أستاذ عبري: الوضع في الداخل الإسرائيلي يتغير للأسوأ بسبب تعنت نتنياهو
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري الحديث بجامعة الإسكندرية، إن الوضع في الداخل الإسرائيلي يتغير باستمرار ويشهد تحولات للأسوأ، بسبب تعنت رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
محاكمة نتنياهو محل نقاش دائموأضاف «أنور»، خلال مداخلة ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على قناة «الحياة»، أن الحديث عن محاكمة نتنياهو دائما محل نقاش، هل ستشكلها المحكمة العليا وفق القانون الدولي، أم يتلاعب بها الكنيست الذي يسيطر عليه نتنياهو.
وأكد أن نتنياهو يتحدث عن إضافة هدف جديد للحرب رغم أنه لم يحقق أيا من الأهداف القديمة، ويدرس حاليا تغيير اسم عملية السيوف الحديدية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي ردا على عملية طوفان الأقصى التي شنتها حركة حماس 7 أكتوبر الماضي، لافتا إلى أن ما يقوم به نتنياهو يدل على أنه يحاول استعادة ثقة الشارع الإسرائيلي بعد فشل تحقيق أهدافه في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الجيش الإسرائيلي حماس
إقرأ أيضاً:
سوريا.. الاقتصاد يضعف تحت وطأة الأزمات في ظل أوضاع متفاقمة
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "سوريا.. الاقتصاد يرزح تحت وطأة الأزمات في ظل أوضاع متفاقمة"، وتستمر الأزمة الاقتصادية في سوريا في التفاقم يوماً بعد يوم، حيث يعاني المواطنون من تدهور كبير في الأوضاع الاقتصادية بسبب الأزمات السياسية والاقتصادية المستمرة.
ورغم انخفاض أسعار السلع بشكل كبير، حيث تراوحت الانخفاضات بين 50% و80%، إلا أن هذا التراجع في الأسعار لم يساهم في تحسين الوضع المعيشي للسكان، حيث باتت الرواتب والمصروفات لا تتناسب مع تكاليف الحياة.
وتعكس هذه الأزمة بشكل جلي الوضع في سوق الشيخ سعد في دمشق، الذي يشهد ازدحامًا يوميًا من المتسوقين.
ولكن، على الرغم من الازدحام، إلا أن حركة البيع والشراء لم تعد بنفس النشاط المعتاد، حيث يعاني المواطنون من ضعف القدرة الشرائية بسبب الأوضاع المالية الصعبة.
وتؤكد تصريحات التجار وأصحاب المحلات أن السيولة النقدية في أيدي الناس تكاد تكون معدومة، مما يعيق حركة السوق بشكل كبير.
ويتفاقم الوضع بسبب اعتماد العديد من العائلات السورية على التحويلات المالية من المغتربين في الخارج، وهي التحويلات التي تمثل شريان الحياة للعديد منهم.
لكن هذا المصدر لا يكفي لتغطية احتياجاتهم اليومية في ظل غلاء الأسعار وتدني الرواتب. كما يشير البعض إلى أن الكثير من السوريين أصبحوا يتجاهلون البضائع رغم وجودها في الأسواق، بسبب عدم قدرتهم على شرائها، الأمر الذي يعكس عمق الأزمة الاقتصادية في البلاد.
ويعبر المواطنون عن معاناتهم من خلال المثل الشعبي "الجمل بليرة وما في ليرة"، مما يسلط الضوء على حجم الضغوط الاقتصادية التي يواجهها المواطن السوري.
في ظل هذه الظروف، يبقى الأمل ضعيفًا في إيجاد حلول سريعة وفعالة ترفع العبء عن المواطنين وتعيد الاستقرار الاقتصادي.