قادة العالم يرفعون صوتهم ضد الحرب: دعوات ملحّة لإنهاء الحرب في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تأتي هذه الدورة وسط أجواء متوترة تسودها الانقسامات العالمية المتزايدة والحروب الكبرى في غزة وأوكرانيا والسودان، مع تهديدات بنشوب صراع أوسع في منطقة الشرق الأوسط.
بدأت يوم الثلاثاء أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث يجتمع قادة دول وحكومات وممثلون، وتستمر الفعاليات حتى 30 سبتمبر/أيلول.
افتتح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاجتماع بخطاب حذر فيه من أن "العالم يسير نحو الفوضى". وشدد على تفاقم الصراعات في مناطق متعددة، مشيرًا إلى التهديدات النووية وتطوير أسلحة جديدة.
ودعا إلى ضرورة إنشاء نظام عالمي فعال وعادل لمواجهة التحديات الراهنة، بما في ذلك التغيرات المناخية.
الرئيس الأمريكي جو بايدنفي كلمته، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن على أهمية الحد من التهديد النووي، مشيرًا إلى أن الانسحاب من أفغانستان كان قرارًا صائبًا.
وتناول بايدن الأزمات العالمية بما في ذلك الصراع في أوكرانيا والحرب في غزة، مشددًا على ضرورة ضمان عدم تكرار أحداث 7 أكتوبر، وذكر أنه يعمل مع قطر ومصر على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإعادة الرهائن.
وحذر من أن أي حرب شاملة في الشرق الأوسط ستكون في مصلحة أحد.
من جانبه، اعتبر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن العالم يمر بمرحلة خطيرة، حيث تزداد الأزمات بشكل متسارع. وأشار إلى أن القانون الدولي يُطبق بشكل انتقائي، معبرًا عن قلقه من الفظائع في غزة. وأكد على رفضه للتهجير القسري للفلسطينيين، واصفًا إياه بأنه جريمة حرب، مشددًا على ضرورة إنهاء حرب غزة.
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدول التي لم تعترف بفلسطين بعد إلى اتخاذ موقف تاريخي، محذرًا من أن إسرائيل تهدد بإشعال الحرب في المنطقة.
وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تمارس "تطهيرا عنصريا" ضد الفلسطينيين، مبرزًا أن الدعم غير المشروط لإسرائيل يعزز من ممارساتها.
كما أشار إلى أن "المقاومة الفلسطينية تُعتبر حقًا مشروعًا في مواجهة الاحتلال".
ومن المقرر أن تنتهي جلسة الجمعية العامة السنوية في 30 سبتمبر، بعد "قمة المستقبل" التي استمرت يومين واعتمدت خطة تهدف إلى توحيد جهود الدول لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.
وقد طالبت وثيقة "ميثاق المستقبل" قادة الدول الأعضاء بتحويل الوعود إلى أفعال ملموسة تؤثر إيجابيًا في حياة أكثر من 8 مليارات شخص حول العالم.
ومع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لهجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، تركزت الأضواء على الحرب في غزة والعنف المتصاعد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
ومن المقرر أن يتحدث الرئيس الفلسطيني محمود عباس صباح الخميس، يليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد الظهر.
كما سيحظى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بفرصة الحديث مرتين، حيث سيشارك في اجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء.
يأتي هذا الاجتماع في وقت حرج يشهد فيه العالم تحديات متعددة ومعقدة، مما يجعل دور الأمم المتحدة أكثر أهمية من أي وقت مضى في تعزيز التعاون الدولي وإيجاد حلول للمشكلات العالمية الملحة.
ويتطلع المجتمع الدولي إلى نتائج ملموسة من هذا الاجتماع تساهم في تحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة على الصعيد العالمي.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأمم المتحدة: عنف جنسي واغتصاب وحرمان من النوم والماء وصعق بالكهرباء.. تعذيب إسرائيل للفلسطينيين الأمم المتحدة: 120 مليون لاجئ ونازح قسراً حول العالم بسبب الحروب والعنف مقررة الأمم المتحدة: إسرائيل رفضت إعادة الرهائن عبر اتفاق سياسي حتى تستمر في تدمير الفلسطينيين الشرق الأوسط الأمم المتحدة نيويوركالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل فيضانات سيول أوكرانيا سفر لبنان غزة إسرائيل فيضانات سيول أوكرانيا سفر لبنان الشرق الأوسط الأمم المتحدة نيويورك غزة إسرائيل فيضانات سيول أوكرانيا سفر لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله البيئة وفاة فرنسا إيطاليا السياسة الأوروبية الرئیس الأمریکی الأمم المتحدة الشرق الأوسط یعرض الآن Next الحرب فی فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: مستعدون للحوار لإنهاء الحرب بشرطين.. ولا تراجع عن التهجير
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهم مستعدون للحوار بشأن المرحلة النهائية للحرب التي يتم بموجبها نزع سلاح حماس وإخراج قادتها من غزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
خطط التهجيرأضاف نتنياهو بأنه وحكومته يريدون ضمان السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة دون تمكين لأحد غيرها، وذلك في إطار تطبيق خطة ترامب للهجرة.
أصر نتنياهو على أحادثيه القديمة بقوله أن الضغط العسكري هو ما سيعيد الأسرى وليس الشعارات والادعاءات الفارغة التي أسمعها في استديوهات الأخبار على وسائل الإعلام معتبرًا أن الأمر يستحق مواصلة الحملة العسكرية رغم الانفتاح على أمر إنهاء الحرب.
ارتقى 20 شهيداً بينهم أطفال ونساء بنيران قوات الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم حيث شن الاحتلال غارات عدة كثف منها غارات على وسط مدينة خانيونس جنوب القطاع.
سبق قالت قناة الأقضى الفضائية إن عدد الشهداء الذين وصلوا لمجمع ناصر الطبي في خان يونس ارتفع إلى 17 جراء غارات إسرائيلية استهدفت جنوبي قطاع غزة منذ فجر اليوم.
سبق واستشهد 24 شخصا إثر غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر السبت بينما بثت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة (حماس) تسجيلا جديدا لأسير إسرائيلي تحت عنوان "الوقت ينفد".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها الجوي والمدفعي المكثف على مختلف مناطق قطاع غزة، كما تحاصر دبابات الاحتلال عشرات الآلاف من المدنيين في مناطق توغلها في رفح وخان يونس جنوبي القطاع.
وفي الضفة الغربية، قالت بلدية جنين إن الاحتلال يواصل فرض حصار مشدد على محافظة جنين، كما دمر نحو 600 منزل والبنية التحتية بشكل كامل في مخيم جنين.
من جهتها، قالت حماس إنها تسلمت مقترحا لوقف إطلاق النار من الوسطاء في مصر وقطر ووافقت عليه.