أسرة الإعلام تفقد بلعيد بويميد أحد أبرز أعمدة الصحافة الرياضية بالمغرب
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
قبل لحظات من ليلة أمس الإثنين، تلقت أسرة الإعلام المغربي بحزن عميق، خبر وفاة الزميل، الأستاذ "بلعيد بوميد"، أحد أبرز قيدومي الصحافة الرياضية ببلادنا، الذي فارق الحياة بإحدى المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء، بعد صراع مرير مع المرض.
وفور انتشار خبر وفاة الراحل "بلعيد بويميد"، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بسيل من رسائل التعزية التي دونها عدد كبير من زملائه في مهنة المتاعب، بمعية سياسيين ورياضيين وفنانين.
مسيرة الراحل "بويميد" التي انطلقت بعد عودته من فرنسا سنة 1975، يشهد كل من عاشروه أنها كانت حافلة بالعطاء والتضحية، حيث عمل في البداية صحفيا محترفا ورسام كاريكاتير في جريدتي "البيان" الناطقة بالفرنسية و"بيان اليوم" بالعربية، اللتين تصدران عن حزب التقدم والاشتراكية.
وقد عرف الراحل بأسلوبه الفريد والمميز، إن على مستوى الكتابة أو حتى التحليل، ناهيك عن رسوماته الكاريكاتيرية الساخرة التي كانت كما أشرنا إلى ذلك من قبل، بمثابة مرآة تعكس الواقع المغربي المعاش.
مسلسل تألق الزميل الراحل "بلعيد بويميد" كصحفي بارز، تجاوزت حدود القلم والسطر، لتمتد إلى عوالم الميكروفون، حيث عمل رحمة الله عليه محللا رياضيا في العديد من القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية، واكب خلاها مسيرة أجيال من الأبطال الرياضيين المغاربة في بطولات ومنافسات وطنية وقارية ودولية، وشح على إثرها من قبل الملك الراحل الحسن الثاني بوسام ملكي خلال تسعينيات القرن الماضي، عرفانا وتقديرا له ولعطائه الإعلامي المتميز وإسهاماته في تطوير الصحافة الرياضية في المغرب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فقر الإبداع و الأفكار المستهلكة تنتقل من المسلسلات إلى سوق الإشهار بالمغرب
زنقة 20 | الرباط
انتقد عدد من خبراء التسويق والإشهار بالمغرب ، الحملة الإعلانية التي أطلقتها شركة الإتصالات “أورونج” واعتمدت فيها على النجم المغربي إبراهيم دياز لاعب ريال مدريد.
و بحسب محمد سليم ثمير خبير في التسويق والتدبير ، فإن إعلان أورونج وعلى نفس منوال الإعلان السابق لشركة إنوي مع أشرف حكيمي ، ضعيف جدا ويفتقر للإبداع.
و قال الخبير المغربي في منشور له على لينكيدن : “إعلان أقل من التوقعات سواء فيما يتعلق بقيمة اللاعب أو حتى بمكانة الشركة”، داعيا الى متابعة إعلانات النجم المصري محمد صلاح في مصر ليتعرف المشاهد على الفرق الشاسع في الابداع.
و أكد محمد سليم أن ” معظم شركات الإنتاج في المغرب، سواء العاملة في مجال الإعلانات التجارية أو الأفلام أو المسلسلات، لا تواكب التطور الحاصل في التكنولوجيا و حتى كتابة السيناريو و الافكار”.
و دعا الى تطوير صناعة سوق الاعلانات بالمغرب ليبلغ مستوى التوقعات و القطع مع الكسل الفكري و الانتاجات الرديئة و السيناريوهات و الأفكار المستهلكة.
من جهته عبر مهدي الرماني ، وهو مسؤول التسويق الرقمي لدى شركة تشاومي للإتصالات ، عن استيائه من نقص الابداع في اشهار أورونج.
و قال الرماني في تعليق على لينكيدن : ” نعاني من نقص في الإبداع، حيث ينصب التركيز الأساسي على وضع شخصية مشهورة في إعلان دون أي قصة أو هدف حقيقي وراء الحملة. هناك غياب تام للتسويق الانساني خاصةً في وقت تحتاج فيه العلامات التجارية التقرب و التواصل مع جمهورها بشكل أكبر”.
و أضاف : “المشكلة أعمق من ذلك فطريقة منح عقود الإعلان للوكالات غالبًا ما تكون غير شفافة، مع ميزانيات ضخمة و أمور تحدث خفية وراء الكواليس”.
علاوة على ذلك، يضيف الرماني ، ينخرط بعض مدراء التسويق في ممارسات مشبوهة، حيث يُعطون الأولوية لمصالحهم الشخصية على نجاح الشركة والنتيجة حملات بلا روح، بلا ابتكار، وبلا تأثير حقيقي على السوق.
شهيد منير ، وهو خبير ومدير شركة للتواصل ، أكد أن الإشكال لا يكمن فقط في جودة الإنتاج، بل أيضاً في عدم تحمل المعلنين للمخاطر.
و قال منير ، أن الكثير من الشركات التي تريد تسويق منتوجها تفضل الاستمرار مع شركات عتيقة و سيئة السمعة بدلا من الثقة في وكالات جديدة و مبتكرة.
و اعتبر أن الوكالات الحديثة تفهم انتظارات الجمهور الجديدة بشكل أفضل وتقدم أفكار جديدة ، لكن ذلك لا يحظى بثقة العلامات التجارية الكبرى.