"الأحمر الشاب" ينهي تحضيراته استعدادا لمواجهة سريلانكا.. الأربعاء
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أنهى منتخبنا الوطني لكرة القدم للشباب الثلاثاء تحضيراته لمواجهة الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية تحت 20 عاما ، وذلك عندما يلتقي الأحمر منتخب سريلانكا عند الساعة الرابعة عصرًا بتوقيت سلطنة عمان على أرضية ملعب دوشنبه الرئيسي في العاصمة الطاجيكية دوشنبه.
وكان منتخبنا الوطني للشباب قد خسر مواجهة الجولة الأولى من أمام منتخب ماليزيا بنتيجة هدفين مقابل هدف، قبل أن يتحصل على فترة راحة في الجولة الثانية، بينما خسر المنافس منتخب سريلانكا مواجهتين سابقتين الأولى أمام كوريا الشمالية بنتيجة أربعة أهداف نظيفة والثانية من منتخب طاجيكستان صاحب الضيافة بنتيجة ثلاثية نظيفة.
وأجرى الأحمر الشاب عصر الثلاثاء حصته التدريبية الأخيرة تحضيرًا للمهمة المرتقبة أمام سريلانكا الجريح، واشتملت التدريبات على عمليات الإحماء ثم اللعب على الكرة في مناطق ضيقة، قبل أن يعمل الجهاز الفني بقيادة الكابتن أحمد العلوي على لعب تقسيمة مطولة أراد من خلالها تطبيق مجموعة من التكتيكات التي تتناسب وطريقة لعب المنافس.
وشهدت أجواء التدريبات معنويات مرتفعة من قبل اللاعبين، وذلك من أجل العودة للبطولة والظهور بمستوى فني كبير والمنافسة على بطاقة التأهل من المجموعة الخامسة التي ستكون لها حسابات مختلفة ضمن الجولات المتبقية.
وسيدخل منتخبنا الوطني للشباب مباراة سريلانكا من أجل التقاط الثلاث لا سواها إذا ما أراد المحافظة على حظوظه في العودة للمنافسة على بطاقة التأهل الأولى، إلى جانب التفكير في معدل الأهداف الذي بلا شك سيكون عامل مهم في حسم النتائج وكذلك المنافسة على بطاقة المركز الثاني وأفضل المنتخبات الخمسة من مختلف المجموعات.
ومع نهاية مباريات الجولة الثانية يوم الإثنين، يحتل منتخب كوريا الشمالية صدارة الترتيب بأربع نقاط وبفارق الأهداف فقط عن منتخب ماليزيا الثاني، بينما يأتي منتخب طاجيكستان مستضيف التصفيات في المركز الثالث برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة، ومنتخبنا في المركز الرابع للمجموعة بدون رصيد من النقاط ومن مباراة واحدة.
وبحسب نظام التصفيات الآسيوية يتأهل أول كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس آسيا تحت 20 عاما التي تقام في الصين العام القادم 2025 ، كما تتأهل أفضل خمسة منتخبات تأتي في المركز الثاني من مختلف المجموعات ، بالإضافة إلى منتخب الصين مستضيف النهائيات الآسيوية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“إنسان” تستعرض تجربتها في ملتقى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
الجزيرة – جواهر الدهيم
شاركت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان ” في ملتقى ( تأهيل الفئات الأكثر عرضة ) الذي نظمه المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية تحت شعار نحو دعم شامل وتمكين مستدام، والذي استهدف المختصين والجهات المختصة بتقديم الدعم للفئات الأكثر عرضة من الأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام والمعنفين والأحداث والسجناء وأسرهم.
وتضمنت مشاركة الجمعية بورقة عمل قدمها مدير عام الجمعية محمد بن سعد المحارب بعنوان ” دور جمعيات ومؤسسات رعاية الأيتام في المملكة في تقديم الدعم بأشكاله النفسي والوقائي والتأهيل” تناول فيها أهم الدراسات وأحدثها في الجمعيات الخيرية والخدمات المقدمة للمستفيدين بجميع المجالات، إضافة إلى أهمية الدور التكاملي بين القطاعات الثلاثة لتحقيق الدعم النفسي والوقائي والتأهيلي، والاعتبارات الأساسية للدور التكاملي والتي تمثلت في احتياج الطفل اليتيم إلى التوجيه والإرشاد، وقلة تجاوب الطلبة مع المرشدين، إضافة إلى ميل اليتيم إلى العزلة والانطوائية أو الانفصال عن الآخرين، والسلوك غير السوي لدى اليتيم لجذب الانتباه.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يكرّم الفائزين بجائزة الأحساء للتميّز في دورتها الثانية
كما عرج المحارب بالحديث إلى أدوار الأخصائي الاجتماعي في رعاية الأيتام، ونماذج التكامل الثلاث الإنمائي والوقائي والتأهيلي عند العمل مع الجمعيات الخيرية لرعاية الأيتام، والمهارات الحياتية واللازمة للتعامل مع الأيتام، وأنواع البرنامج الوقائي ووسائل التحقق، وأمثلة للنموذج العلاجي، وأنواع الرعاية التأهيلية للطفل، والأساليب العلاجية لبرنامج التدخل المهني.
وقدم المحارب عبر ورقة العمل مجموعة من التوصيات أبرزها تحقيق الشراكة بين القطاع الحكومي والأهلي وغير الربحي بما يخدم الأطفال الأيتام، والعمل على تطبيق تجربة جمعية إنسان على بقية الجمعيات التي تعنى برعاية الأيتام. والتكامل بين الجوانب النمائية والوقائية والعلاجية التأهيلية.
وكذلك العمل على رعاية الأيتام من جميع الجوانب النفسية، والاجتماعية، والتثقيفية والتحصيلية، إضافة إلى الاهتمامات بالحاجات النفسية والاجتماعية لدى الأيتام، وضرورة الاستعانة بالخبراء والمتخصصين عند وضع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية، وتحقيق التكامل والتنسيق بين جميع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية المقدمة للأطفال الأيتام، وأهمية بناء الثقة وإشراك الأسرة والمجتمع في برامج وخدمات الرعاية الاجتماعية المقدمة من قبل الجمعيات بما يسهم في تقبلهم ومشاركتهم في هذه البرامج والخدمات.