بالخطوات.. كيف تقدم طلب تصحيح قراءة عداد الكهرباء؟
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قد تلاحظ أنّ فاتورة الكهرباء تكون مرتفعة أو منخفضة بشكل مبالغ فيه، أو تأتي غير دقيقة في شهر من الشهور، نتيجة خطأ ما، لذا تتيح المنصة الموحدة لخدمات الكهرباء خدمة تصحيح قراءة عداد الكهرباء، والتي تعد خطوة مهمة لضمان دقة الفواتير الصادرة عن شركات توزيع الكهرباء، ولحماية المشترك من أية أخطاء في القراءة التي قد تؤدي إلى فواتير غير دقيقة.
ويمكنك عن طريق الموقع الإلكتروني للمنصة الموحدة لخدمات الكهرباء، أن تقدم طلبا لتصحيح قراءة عداد الكهرباء عبر الإنترنت، وهو ما نوضحه لك عبر السطور التالية:
خطوات تصحيح قراءة عداد الكهرباءتبدأ أولى خطوات تصحيح قراءة عداد الكهرباء بزيارة الموقع الإلكتروني الخاص بالمنصة الموحدة لخدمات الكهرباء من هذا الرابط ثم اتباع الخطوات التالية:
في حال لم يكن لدى المستخدم حساب على المنصة، يتعين عليه التسجيل أولاً عبر تعبئة بياناته الشخصية، بما في ذلك رقم الهاتف والبريد الإلكتروني، لإنشاء حساب جديد، أما في حالة وجود حساب، يمكن تسجيل الدخول باستخدام البيانات السابقة. بعد تسجيل الدخول، يتعين على المشترك اختيار خدمة «تصحيح قراءة العداد» من القائمة المتاحة على الموقع. إدخال رقم العداد الخاص بالمشترك، والذي يمكن العثور عليه في الفاتورة السابقة أو على العداد نفسه. بعد ذلك، يقوم المستخدم بإدخال القراءة الصحيحة للعداد، مع ضرورة التأكد من مطابقتها للقراءة الفعلية على العداد. يطلب الموقع من المستخدم رفع صورة واضحة للعداد مع إظهار القراءة الحالية، لضمان الدقة والتحقق من صحة البيانات المدخلة. بعد إدخال البيانات، يقوم المشترك بمراجعة طلبه والتأكد من صحة المعلومات المدخلة. بعد التأكيد، يتم إرسال الطلب إلى الشركة المختصة. متابعة الطلببعد ذلك يمكن للمشترك متابعة حالة الطلب من خلال حسابه على المنصة، حيث يمكنه معرفة إذا ما تم قبول الطلب وتصحيح القراءة أو إذا كان هناك حاجة لمزيد من المعلومات.
أهمية تصحيح قراءة عداد الكهرباءتصحيح قراءة عداد الكهرباء، ترجع على المشترك بالعديد من الفوائد، منها:
تجنب الفواتير المبالغ فيها، فقد تحدث أخطاء في قراءة عداد الكهرباء تؤدي إلى تضخم قيمة الفواتير، لذا فإن تصحيح القراءة يساعد في تجنب هذه المشاكل وضمان دفع قيمة الاستهلاك الفعلي فقط. الحفاظ على سجل استهلاك دقيق، فالفواتير المبنية على قراءة دقيقة تسهم في الحفاظ على سجل استهلاك دقيق للمشترك، مما يسهل عملية مراجعة الفواتير مستقبلاً. تحسين تجربة المستخدم، إذ تتيح هذه الخدمة الإلكترونية للمستخدمين القيام بتصحيح القراءة بسهولة من المنزل، دون الحاجة إلى الذهاب لمكاتب الشركة، مما يوفر الوقت والجهد. نصائح لضمان قراءة دقيقة للعداد التأكد من قراءة العداد بشكل دوري، ويفضل أن يكون ذلك كل شهر وتسجيل القراءات في دفتر أو تطبيق لتتبع الاستهلاك. التقاط صورة شهرية للعداد، إذ يمكن الاحتفاظ بصور شهرية للعداد كمرجع في حال حدوث خلاف حول القراءة. مراجعة الفواتير بدقة، في حال ملاحظة أية زيادات غير منطقية في الفاتورة، يجب التحقق من القراءة الفعلية ومقارنتها مع القراءة المسجلة في الفاتورة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عداد الكهرباء
إقرأ أيضاً:
رواية محيرة تستحق القراءة
كلام الناس
نورالدين مدني
هذه الرواية حيرتني لأنها مشحونة بالأحداث التاريخية والمواقف والمشاعر والعلاقات العاطفية والتساؤلات الفلسفية حول المصير والمسؤولية والخيارات والصدف.
إنها زواية "مرافيْ السراب" تأليف عباس علي عبود حكى فيها كيف تبخرت الأحلام وسط دربكة الواقع في السودان وهو يتناول جانباً من الطحين الدموي في مدينة توريت نتيجة للحرب الأهلية التي دارت بين الحكومة المركزية ومقاتلين من جنوب السودان.
كما سجل الراوي في الرواية مشاهد حية من وقائع إعدام شهيد الفكر الأستاذ محمود محمد طه بعد محاكمة غير عادلة قال حينها أنه غير مستعد للتعامل مع أي محكمة تنكرت لحرمة القضاء المستقل، كما رصد مشهد الطائرة المروحية التي حملت جثمان الشهيد إلى مكان مجهول بينما ابتسامته تضيء نبراساً للناس أجمعين.
تناولت الرواية أيضاً أحداث الضعين وكيف ان الحكومة قتلت المواطنين وهي المسؤولة عن ذلك وتساءل الراوي كيف تحقق الحرب العدالة؟! وأضاف قائلاً يجب تبديل الحكومة بأخرى تعامل الجميع بعدل.
يستمر الحوار القلق : قطعوا شجر الغابة وباعوها .. بلد ضهبانة وحكومة غبيانة، والحل شنو؟
-انا غايتو بعد الجامعة مسافر
والبلد؟
بلد منو ؟!!
يحكي الراوي عن مشهد من مشاهد الكشات التي كانت تلاحق الشباب في الشوارع وتقودهم عنوة لمحرقة الحرب في الجنوب.
لكن أحكي لكم تفاصيل العلاقات العاطفية والمغامرات النسوية التي خاض فيها طارق عبد المجيد داخل السودان وخارجه وحيرته التي سيطرت عليه بعد أن قرر الزواج في البلد.
في جلسة مع مهاجرين من بلدان مختلفة اجتمعوا يتفاكرون قال طارق عبد المجيد عدت إلى بلدتي الصغيرة لكنني لم امكث بها سوى أيام قليلة ليس خوفاً من السلطة المتحكمة بالقوة ولكن .... وأشار إلى قلبه وقال بصوت جريح : الحيرة تكمن هنا وكان لابد من الرحيل.
بعد نقاش طويل اتفقوا على القول : نحن نبحث عن حياة أفضل أوطاننا حرمتنا من الخبز والحرية
استمروا يتجادلون رغم علمهم بأن هناك أسئلة لا ينتظرون إجابة عليها وأخرى بلا إجابة وثالثة عصية على الفهم والإدراك .. دندن طارق عبد المجيد بصوت خافت مصلوباً على أسنة اليأس.
ألم اقل لكم إنها رواية محيرة، لكنها تستحق القراءة وتدبر مخرجاتها.