مع اتجاه الأنظار إلى لبنان.. غزة تسجل عشرات القتلى في أنحاء القطاع الثلاثاء
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
(CNN)-- ارتفع عدد القتلى في الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة، الثلاثاء، إلى 30 على الأقل، مع الإبلاغ عن غارة ثانية في منطقة النصيرات وسط غزة وأخرى في شمال غزة.
قال مستشفى العودة إن عشرة أشخاص قتلوا وأصيب 11 في غارة على منزل بالقرب من النادي الأهلي في النصيرات. وكان أربعة من القتلى على الأقل أطفال.
ومن بين القتلى بلال وأسامة فايد، التوأمان البالغان من العمر 20 عامًا واللذان قُتلا في غارة جوية إسرائيلية على مبنى سكني في البريج.
وقال والدهما أحمد فايد لشبكة CNN خارج مشرحة مستشفى شهداء الأقصى في وسط غزة، حيث تم نقل جثتيهما: "لقد ولدا معًا وقتلا معًا".
وقال شقيقهما لشبكة CNN: "ذهبت في مهمة. سمعت الضربة وعدت راكضًا. وجدت والدي يركض ويصرخ وشقيقاي قُتلا وابن أخي قُتل".
وفي منطقة التوام شمالي القطاع، قُتل أربعة أشخاص، بينهم سائق يعمل في مديرية الدفاع المدني، عندما أصابت غارة جوية شقة، وفقًا لصحفيين محليين.
وقال الدفاع المدني إنه فقد الآن 85 عاملاً منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
طلبت شبكة CNN من الجيش الإسرائيلي التعليق على هذه الضربات. ومن غير الواضح ما الذي كان الجيش الإسرائيلي يستهدفه. كان وسط غزة مسرحًا لهجوم إسرائيلي مكثف.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي: قتلى الجيش في غزة من فئة الشباب والاحتياط
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت بيانات صادرة عن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن أغلبية الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في العدوان على قطاع غزة هم من فئة الشباب، مما يعكس حجم الخسائر البشرية التي يتكبدها الجيش في صفوفه الشابة.
وبحسب التقرير فإن %64 من قتلى الحرب في غزة هم من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، وهي نسبة لافتة تعكس اعتماد الجيش بشكل كبير على عناصر صغيرة السن في العمليات العسكرية، و%42 من القتلى ينتمون إلى صفوف جنود الاحتياط، ما يشير إلى تصعيد ملحوظ في استدعاء القوات الاحتياطية وتورطهم المباشر في المواجهات البرية.
ويعزز التقريرالمخاوف داخل إسرائيل من أن الحرب في غزة لم تعد فقط معركة عسكرية، بل باتت أزمة بشرية تتجلى في ارتفاع عدد الضحايا من فئة عمرية شابة يُفترض أنها تمثل مستقبل الدولة.
وفي ظل هذه المعطيات، بدأت دوائر سياسية وأمنية إسرائيلية بطرح تساؤلات حول، جدوى العمليات البرية الموسعة في قطاع غزة، ومدى جاهزية الجيش لحرب استنزاف طويلة المدى، والتداعيات الاجتماعية والسياسية لتكرار استدعاء جنود الاحتياط في ظل هذا العدد المرتفع من القتلى.