 8% خلال العامين الماضيين، ليضع البلاد في المرتبة الأولى أوروبياً من حيث معدلات النمو وفقاً للمؤسسات الدولية. 
وفيما يتعلق بالقدرات الدفاعية، أكد بوتين أن الجيش الروسي يتقدم بخطى ثابتة نحو تحقيق الأهداف المرسومة، مشيداً بتطوير منظومة «أوريشنيك» الصاروخية المتقدمة التي وصفها بأنها «غير قابلة للاعتراض بسهولة».
وفي السياق، حثت كبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، العواصم الغربية، على التوقف عن الضغط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للدخول في محادثات سلام مع روسيا، والعمل على ضمان أن تكون تعهداتها بتقديم ضمانات أمنية إلى كييف «غير فارغة».
وقالت كالاس، ممثلة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد، في تصريحات صحفية: «لا جدوى من الضغط على زيلينسكي للنظر في مفاوضات السلام، في وقت لا يظهر فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي رغبة في إنهاء الحرب». 
وأضافت قبيل قمة الاتحاد الأوروبي التي تناقش استمرار الدعم الأوروبي لكييف، بعد عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض: «لا يمكننا الحديث عن قوات حفظ سلام في وقت لا يوجد فيه سلام، ولماذا لا يوجد سلام؟ لأن روسيا لا تريد السلام». 
وتابعت كالاس: «دعم أوكرانيا الآن أرخص بكثير من تحمل الحرب لاحقاً، روسيا لم تغير أهدافها، يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا في هذا الشأن، ماذا نفعل حقاً الآن؟».

مقالات مشابهة

  • الخارجية الليبية تراسل بوريطة وتحذر المخزن من هذا التصرف
  • التأكيد على استثناء الجامعات والكليات التي ليس لها إدارة ومركز لاستخراج الشهادات داخل السودان من القبول القادم
  • تفاصيل جديدة بشأن الجروح التي ظهرت على وجه غوارديولا
  • ما الرسائل التي حملها ممثل الرئيس الروسي للجزائر؟
  • حقوقي تونسي: المشكلة الحقيقة بمعبر رأس أجدير مع ليبيا تكمن في إدارته من الجانبين
  • تصعيد جديد.. الأطباء تدعو إلى «عمومية طارئة» بشأن المسؤولية الطبية
  • الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لـ أونروا
  • ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية
  • الاتحاد الأوروبي: لا قرارات بشأن أوكرانيا دون إشراكها
  • روسيا: مستعدون للتوصل إلى حل وسط بشأن أوكرانيا