(CNN)-- ارتفع عدد القتلى في الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة، الثلاثاء، إلى 30 على الأقل، مع الإبلاغ عن غارة ثانية في منطقة النصيرات وسط غزة وأخرى في شمال غزة.

قال مستشفى العودة إن عشرة أشخاص قتلوا وأصيب 11 في غارة على منزل بالقرب من النادي الأهلي في النصيرات. وكان أربعة من القتلى على الأقل أطفال.

ومن بين القتلى بلال وأسامة فايد، التوأمان البالغان من العمر 20 عامًا واللذان قُتلا في غارة جوية إسرائيلية على مبنى سكني في البريج.

وقال والدهما أحمد فايد لشبكة CNN خارج مشرحة مستشفى شهداء الأقصى في وسط غزة، حيث تم نقل جثتيهما: "لقد ولدا معًا وقتلا معًا".

وقال شقيقهما لشبكة CNN: "ذهبت في مهمة. سمعت الضربة وعدت راكضًا. وجدت والدي يركض ويصرخ وشقيقاي قُتلا وابن أخي قُتل".

وفي منطقة التوام شمالي القطاع، قُتل أربعة أشخاص، بينهم سائق يعمل في مديرية الدفاع المدني، عندما أصابت غارة جوية شقة، وفقًا لصحفيين محليين.

وقال الدفاع المدني إنه فقد الآن 85 عاملاً منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

طلبت شبكة CNN من الجيش الإسرائيلي التعليق على هذه الضربات. ومن غير الواضح ما الذي كان الجيش الإسرائيلي يستهدفه. كان وسط غزة مسرحًا لهجوم إسرائيلي مكثف.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عنصر من حزب الله في جنوب لبنان  

 

 

بيروت - شنّ الجيش الإسرائيلي الأحد 23 مارس 2025، غارات على جنوب لبنان وأعلن قتل عنصر من حزب الله، غداة التصعيد الأكثر دموية منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في تشرين الثاني/نوفمبر.

وذكر الجيش في بيان أنه "هاجم وقضى على إرهابي من منظمة حزب الله في منطقة عيتا الشعب جنوب لبنان" بدون ذكر تفاصيل إضافية عن هويته.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت في وقت سابق الأحد مقتل شخص في غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة استهدفت سيارة في بلدة عيتا الشعب الحدودية.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن طائرات إسرائيلية قصفت منازل جاهزة في بلدتي الناقورة وشيحين القريبتين من الحدود، من دون أن يسفر القصف عن إصابات.

كما ذكرت أن غارات جوية إسرائيلية استهدفت بلدة اللبونة الحدودية.

وتأتي الضربات الجديدة غداة مقتل ثمانية أشخاص في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان، فيما حذّر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام من خطر اندلاع حرب جديدة بعد أربعة أشهر من سريان الهدنة الهشة.

وقال قاسم اسطنبولي، وهو ممثل مسرحي من سكان مدينة صور الساحلية التي طالها القصف السبت، إن أصوات الضربات "أعادت إلى الأذهان لحظات الحرب الصعبة التي كنا نعيشها في الجنوب، خصوصا في صور".

وأضاف "هذا يخلق شعورا بالخوف من أن تسوء الأمور أكثر".

وقالت إسرائيل إنها ردت على هجمات صاروخية من الأراضي اللبنانية، هي الأولى على شمال أراضيها منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر منهيا الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني.

ونفى الحزب المدعوم من إيران ضلوعه في الهجمات الصاروخية التي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها، متهما "العدو الإسرائيلي" بالبحث عن "ذرائع لمواصلة اعتداءاته على لبنان".

ونددت إيران الأحد بالموجة الأخيرة من الضربات الإسرائيلية على لبنان ردا على هجوم صاروخي عبر الحدود بين البلدين.

ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي في بيان الغارات الإسرائيلية بأنها "عدوان عسكري واسع النطاق"، مؤكدا أن الدولة العبرية تشكل "تهديدا فعليا للسلام والأمن الدوليين".

وفتح حزب الله جبهة ضد إسرائيل تضامنا مع حماس في بداية الحرب على غزة التي بدأت عقب هجوم الحركة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وأدت الهدنة إلى هدوء نسبي في لبنان بعد أكثر من عام من الأعمال العدائية، رغم الضربات التي تواصل إسرائيل تنفيذها على أهداف تقول إنها مرتبطة بحزب الله، منذ الانسحاب الجزئي لقواتها من جنوب لبنان في 15 شباط/فبراير.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • على الحدود مع لبنان.. هذا ما سيفعله الجيش الإسرائيلي غدًا
  • تنسيقية النازحين واللاجئين: عشرات القتلى جراء قصف طيران الجيش السوداني سوقاً شعبياً بشمال دارفور
  • ارتفاع درجات الحرارة في معظم أنحاء السودان مع طقس معتدل ليلاً في الشمال
  • الاحتجاجات تجتاح إسرائيل.. والقصف على غزة يخلّف مئات القتلى خلال أيام!
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عنصر من حزب الله في جنوب لبنان  
  • الجيش الإسرائيلي يكشف عدد «القتلى والمصابين» في قطاع غزة
  • عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يتجاوز 50 ألفا
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ هجوما على تل السلطان برفح جنوبي القطاع
  • بعد غارة إسرائيلية على غزة..مقتل قيادي بارز جديد في حماس
  • خبير عسكري: الجيش الإسرائيلي لا يمكنه شن عملية عسكرية واسعة بغزة