طالب النائب طارق عبد العزيز عضو مجلس الشيوخ، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء التصعيد العسكري والهجمات الذي يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان وغزة، الأمر الذي ينذر باحتراق المنطقة وحرب إقليمية لا يعلم مداها إلا الله، مؤكدا أن إسرائيل تهدد أمن المنطقة والعالم ولا يمكن السكوت على هذه الممارسات والهجمات البريرية في لبنان وغزة.

وطالب عضو الشيوخ، في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، الولايات المتحدة الأمريكية ومجلس الأمن والأطراف الفاعلة، باتخاذ موقف إيجابي وحماية الأبرياء من المدنيين، وعدم الكيل بمكيالين في التغاضي عن جرائم إسرائيل، واتباع منهج ونظرية "ودن من طين وودن من عجين".

وحمل طارق عبد العزيز، نتنياهو مجرم الحرب الأول في العالم مسئولية الأرواح التي سقطت في الضاحية الجنوبية في لبنان، وما زالت تسقط، مطالبا بمحاكمة جنائية دولية لنتنياهو وحكومته.

ولفت طارق عبد العزيز، إلى أن الدور المصري ثابت وراسخ في انتهاج السلام والاستقرار، ودعم جهود الأطراف الدولية لإقرار هدنة في غزة وإيقاف الحرب في لبنان، مشيرا إلى أن جهود الوساطة المصرية مع الدول الكبري لن تتوقف لحماية أرواح المدنيين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل لبنان غزة طارق عبد العزيز فی لبنان

إقرأ أيضاً:

رابطة علماء اليمن تدعو الأمة للاستنفار إزاء استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة

وقالت رابطة العلماء في بيان، لها  أمام نكث العدو الإسرائيلي لعهوده ونبذه لبنود الاتفاق واستئنافه حرب الإبادة وارتكاب المجازر فإن علماء اليمن يؤكدون أنه لا عذر للجميع أمام الله ولا حجة للمتخاذلين يوم العرض على الله ولا مبرر للمتفرجين يوم الوقوف بين يدي الله".

وأضاف البيان "لا قبول عند الله في الحساب على المواقف بالتنديد والاستنكار لما جرى ويجري في غزة والضفة وفلسطين من حرب إبادة بالقصف بالصواريخ أو التجويع أو التعطيش ولا براءة لذمة الأمة شعوبا وجيوشا وأنظمة وعلماء ودعاة فلا خلاص لهم جميعا من خزي الدنيا والآخرة إلا بالنفير والجهاد لنصرة غزة وتحرير المسجد الأقصى من دنس اليهود وخبثهم وفسادهم وإجرامهم وكنسهم من البلاد العربية".

وأكد أن "إقدام العدو الإسرائيلي على استئناف حرب الإبادة ما كان ليحصل لولا الضوء الأخضر الأمريكي ولولا الإسناد والتسليح والدعم الأمريكي المطلق ولولا الصمت والتواطئ العربي المطبق والمخزي ولولا الترويض والقبول بمعادلة الاستباحة والبقاء في مربع التفاوض المذل والاتفاقيات المخزية والتحالفات الشيطانية المخالفة لمحكمات القرآن ومسلمات الشريعة وثوابت الدين والملة".

وشدد البيان على أن "المسؤولية الكبرى في إيقاف المجازر ولجم العدو الإسرائيلي تقع بالدرجة الأولى على دول الطوق شعوباً وجيوشاً ونخباً وإذا لم يتحركوا لإيقاف حرب الإبادة فلينتظروا سخط الله وعقابه".

كما أكد علماء اليمن صوابية قرار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، المساند لغزة، مباركين كل الخيارات والعمليات العسكرية الجوية والبحرية المساندة لغزة، معتبرين ذلك واجباً شرعياً ومسؤولية إيمانية وأخلاقية وترجمة صادقة للأخوة الإسلامية وتجسيداً عملياً لمبدأ التناصر والتراحم والتعاون بين المسلمين قال تعالى: (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ).

ودعت رابطة العلماء، إلى حملة إنفاق شعبية واسعة للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والتقرب إلى الله بهذا الإنفاق بما يسهم في ردع العدو الإسرائيلي والأمريكي والتنكيل به وإيقاف عدوانه وغطرسته، مشيرة إلى أن الإنفاق في شهر رمضان من أجلّ وأعظم القرب المقربة من الله ومن رحمته ومغفرته ونصره.

 

مقالات مشابهة

  • طالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان.. مصر تدين الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
  • مجلس النواب يجدد تحذيره من مخاطر التصعيد الأمريكي الصهيوني ضد اليمن وغزة
  • طالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته.. “التعاون الإسلامي” تُدين استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • رابطة علماء اليمن تدعو الأمة للاستنفار إزاء استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • البرلمان يحذر من تبعات مخاطر التصعيد الأمريكي الصهيوني على اليمن وغزة
  • الخارجية الفلسطينية تُطالب المجتمع الدولي بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • جابر لبلاسخارت: المجتمع الدولي مطالب بمساعدة لبنان
  • ضغوط أميركية للتفاوض مع إسرائيل ولبنان يطالب بتفكيك ألغام الاحتلال
  • الراعي: من المهم أن يعترف المجتمع الدولي بسيادة لبنان وحياده