بايدن: نعمل من أجل التوصل لوقف إطلاق نار في غزة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء 24 سبتمبر 2024، إن اندلاع حرب شاملة في منطقة الشرق الأوسط "لا يصب في مصلحة أحد"، مشيرا إلى إمكانية اعتماد الحلول الدبلوماسية.
تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأمريكية، والتي تستمر حتى نهاية سبتمبر/ أيلول الجاري.
وقال بايدن إن "اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط لا يصب في مصلحة أحد".
وأضاف الرئيس الأمريكي : "لا يزال الحل الدبلوماسي ممكنا".
وأكد أنه يعمل مع قطر ومصر من أجل التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس ، لوقف إطلاق النار في غزة ، وتبادل أسرى بين الجانبين، بينما وصلت المفاوضات بشأن ذلك إلى مرحلة حرجة جراء تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة الحرب على القطاع وعدم الانسحاب، بينما وافقت حماس على مقترح بايدن الذي قدمه نهاية مايو/ أيار الماضي.
وبشأن لبنان، قال الرئيس الأمريكي في خطابه إنه يسعى للتوصل إلى "حل دبلوماسي ينهي التوترات" على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
ترصد بوابة الوفد الالكترونية اليوم الخميس أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة عبر السطور الاتية:
صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة حازم الجندي: مصر تقود مع أمريكا مساعي التهدئة في غزة لحماية المدنيينأعداء الولايات المتحدة أصبحوا أضعف مع إنتهاء ولاية بايدن
إتفاق غزة دليل على قوة الدبلوماسية الأمريكية
تدخلنا في الوقت المناسب لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
ننتظر الإفراج عن أمريكيين ضمن صفقة غزة
نتوقع البدء بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يوم الأحد
نتوجه بالشكر لمصر وقطر لجهودهما في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
هناك آفاق مبشرة لمنطقة الشرق الأوسط بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار
يجب الاستمرار في دعم أوكرانيا وإضعاف روسيا
العلاقات عبر الاطلسي مع اوروبا مهمة للامن القومي الامريكي
إيران تُعلق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
علقت إيران، اليوم الخميس، في أول بيان لها على الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" الفلسطينية وإسرائيل.
وبحسب"سبوتنيك"، هنأت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيانها الرسمي، الشعب الفلسطيني وأنصار المقاومة في جميع أنحاء العالم، بعد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
واعتبرت، أن الاتفاق هو "نتيجة تعاطف شعب غزة مع المقاومة ووقوفه ضد الهجرة القسرية للفلسطينيين.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن "النظام الإسرائيلي المحتل والإبادة الجماعية، على مدى الأشهر الـ15 الماضية، ومن خلال الانتهاكات المنهجية والواسعة النطاق والفاضحة للمبادئ والقواعد الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان والقانون الإنساني، فضلا عن ارتكاب أشد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، واصل خطته "الإبادة الاستعمارية" للشعب الفلسطيني - وهي الخطة التي بدأت قبل 8 عقود بدعم أو صمت من القوى الاستعمارية.
وأكدت الوزارة، أن "الكيان الصهيوني بتجاوزه كل الخطوط الحمراء القانونية والأخلاقية، سجل مستوى جديدا من البربرية في التاريخ"، مضيفة أن "المذبحة المجنونة للبشر، وخاصة النساء والأطفال، وتدمير المنازل والبنية التحتية الحيوية، واستهداف المستشفيات والمدارس، والهجمات على مخيمات اللاجئين والملاجئ، والاعتداءات على الصحفيين والأطباء والممرضات، تمثل نمطا متكررا من الجرائم التي ارتكبت على مدى الأشهر الـ15 الماضية، وقد ارتكبت هذه الجرائم بهدف مزدوج يتمثل في محو فلسطين وتحطيم روح المقاومة.
وشددت على أن "ما شجّع الكيان الصهيوني على تنفيذ خططه الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين خلال هذه الفترة هو الدعم العسكري والمالي والسياسي الشامل والمباشر من أمريكا وبريطانيا وألمانيا، والعديد من الدول الغربية الأخرى".
وأشارت إلى أن "هذه الدول لم تضمن فقط إفلات قادة النظام الإسرائيلي من العقاب، بل عرقلت أيضا أي إجراء فعال من جانب الأمم المتحدة لوقف جرائم النظام المحتل"، منتقدة تعطيلها للجهود الدولية، بما في ذلك تلك التي تبذلها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، لمحاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة.
وقالت: "لا شك أن هذه الدول، باعتبارها شريكة في الجرائم التي ارتكبها النظام الصهيوني، يجب أن تتحمل المسؤولية أيضا".
وعبرت وزارة الخارجية الإيرانية في بيانها، عن "أملها في أنه في ضوء التطورات الجديدة وبمساعدة المجتمع الدولي والدور الفعال للجهات الفاعلة الدولية المسؤولة، سيتم تنفيذ الترتيبات المتفق عليها بشكل كامل، بما في ذلك الوقف الكامل للإبادة الجماعية والقتل في غزة، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال، والمساعدات الإنسانية الشاملة والفورية لقطاع غزة، والبدء الفوري في جهود إعادة الإعمار".
ودعت المجتمع الدولي إلى "إيلاء المزيد من الاهتمام للانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والقانون الإنساني وحقوق الإنسان في الضفة الغربية، وكذلك الاعتداءات المستمرة لنظام الاحتلال على المسجد الأقصى، واتخاذ إجراءات جادة وفعالة لمواجهة تمرد النظام الإسرائيلي في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووضع الأساس لاعتقال ومحاكمة ومعاقبة القادة المجرمين للنظام الإسرائيلي لارتكابهم أفظع الجرائم الدولية