الأربعاء.. السيب يواجه صحم.. والنهضة في مواجهة صعبة أمام الخابورة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الرؤية- أحمد السلماني
تستأنف مساء الأربعاء مباريات الأسبوع السادس من دوري عمانتل، عندما يستضيف صحم السيب فيما يلتقي الخابورة النهضة.
المباراتان تحملان حسابات خاصة للسيب المتصدر ووصيفه بفارق الأهداف النهضة، إذ إن أي تعثّر لأي منهما يعني فك الارتباط، كما أن رصيد صحم والخابورة متساو في النقاط ويرغبان في فك الارتباط أيضا والانطلاق نحو مراكز المقدمة.
وستكون مواجهة صحم والسيب مثيرة وصعبة وقد تشهد حضورا جماهيريا كونها تلعب في مجمع صحار تمام الساعة 05.20، حيث يحتل صحم المركز الخامس في سلم جدول الترتيب العام لفرق دوري عمانتل هذا الموسم برصيد 6 نقاط جمعها من انتصارين مقابل هزيمتين مني بهما في 4 مباريات، متفوقا بفارق الأهداف عن الخابورة سادس الترتيب.
ويتطلع صحم للمضي قدما في سكة الانتصارات مستهدفا تحقيق انتصاره الثالث بعدما عاد بفوز مثير وثمين من النصر على ميدان الأخير.
وفي المقابل، يتصدر السيب جدول الترتيب بالعلامة الكاملة (15 نقطة) بعدما حقق الفوز في جميع مبارياته الخمس السابقة وبنتائج مقنعة، ويبدو أنه يمضي قدما للاحتفاظ باللقب المهدد من ملاحقه النهضة.
وسيكون المجمع الرياضي بصحار مسرحا لمواجهة صعبة تجمع النهضة الوصيف مع الخابورة الذي يبحث عن استعادة التوازن بعد الهزيمة المدوية التي تكبدوها برباعية نظيفة على يد السيب حامل اللقب، ليتراجع الخابورة للمركز السادس بعدما تجمد رصيده عند 6 نقاط، وبات يتخلف بفارق الأهداف عن صحم صاحب المركز الخامس، ويخشى هذا المساء أن يتلقى الهزيمة الثالثة له بالدوري لا سيما أن موازين الترشيحات الأولية تصب في كفة الفريق الضيف نظريا.
من جهته، يتطلع النهضة بقيادة مدربه السوري الجديد حسام السيد لتحقيق فوزه السادس على التوالي في مسابقة الدوري، ساعيا لتجاوز مضيفه الخابورة بعد أن حقق فوزا مستحقا على بهلا في الجولة الماضية بثنائية نظيفة عززت موقعه في وصافة جدول الترتيب برصيد 15 نقطة من 5 مباريات، حاصدا بذلك العلامة النقطية الكاملة ومشددا الخناق أكثر على السيب المتصدر.
ويأمل النهضة في تعثر السيب وأن يحقق الفوز من أجل الانفراد بالصدارة، حيث يقدم الراقي مباريات مقنعة ويحقق المطلوب بأقل جهد كونه يمتلك خط دفاع صلب وحارس مرمى متألق إذ لم يدخل مرماه أي هدف طوال الجولات الخمس الأخيرة.
وفي انطلاقة الجولة، عاد النصر للجنوب بفوز مستحق على المستضيف عبري بهدفين، الأول جاء عن طريق المتألق مروان تعيب والذي يتصدر قائمة الهدافين والثاني ملهم السنيدي، رغم النقص العددي في النصر بعد طرد حارس مرماه في بداية الشوط الثاني.
وكان النصر قد خسر الجولة الماضية 2/1 أمام صحم وقدم رسالة احتجاج لرابطة الدوري على التحكيم، حيث جاء تفاصيل الاحتجاج بأن قامت إدارة نادي النصر برفع رسالة احتجاج رسمية إلى الاتحاد العماني لكرة القدم تشكو فيها حكم المباراة نائف البلوشي والطاقم التحكيمي للمباراة "بسبب الأخطاء التحكيمية الجسيمة التي ارتكبها الحكم مع الطاقم التحكيمي خلال مباراة نادي النصر ونادي صحم الأخيرة والتي أقيمت باستاد السعادة مما أدى إلى النتيجة النهائية غير المنصفة لنادي النصر".
وتختتم مباريات الأسبوع بلقاء بهلاء مع صحار وصور يواجه عمان.
وحقق الشباب أول فوز له بالدوري وجاء على حساب الرستاق الجريح، أحرز للفائز عصام الصبحي في الشوط الأول، وأحرز حاتم الروشدي الهدف الثاني وقلص النتيجة للرستاق البرازيلي دوجلاس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إنتر يتطلع إلى فوز آخر على كومو.. وأتالانتا يواجه إمبولي لتعزيز صدارته للدوري الإيطالي
يتطلع فريق إنتر ميلان إلى تحقيق فوز كبير آخر ببطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك حينما يستضيف كومو، يوم الاثنين، ضمن منافسات الجولة 17 من المسابقة.
ووجه إنتر ميلان إنذارا لجميع المنافسين في المسابقة، بعدما اكتسح مضيفه لاتسيو بسداسية نظيفة، يوم الاثنين الماضي، ضمن منافسات الجولة 16، رغم أن الترشيحات قبل اللقاء كانت تتوقع مباراة صعبة لحامل اللقب خارج أرضه أمام لاتسيو، أحد فرق مقدمة الترتيب.
لكن فريق المدرب سيموني إينزاجي، مدرب لاتسيو السابق، لم يلتفت لذلك وحقق فوزا عريضا نجح من خلاله في الحفاظ على المركز الثالث برصيد 34 نقطة، بفارق نقطة خلف نابولي صاحب المركز الثاني، وثلاث نقاط خلف أتالانتا المتصدر.
وبقيادة نجومه ماركوس تورام ونيكولو باريلا وهاكان شالهان أوغلو والهداف الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، يبدو إنتر ميلان مرشحا قويا للفوز على كومو، وبنتيجة كبيرة أيضا، بالنظر إلى الفوارق بين الفريقين.
وبقيادة مدربه الإسباني سيسك فابريجاس، نجم أرسنال وبرشلونة وتشيلسي ومنتخب إسبانيا السابق، يحتل كومو المركز السادس عشر برصيد 15 نقطة، ولم يحقق سوى ثلاثة انتصارات هذا الموسم جاء آخرها على حساب روما بثنائية نظيفة.
ويعتمد كومو على النجم الأرجنتيني الشاب نيكو باز، المعار من ريال مدريد، بالإضافة للمهاجم الدولي الإيطالي أندريا بيلوتي، لاعب تورينو وروما السابق، وبديله باتريك كوتروني، مهاجم ميلان السابق، مع مجموعة أخرى من اللاعبين أصحاب الخبرة.
لكن الفريق الصاعد هذا الموسم قد لا ينجح في تكرار فوزه على روما في الجولة الماضية، بالنظر إلى قوة إنتر ميلان ورغبته في الاقتراب أكثر من صدارة ترتيب المسابقة التي حقق لقبها الموسم الماضي.
وفي مباراة أخرى تقام يوم الأحد، يستضيف أتالانتا المتصدر فريق إمبولي، في مواجهة يسعى من خلالها أبناء المدرب جيامبييرو جاسبريني، إلى تحقيق فوز آخر يعزز صدارتهم للمسابقة.
وبفارق نقطتين فقط، يبتعد أتالانتا عن نابولي صاحب المركز الثاني، وبفارق ثلاث نقاط عن إنتر ميلان صاحب المركز الثالث، ويسعى لتعزيز صدارته قبل جولتين من نهاية الدور الأول للمسابقة.
وبرهن أتالانتا على قوته الكبيرة من خلال تحقيقه الانتصار العاشر على التوالي في المسابقة هذا الموسم، على حساب كالياري في الجولة الماضية، ويسعى بقيادة نجمه النيجيري أديمولا لوكمان، أفضل لاعب في أفريقيا 2024، إلى ضمان المحافظة على الصدارة في مواجهة إمبولي صاحب المركز العاشر برصيد 19 نقطة، والذي يأمل في تحقيق فوز يقربه من المراكز الثماني الأولى في الترتيب.
وسيحاول نابولي، صاحب المركز الثاني في الترتيب، إلى تحقيق الفوز على مضيفه جنوه، بعد غد السبت، ويضع نصب عينيه النقاط الثلاث على أمل تعثر المتصدر أتالانتا في مواجهة إمبولي.
وتفتتح الجولة غدا الجمعة بمواجهة بين ميلان ومضيفه هيلاس فيرونا، حيث يسعى الفريق الأحمر والأسود إلى العودة إلى نغمة الانتصارات بعد تعادله السلبي في الجولة الماضية مع ضيفه جنوه، ومن قبل ذلك الخسارة أمام المتصدر أتالانتا بهدف مقابل هدفين.
ويسعى يوفنتوس أيضا للهدف نفسه يوم الأحد حينما يحل ضيفا على مونزا، صاحب المركز قبل الأخير في الترتيب. ويأمل فريق المدرب تياجو موتا في تحقيق الفوز وتجاوز التعادل المخيب في الجولة الماضية 2/2 أمام فينزيا، صاحب المركز الأخير.
وفي باقي المباريات، يحل بولونيا الذي تحسنت نتائجه في الجولات الماضية ضيفا على تورينو، فيما يسعى لاتسيو إلى تجاوز سداسية إنتر بالفوز على مضيفه ليتشي في مباراة السبت، بينما يستضيف روما فريق بارما في مواجهة صعبة، ويحل كالياري ضيفا على فينزيا في مباريات الأحد، ويلعب فيورنتينا مع ضيفه أودينيزي يوم الاثنين.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف