أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

قبل لحظات من ليلة أمس الإثنين، تلقت أسرة الإعلام المغربي بحزن عميق، خبر وفاة الزميل، الأستاذ "بلعيد بوميد"، أحد أبرز قيدومي الصحافة الرياضية ببلادنا، الذي فارق الحياة بإحدى المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء، بعد صراع مرير مع المرض.

وفور انتشار خبر وفاة الراحل "بلعيد بويميد"، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بسيل من رسائل التعزية التي دونها عدد كبير من زملائه في مهنة المتاعب، بمعية سياسيين ورياضيين وفنانين.

. من واكبوا مسيرة الراحل التي تبقى شاهدة على رجل كرس حياته في سبيل تنوير الرأي العام من خلال كتاباته ورسومه الكاريكاتورية التي شكلت انعكاسا لنبض الشارع المغربي وهمومه اليومية.

مسيرة الراحل "بويميد" التي انطلقت بعد عودته من فرنسا سنة 1975، يشهد كل من عاشروه أنها كانت حافلة بالعطاء والتضحية، حيث عمل في البداية صحفيا محترفا ورسام كاريكاتير في جريدتي "البيان" الناطقة بالفرنسية و"بيان اليوم" بالعربية، اللتين تصدران عن حزب التقدم والاشتراكية. 

وقد عرف الراحل بأسلوبه الفريد والمميز، إن على مستوى الكتابة أو حتى التحليل، ناهيك عن رسوماته الكاريكاتيرية الساخرة التي كانت كما أشرنا إلى ذلك من قبل، بمثابة مرآة تعكس الواقع المغربي المعاش.

مسلسل تألق الزميل الراحل "بلعيد بويميد" كصحفي بارز، تجاوزت حدود القلم والسطر، لتمتد إلى عوالم الميكروفون، حيث عمل رحمة الله عليه محللا رياضيا في العديد من القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية،  واكب خلاها مسيرة أجيال من الأبطال الرياضيين المغاربة في بطولات ومنافسات وطنية وقارية ودولية، وشح على إثرها من قبل الملك الراحل الحسن الثاني بوسام ملكي خلال تسعينيات القرن الماضي، عرفانا وتقديرا له ولعطائه الإعلامي المتميز وإسهاماته في تطوير الصحافة الرياضية في المغرب.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

رمضان يعنى.. "دوري النجوم" مع طارق حبيب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رمضان يعنى دورى النجوم، ذلك البرنامج الذى أنتجه التليفزيون المصرى فى الثمانينيات، وكان يذاع كل عام خلال الشهر الفضيل واستمر لمدة 10 سنوات، وكان من إعداد وتقديم الإعلامى الراحل طارق حبيب، والمخرج الراحل محمد إبراهيم.

"دورى النجوم" كان من البرامج التى اعتاد المشاهدون «تظبط ساعتهم عليه»، وأصبح علامة من علامات الشهر الكريم وعندما تسمع تتر أغنيته العبقرية التى تشرح هدف البرنامج، ومضمونه بصوت «فرقة الفور إم» للفنان عزت أبوعوف وشقيقاته الأربع، تتعرف عليه بسرعة ويظهر بعقلك وبوجدانك ملامح المذيع القدير الراحل طارق حبيب وصوته وأدائه الهادئ المميز، وضيوفه من عمالقة ونجوم عالم الفن.

مقدمة وأغنية البرنامج ما زال الجمهور يرددها حتى الآن، وتقول كلماتها «دورى النجوم، سيداتى آنساتى وسادتى، الآن فورًا سنقدم الآتي»، ورغم تلك السنوات يعد برنامجًا قيمًا وتراثيًا مليئًا بالكثير من المعلومات للجمهور من خلال طرح العديد من الألغاز والأسئلة التى تنوعت ما بين الأدبية والسياسية والثقافية والدينية والعلمية والرياضية والفنية، على ضيوفه من الفنانين والمطربين من مختلف المجالات، إلى جانب مشاهير لاعبى كرة القدم.

كان يتنافس فى كل حلقة فريقان، يتكون كل واحد منهما من أربعة متنافسين يقومون بالإجابة عن أسئلة مقدم البرنامج والحكم طارق حبيب، ويتم منح كل فريق نقطة واحدة على قدر معرفته بإجابة الأسئلة.

وضمت فرق البرنامج العديد من نجوم الفن من أمثال يحيى شاهين، أحمد مظهر، صلاح ذو الفقار، محمد عوض، محمود ياسين، فاروق الفيشاوى، نجاح الموجى، إيمان الطوخى، ليلى طاهر، هانى شاكر، إيمان البحر درويش، محمد الحلو، مدحت صالح، ونجوم كرة القدم من أمثال ثابت البطل، إبراهيم يوسف، مصطفى عبده.

وأظهرت الحلقات وجوهًا أخرى لا يعرفها الجمهور عن نجومه، حيث ظهر محمود ياسين عاقلًا ورزينًا وقويًا كالمعتاد، وفاروق الفيشاوى، وعزت أبو عوف ومحمود الجندى أصحاب روح خفيفة ومرحة، وساعد البرنامج فى إظهار نجومية بعض المشاركين فيه، خصوصًا المطربين الجدد وقتها، وفى مقدمتهم عمرو دياب ومحمد فؤاد اللذين قدما العديد من أغنياتهما، ولطيفة التى كانت تدرس فى أكاديمية الفنون عام 1986، ولم تكن معروفة فى مصر.

وفى أحد أيام شهر رمضان اتصل بـ«لطيفة» المنتج الفنى الراحل موريس إسكندر، وطلب منها أن تحضر فورًا لتسجيل برنامج فنى مهم، وذلك لأن إحدى ضيفات الحلقة اعتذرت عن المشاركة فى آخر لحظة، وحل مع محمود ياسين ومحمود عبدالعزيز.

ووقف الحظ حليفًا لها، حيث غنت فى الحلقة لأم كلثوم وأسمهان، ولاقت هذه الحلقة نجاحًا غير مسبوق مع الجمهور، الأمر الذى دفع المنتج إلى أن يطرح هذه الحلقة عبر الكاسيت لأول مرة فى تاريخ البرامج التليفزيونية.

يذكر أن الإعلامى طارق حبيب عمل لفترة فى مجال البنوك كمدير لبنك أمريكان أكسبريس، وولد فى القاهرة عام 1936، وبدأ العمل فى التليفزيون المصرى عام 1970.

وقدم مجموعة من أبرز وأهم البرامج فى التليفزيون المصرى، وبرامجه تعد تراثًا عظيمًا، ويتم عرضها على شاشة ماسبيرو زمان منها «الكورة فن» مع صالح سليم رئيس النادى الأهلى حينذاك.

ثم قدم مع نجوى إبراهيم برنامج «كلاكيت» و«اتنين ع الهوا» و«أوتوجراف» و«تلسكوب» و«من الألف إلى الياء» و«أمس واليوم وغدًا» و«حبر على ورق» و«دورى النجوم»، وقد توفى فى 14 يونيو 2013 عن عمر يناهز 77 عامًا.

مقالات مشابهة

  • استقلال الصحافة ترحب بإعلان عبدالمحسن سلامة عن زيادة بدل البطالة
  • الصحافة العالمية تبرز خبر اعتقال عمدة إسطنبول؟
  • ماذا قالت الصحافة الغربية عن نتائج مكالمة بوتين وترامب المطولة؟
  • عبدلي يرد على اتهامات الصحافة الفرنسية بشأن كسر الصيام
  • في ذكرى رحيله.. محطات لا تنسى في مسيرة فتى الشاشة الذهبي شكري سرحان
  • رمضان يعنى.. "دوري النجوم" مع طارق حبيب
  • أبو العباس السبتي متصوف اختلى في جبل 40 عاما أيام دولة الموحدين بالمغرب
  • الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس لا تزال مستقرة مع تحسن طفيف
  • وزارة الإعلام : نؤكّد أنّ هذا الاعتداء يُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية التي تكفل حماية الصحفيين خلال أداء مهامهم، وندعو الدولة اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها في محاسبة الجناة
  • الصحافة الإسرائيلية: خفايا إقالة رئيس الشاباك وسيناريوهات المستقبل