غالانت: الجيش الإسرائيلي لديه خطط جاهزة لشن مزيد من الضربات على حزب الله
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أشار يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي ، اليوم الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي لديه خطط جاهزة لشن مزيد من الضربات على حزب الله، وفقًا لـ"سكاي نيوز عربية".
خطوط الطيران البريطانية تعلق رحلاتها إلى إسرائيل حزب الله أطلق منذ يوم أمس نحو 300 صاروخ باتجاه شمال إسرائيل
وأضاف غالانت خلال زيارته لمناورات برية تحاكي الهجوم على لبنان أن "حزب الله اليوم منظمة مختلفة عما كانت عليه قبل أسبوع - لدينا ضربات إضافية تم إعدادها بالفعل".
وتابع غالانت قائلا: "لدينا المزيد من الضربات جاهزة، ونحن نعرف ما يجب القيام به". وأن حزب الله تعرض لسلسلة من الضربات لمنظومته للقيادة والسيطرة ومقاتليه ووسائله القتالية.
وأضاف غالانت للجنود الذين قاتلوا سابقا في قطاع غزة ضد حماس: "أي قوة من حزب الله تواجهكم سيتم تدميرها، فهم منزعجون من الخبرة التي اكتسبتموها في القتال".
وتعد هذه أحدث مناورة في سلسلة المناورات التي نفدها الجيش الإسرائيلي وتحاكي ظروف القتال البري في لبنان.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد حذر في ديسمبر الماضي من أن بيروت ستتحول "إلى غزة" إذا أشعل حزب الله حربا شاملة.
بينما أشار الحزب قبل ذلك إلى أنها لا تسعى إلى توسيع نطاق الصراع لكنها قالت أيضا إنها مستعدة لخوض أي حرب تضطر إليها، وإنها لم تستخدم حتى الآن سوى جزء صغير من قدراتها.
وكثفت إسرائيل قصفها للبنان، خلال الأيام الأخيرة، مستهدفة ما تقول إنها مئات المواقع التابعة لجماعة حزب الله، ما أدى إلى تسجيل مقتل 558 شخصا، وأكثر من 1800 جريح، حسب وزارة الصحة اللبنانية.
ويأتي هذا التصعيد بعد تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين الجانبين على مدى عام تقريبا، مما يثير مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوآف غالانت الجيش الإسرائيلي وزير الدفاع الإسرائيلي حزب الله غالانت لبنان ضربات حماس من الضربات حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارة على جنوب لبنان
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةشنت مسيرة إسرائيلية، أمس، غارة على بلدة في جنوب لبنان، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، قبل أيام من انتهاء مهلة تنفيذ وقف إطلاق النار في 18 فبراير.
وقالت الوكالة، إن «مسيرة إسرائيلية معادية نفذت غارة استهدفت حي العقبة في أطراف بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل»، مضيفة «هرعت سيارات الإسعاف للمكان، إلا أنه لم يصب أحد بأذى».
ويسري منذ 27 نوفمبر، اتفاق لوقف النار بهدف وضع حد لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر 2024 مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية بجنوب لبنان.
ونص الاتفاق على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما. في المقابل، على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وبعدما أكدت إسرائيل أنها لن تلتزم مهلة الانسحاب المحددة، مُدّد الاتفاق حتى 18 فبراير. وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق. وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.
وأفاد مسؤول أمني إسرائيلي الخميس أن إسرائيل مستعدّة للانسحاب من الأراضي اللبنانية وتسليمها للجيش «ضمن المهلة الزمنية» المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهته، أبلغ لبنان الخميس الماضي الوسيط الأميركي رفضه المطلق لمطلب إسرائيل إبقاء قواتها في خمس نقاط في جنوب البلاد، بعد انتهاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير، وفق ما أعلن رئيس البرلمان نبيه بري.
وبعد استقباله الرئيس المشارك لآلية تنفيذ ومراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز والسفيرة الأميركية لدى بيروت ليزا جونسون، قال بري «الأميركيون أبلغوني أن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 فبراير من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في خمس نقاط».
وأضاف، في حديث للصحفيين، وفق ما نقل مكتبه الإعلامي، «أبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة رفضنا المطلق لذلك»، مضيفاً «رفضت الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب ومسؤولية الأميركيين أن يفرضوا الانسحاب».