أمينة سر محافظة لبنان الشمالي: العمل على استقبال النازحين مستمر
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابعت لجنة طوارىء محافظة لبنان الشمالي تنفيذ توصيات وخطة لجنة الطوارىء الحكومية وتعكف على استقبال ومتابعة أوضاع النازحين الوافدين إلى الشمال.
وفي السياق، أشارت أمينة سر محافظة لبنان الشمالي إيمان الرافعي إلى أن "العمل على استقبال النازحين مستمر"، لافتة إلى أن "المعهد الفندقي في مدينة الميناء استقبل العدد الكامل، وفق قدرته الاستيعابية وفتحت أبواب مدرسة الجديدة في منطقة التل، على أن يصار إلى الانتقال إلى بلدة القلمون لافتتاح مراكز إضافية، بعد اعتماد مدرسة الجديدة وفرح أنطون ومي الرسمية الاولى والثانية".
وقالت: "إن العدد على مستوى الشمال بلغ 1600 نازح في ساعات الظهيرة، وأتوقع أن يرتفع العدد إلى أكثر من 3000 في غضون الساعات المقبلة".
وأشارت إلى أن "العدد هذا سجل في مراكز الإيواء المخصصة من قبل لجنة الطوارئ في الشمال"، لافتة إلى أن "الدور والمباني الخاصة استقبلت بدورها المزيد من العائلات النازحة، وهو عدد لا يستهان به أيضا". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
خلافات أميركية فرنسية بشأن بقاء اسرائيل في النقاط الـ 5 في الجنوب
كتبت" الديار": تزامن إصرار اسرائيل على البقاء في 5 تلال استراتيجية في جنوب لبنان بعد 18 شباط هي: جبل بلاط، وتلال اللبونة والعزية والعويضة والحمامص، مع تسريبات عن تفهم اميركي للطرح الاسرائيلي الذي ستحاول مندوبة ترامب الى لبنان مورغان اوناغوس تسويقه مع المسؤولين اللبنانيين خلال زيارتها منتصف الاسبوع المقبل الى بيروت وحضورها اجتماع لجنة مراقبة وقف النار في الناقورة.
وفي معلومات مؤكدة، ان الخلافات بين أعضاء لجنة وقف اطلاق النار حول هذه المسألة، تفاقمت وتشعبت مؤخرا في ظل إصرار فرنسي ـ لبناني مع مندوب اليونيفيل على ضرورة التزام اسرائيل بالاتفاق وتنفيذ لانسحاب الشامل من كل الاراضي اللبنانية قبل 18 شباط، لان بقاء القوات الإسرائيلية في 5 نقاط سيعرض الاستقرار للخطر وبالتالي انهيار وقف النار.
وبرز تباين اميركي فرنسي واسع حول هذه المسألة التي قد تعرقل عمل لجنة وقف النار. وهنا يطرح السؤال الكبير: كيف سيتعامل لبنان مع الضغوطات الاميركية لتشريع بقاء اسرائيل في 5 نقاط، في ظل معلومات عن انتفاضة شعبية متواصلة يستعد لها أهالي الجنوب في الايام المقبلة والدخول إلى القرى التي ما زالت تحتلها اسرائيل مهما كانت النتائج؟ هذا بالاضافة الى موقف حاسم لرئيس الجمهورية اذا لم تلتزم اسرائيل بالاتفاق، وابلغ وزير الخارجية المصري رفضه تمديد وقف النار بعد 18شباط، فيما طالب الوزير المصري اسرائيل بالانسحاب الكامل من لبنان.