من هي رقية جوات المغنية النيجيرية بعد وفاتها؟.. ابنة إعلامي شهير
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
عرفت بنغماتها الدينية وصوتها الجذاب، الذي أسر قلوب كل من سمعه، لتصبح شعبيتها بالملايين، سواء في نيجيريا أو الدول الإسلامية، إلا أنها أحزنت متابعيها ومحبيها بعد نبأ وفاتها صباح اليوم، لتصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وبات البعض يتساءل عن من هي رقية جوات المغنية الإسلامية النيجيرية التي ماتت؟، عبر محركات البحث.
نشر ألفا أريبيديسي، مؤسس منظمة الدعوة الإسلامية التوحيدية، وأحد أشهر رجال الدين في مدينة إيلورين، عاصمة ولاية كوارة بدولة نيجيريا، خبر وفاتها عبر حسابه الرسمي على موقع «فيسبوك»، خبر وفاة المغنية الإسلامية رقية جوات صباح اليوم الثلاثاء، لينتشر الخبر كالنار في الهشيم بنيجيريا، وتنهال دعوات محبيها، الذين أصابهم الحزن بمجرد سماع الخبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مغنية
إقرأ أيضاً:
مقتل 26 شخصا في انفجار قوي استهدف مدنيين في نيجيريا
قُتل 26 شخصًا على الأقل في انفجار قوي وقع في شمال شرق نيجيريا، حيث استهدفت عبوة ناسفة مجموعة من المدنيين في منطقة بورنو، التي تعاني من اضطرابات مستمرة جراء الهجمات المسلحة.
وقع الحادث أمس الاثنين، عندما كانت قافلة من السيارات المدنية في طريقها بين مدينتي ران وغامبورو نجالا، مما أسفر عن هذا العدد الكبير من القتلى. وقالت السلطات المحلية إن الهجوم وقع على بعد نحو 200 كيلومتر من مدينة مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو.
وتعد هذه المنطقة الأكثر تأثرًا بالصراع الدائر بين الحكومة النيجيرية وجماعة بوكو حرام، التي تستخدم غالبًا مثل هذه العبوات الناسفة في هجماتها.
ووفقا لتصريحات شهود عيان، كانت السيارة المستهدفة تحمل مجموعة من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، عندما وقع الانفجار مما أدى لمصرعهم على الفور.
وأكدت السلطات المحلية أن الانفجار أسفر أيضًا عن إصابة العديد من الناجين الذين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
يأتي هذا الهجوم في وقت حرج، حيث تستمر المعارك بين قوات الجيش النيجيري والجماعات المسلحة في مناطق عدة من الشمال الشرقي.
إعلانوقد أكدت مصادر محلية أن التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الحادث، رغم أن السلطات لم تذكر أي مشتبه بهم حتى الآن.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، لكن أصابع الاتهام عادة ما تشير إلى جماعة "بوكو حرام" أو الفصائل المتحالفة معها، التي تشن هجمات على المدنيين والعسكريين بشكل متكرر.
وتشعر المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة بقلق بالغ من تصاعد العنف في شمال شرق نيجيريا، وتقول إن هذا التفجير يعد تذكيرًا مؤلمًا بأن المدنيين ما زالوا يدفعون الثمن الأكبر جراء هذا الصراع.
تجدر الإشارة إلى أن نيجيريا تعيش في قلب أزمة إنسانية كبرى، حيث نزح الملايين من السكان بسبب أعمال العنف.
وتواصل الحكومة النيجيرية تعزيز التدابير الأمنية في هذه المناطق، إلا أن التحديات الكبيرة في القضاء على الجماعات المسلحة ما زالت قائمة.