تحدث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن تصاعد الأحداث في العالم خلال الفترة الأخيرة، وذلك أمام اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

تصريحات جوتيريش

وشدد “جوتيريش”، خلال كلمته عرضتها قناة القاهرة الإخبارية، على أن العالم يعيش حالة غير مسبوقة من انتهاك المواثيق الدولية، والمدنيين هم من يدفعون ثمن الصراعات والأزمات الدولية.


وأضاف وأن النظام العالمي فشل في إيجاد الحلول لتفشي وانتشار العنف، متابعًا: "لبنان على حافة الهاوية وعلى شفا كارثة حقيقية، وبعثات حفظ السلام الدولية تعمل في مناطق لا سلام فيها أصلا، كما أنه لا مبرر للقتل الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني".

وقال جوتيريش، إنه من الواضح تمامًا أن إسرائيل وحماس غير مهتمتين بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

الرئيس الإسرائيلي يزعم عدم تورط تل أبيب في تفجيرات اللاسلكي بلبنان

وفي إطار آخر، زعم الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج، اليوم الأحد، بأن إسرائيل ليست "متورطة في تفجير أجهزة النداء الآلي (البيجر)، التي يستخدمها "حزب الله" اللبناني.

وتعليقا على تورط إسرائيل في الهجمات، قال هرتسوج، في تصريحات لوسائل إعلام غربية، إنه "يرفض تماما أي صلة بهذا المصدر أو ذاك للعملية".

وتابع: "هناك العديد من أعداء "حزب الله" اللبناني في بيروت، عدد غير قليل منهم هذه الأيام. لقد كان "حزب الله" يخنق لبنان ويدمره ويخلق الفوضى في لبنان، مرارا وتكرارا. نحن هنا ببساطة للدفاع عن أنفسنا، وهذا كل ما نفعله"، على حد زعمه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جوتيريش تصريحات جوتيريش الجمعية العامة للأمم المتحدة العالم المواثيق

إقرأ أيضاً:

جوتيريش يحذر من تحويل لبنان إلى "غزة أخرى"

نيويورك- الوكالات

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأحد، من مخاطر تحويل لبنان إلى "غزة أخرى" في خضم تصعيد للأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.

وقال وتيريش في تصريح لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية قبل يومين من موعد انطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة: "ما يثير قلقي هو خطر تحويل لبنان إلى غزة أخرى"، في إشارة إلى القطاع الفلسطيني حيث تدور منذ أكتوبر الماضي حرب مدمّرة بين إسرائيل وحركة حماس.

ويتصاعد التوتر بسبب تبادل الهجمات بين إسرائيل وحزب الله اللبناني والتي وصلت خلال الأيام الماضية إلى مستوى غير مسيوق.

ووجهت إسرائيل خلال الأيام الماضية ضربات أدت إلى مقتل عشرات العناصر والقادة التابعين لحزب الله عبر اختراق لاسلكي واستهدافات جوية.

ورد الحزب على هذه الهجمات باستهداف قاعدة رامات ديفيد ومجمعا للصناعات العسكرية ومناطق متفرقة من الشمال الإسرائيلي.

ويقول حزب الله "إنه سيواصل قتال إسرائيل حتى توافق على وقف إطلاق النار في حربها مع حركة حماس في قطاع غزة، والتي اندلعت بعد هجوم قادته الحركة على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر".

وتريد إسرائيل من حزب الله أن يوقف إطلاق النار وأن يسحب مقاتليه من المنطقة الحدودية، التزاما بقرار الأمم المتحدة لعام 2006، بغض النظر عن أي اتفاق في غزة.

مقالات مشابهة

  • مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تدين مقتل اثنين من موظفيها في لبنان
  • جوتيريش يحذر من تحويل لبنان إلى "غزة أخرى"
  • أستاذ علوم سياسية: تفجير إسرائيل لأجهزة البيجر بجنوب لبنان ضربة غير مسبوقة
  • عبد المنعم سعيد: الشرق الأوسط يعيش حالة حرب منذ 7 أكتوبر الماضي
  • الأمم المتحدة تحذر من مخاطر تحويل لبنان إلى "غزة أخرى"
  • الرئيس الإسرائيلي يزعم عدم تورط تل أبيب في تفجيرات اللاسلكي بلبنان
  • هرتسوغ ينفي تورط إسرائيل في هجمات البيجر ويؤكد خطورة التصعيد الإقليمي
  • ‏الرئيس الإسرائيلي ينفي تورط إسرائيل بهجمات البيجر في لبنان