قالت وزارة الصحة والسكان، ‎إنّ بكتيريا الإيكولاي هي السبب وراء انتشار النزلات المعوية لعدد من المواطنين في أسوان، مؤكدة أنّ الحالة الصحية للمصابين مستقرة، فيما تتابع الوزارة حالات المصابين أول بأول. 

بكتيريا الإيكولاى 

وأوضحت الوزارة، أنّ بكتيريا الإيكولاي، التي تحدث عنها وزير الصحة، تنتج من العدوى البكتيرية القولونية، موضحة أنها نوع من أنواع البكتيريا السالبة لصبغة الغرام، ومكانها أمعاء الإنسان دون أن تسبب أي عوارض أو مشكلات صحية.

وبينت أنّه في حال تحولت هذه الأنواع إلى سلالات تحمل جينات تمكنها من اختراق الخلايا، تبدأ على اثرها المشكلات الصحية في الظهور من خلال مجموعة من الأعراض، والتي ظهر معظمها على أهالي بعض قرى محافظة أسوان. 

ما هي أعراض بكتيريا إي كولاي؟

وبحسب  الدكتور محمد خورشيد استشاري الجهاز الهضمي، فإن أعراض بكتيريا الإيكولاى  تتمثل في الآتي «إسهال - القيئ - ارتفاع درجة الحرارة - آلام في البطن - غازات داخل البطن - تعب وإرهاق بشكل عام». 

علاج بكتيريا الإيكولاى 

وتنصح وزارة الصحة، بزيارة الطبيب، عند ارتفاع درجة حرارة الطفل أو الشخص المصاب إلى  38 درجة مئوية، محذرة من الحصول على مضادات الإسهال إذا ظهرت هذه الأعراض، والحل الأمثل هو الاتصال بالطبيب مباشرة، فيما قدمت عدة نصائح للوقاية من البكتيريا، جاءت كالتالي: 

- الاهتمام بالنظافة الشخصية.

- غسل الأيدي بشكل صحيح.

- غسل الأواني بطريقة صحية.

- غسل الخضروات والفاكهة بشكل صحيح.

- الانتباه خلال السباحة بعدم دخول المياه إلى الفم.

- طبخ اللحوم على درجة حرارة كاملة. 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة النزلات المعوية

إقرأ أيضاً:

العواصف الترابية.. خطر صامت يهدد الصحة العامة وهذه أبرز طرق الوقاية

يمانيون – منوعات

تشهد العديد من المناطق حول العالم، لا سيما في الفصول الجافة والحارة، عواصف غبارية أو ما يُعرف بـ”العواصف الترابية”، والتي لا تقتصر أضرارها على البيئة فحسب، بل تحمل آثاراً صحية خطيرة، خصوصاً لدى الفئات الهشة صحياً.

تحدث العواصف الترابية عندما تثير الرياح القوية التربة الجافة فتنقلها في الهواء على شكل سحب كثيفة داكنة. وعلى الرغم من أن هذه العواصف لا تدوم في العادة سوى بضع دقائق، إلا أن مخاطرها الصحية قد تمتد لساعات وربما أيام.

من الربيع إلى الخريف.. موسم الغبار
تنتشر العواصف الترابية بشكل خاص من الربيع حتى الخريف، حيث تتكرر في مناطق صحراوية أو ذات تربة جافة. وتُعد هذه العواصف سبباً رئيسياً في تراجع جودة الهواء وانخفاض مدى الرؤية، كما قد تتسبب في أزمات صحية، خصوصاً للمصابين بأمراض تنفسية.

الجزيئات المعلّقة.. تهديد غير مرئي
تتنوع جزيئات الغبار من حيث الحجم والتركيب؛ فبعضها كبير وغير قابل للاستنشاق، بينما بعضها الآخر دقيق جداً ويمكن أن يصل إلى عمق الرئتين. وكلما صغرت الجزيئات، زادت خطورتها، لأنها تتوغل في الجهاز التنفسي وتُحدث التهابات أو مشكلات مزمنة.

ورغم أن غالبية جزيئات العواصف الترابية تُصنّف على أنها “خشنة”، إلا أن الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل الربو أو انتفاخ الرئة، قد يواجهون أعراضاً شديدة حتى مع التعرض المحدود.

أبرز الأعراض الصحية
تُعد الأعراض التالية من أبرز ما يظهر على المتأثرين بالغبار:

تهيّج العينين والأنف والحلق

السعال

صفير في الصدر عند التنفس

ضيق في التنفس

الفئات الأكثر عرضة للخطر
بعض الفئات السكانية أكثر حساسية تجاه العواصف الترابية، وأبرزها:

الرُضّع والأطفال

كبار السن

مرضى الربو والتهاب الشعب الهوائية وانتفاخ الرئة

مرضى القلب

المصابون بداء السكري

وقد يؤدي التعرض للعواصف الغبارية في هذه الحالات إلى:

تفاقم نوبات الربو والحساسية

مشكلات تنفسية حادة

مضاعفات قلبية

أمراض رئوية مزمنة مع التعرض المتكرر

كيف تحمي نفسك أثناء العواصف الترابية؟
لتقليل التأثيرات الصحية الضارة، ينصح الخبراء باتباع الاحتياطات التالية أثناء العواصف الترابية:

الامتناع عن الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى.

ارتداء كمامة محكمة أو قطعة قماش مبللة لتغطية الأنف والفم، ويفضل استخدام أقنعة “P2” أو “P3” لفعاليتها ضد الجزيئات الدقيقة.

تجنّب الأنشطة البدنية الشاقة، خصوصاً لمن يعانون من أمراض تنفسية أو قلبية.

إغلاق النوافذ والأبواب والبقاء في أماكن مغلقة ومكيفة إن أمكن.

الالتزام بخطة العلاج الموصى بها من الطبيب في حال وجود أمراض تنفسية.

الرجوع للمستشفى فوراً إذا استمرت الأعراض مثل ضيق التنفس أو ألم الصدر.

غسل الوجه والفم والأنف بعد العودة من الخارج.

عدم فرك العينين، واستخدام الماء لشطفهما عند دخول الغبار.

ارتداء نظارات واقية عند الخروج للحد من دخول الغبار إلى العين.

تنظيف المنزل جيداً بعد انتهاء العاصفة، خصوصاً الأسطح والأثاث.

متابعة نشرات الطقس لتوقع العواصف واتخاذ الإجراءات المسبقة.

السلامة على الطرق خلال العواصف
تشكل العواصف الرملية تهديداً كبيراً على السلامة المرورية، إذ تنخفض الرؤية بسرعة كبيرة. وفي هذا السياق يُنصح بـ:

تقليل السرعة تدريجياً مع بداية العاصفة.

التوقف على جانب الطريق إن انخفض مدى الرؤية لأقل من 100 متر.

إبقاء النوافذ مغلقة وتشغيل نظام التكييف على وضع “إعادة التدوير” لتقليل دخول الغبار.

العواصف الترابية ليست مجرد ظاهرة مناخية عابرة، بل تهديد حقيقي للصحة والسلامة العامة، خصوصاً في ظل التغيرات المناخية المتسارعة. والوعي بأساليب الوقاية هو السبيل الأمثل لتقليل آثارها الخطيرة.

مقالات مشابهة

  • العواصف الترابية.. خطر صامت يهدد الصحة العامة وهذه أبرز طرق الوقاية
  • “الغذاء والدواء” توضح أبرز حالات التسمم الغذائي في الأسماك وطرق الوقاية منها
  • الغذاء والدواء توضح أبرز حالات التسمم الغذائي في الأسماك وطرق الوقاية منها
  • الرمد الربيعي.. مرض يصيب العيون نتيجة وجود الأتربة وحبوب اللقاح والغبار.. وأطباء يوضحون أعراضه وطرق الوقاية منه
  • إغلاق وتشميع عيادة "DAO DERMA" المملوكة لشام الذهبي ابنة الفنانة أصالة
  • أقل درجة حرارة سجلت في الإمارات
  • “طريف” تسجل أدنى درجة حرارة بالمملكة
  • أبرزها اضطراب النبضات.. أبرز أعراض أمراض القلب وعوامل الخطورة وطرق الوقاية
  • الأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • الشتاء مستمر.. رياح وأمطار وانخفاض حراري| تقلبات مفاجئة تضرب الطقس