هل يحاول باعمر استعادة مكانته في المغرب بعد مشاكله في مصفاة "سامير"؟
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
بعد تعرضه لعقوبة الإقصاء التجاري، هل يحاول جمال باعمر استعادة مكانته في المغرب؟ المدير العام السابق لشركة « سامير » يسعى لإنهاء هذه العقوبة المتعلقة بمشاكله في إدارة المصفاة، التي تخضع حاليًا للتصفية.
بين يناير ومارس 2024، وفق ما نشره موقع « ميديا 24″، قدم رجل الأعمال السعودي طلبين لإلغاء « الإقصاء التجاري » أمام المحكمة التجارية في الدار البيضاء.
جمال باعمر لم يظهر كطرف مقدم للطلب. فقد تم تقديم هذه الطلبات من خلال شركة أسسها باعمر. هذه الشركة تدعى « تاهناوت للتنمية »، وهي شركة عقارية تعمل في مراكش. تم تأسيس هذه الشركة بواسطة باعمر في عام 2009، لكنه انسحب منها في 9 مارس 2016، أي قبل أيام قليلة من تصفية شركة « سامير »، وهو ما يتزامن مع مغادرته للمغرب.
بعد انسحابه من الشركة، عين باعمر مواطنًا يمنيًا يُدعى محمد نعيم الخانجي مديرا وحيدا للشركة. كما نقل إليه كامل حصصه في الشركة.
في نوفمبر 2018، تم تمديد تصفية شركة « سامير » لتشمل ممتلكات باعمر الشخصية، مما أدى إلى مصادرة أصوله في المغرب. وتمت إضافة عقوبة الإقصاء التجاري لمدة خمس سنوات، ما يعني أنه مُنع من « إدارة أو تسيير أو التحكم في أي شركة تجارية أو شركة ذات نشاط اقتصادي، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر ».
هل ترتبط نهاية هذه السنوات الخمس بالإجراءات الأخيرة التي يقوم بها جمال باعمر؟ لم يكن ممكنا تأكيد ذلك من المعني بالأمر.
ومع ذلك، لا يُعد نوفمبر 2018 هو نقطة البداية الفعلية لحساب فترة العقوبة. فقد أصبحت العقوبة التنفيذية بعد تأكيدها من قبل محكمة الاستئناف التجارية التي أصدرت حكمها في 21 يناير 2020. وبالتالي، من المتوقع انتهاء العقوبة في 21 يناير 2025.
بالإضافة إلى التصفية والإقصاء التجاري، يواجه جمال باعمر أيضًا غرامة جمركية قدرها 37 مليار درهم، وهو المبلغ الذي يجب أن يدفعه بالتضامن مع شركة « سامير ».
كلمات دلالية اقتصاد المغرب باعمر تجارة سامير قضاءالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اقتصاد المغرب تجارة سامير قضاء
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يحاول إلقاء الكرة في ملعب حماس لعرقلة إتمام الصفقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إنّ إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تراجع حماس بالقبول بالصفقة، يدل على أن هناك نية مبيتة من نتياهو للمحاولة بعرقلة إعلان وقف إطلاق النار بأنه سيدخل حيز التنفيذ الأحد المقبل.
نتنياهو يلقي الكرة في ملعب حماس لعرقلة الصفقة
وأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هناك محاولة من نتنياهو لإلقاء الكرة في ملعب حماس؛ للقول بأن من يعرقل إتمام هذه الصفقة هي حركة حماس وليست إسرائيل، مشيرا إلى أنّ هناك اتهاما بأن حماس تراجعت عن التفاهمات التي جرى التوصل إليها ويقصد بذلك في ملف أسماء الأسرى الأمنيين الفلسطينيين وحق النقد لدى الإسرائيليين في الاعتراض على بعض الأسماء التي قد تطلب منها حماس أن يكونوا ضمن هذه الصفقة.
نتنياهو العقبة الأساسية أمام الصفقة
وتابعت: «لكن حماس أعلنت عن التزامها باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الوسطاء بالأمس، بالتالي العقبة الأساسية اليوم هو نتنياهو، إذ يحاول التأكد من عدم خسارته لأي مقاعد أو التشكيلة النهائية للائتلاف الحكومي بسبب تهديدات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير».