دور الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي في الحلول الأمنية أبرز محاور النقاش في إنترسك السعودية 2024
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
سبتمبر 24, 2024آخر تحديث: سبتمبر 24, 2024
المستقلة/- يسلط إنترسك السعودية، المعرض الأبرز في المملكة لقطاعات الأمن والسلامة، الضوء على الدور المهم للذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي في حلول الأمن التنبؤية والمخصصة، عند عودته للانعقاد مجدداً من 1 إلى 3 تشرين الأول/أكتوبر 2024 في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وذلك بمشاركة شركة كيرني، الشريك المعرفي الحصري للمعرض.
يعد إنترسك السعودية في دورته السادسة أكبر وأهم معرض في المملكة لقطاعات الأمن والسلامة والحماية من الحرائق، ويركز بشكل رئيسي على أولويات السوق السعودية، كما يستعرض أبرز الخبرات والحلول من جميع أنحاء العالم.
وبهذه المناسبة قال أندريا لوغيني، الشريك ورئيس قسم الأمن في الشرق الأوسط وأفريقيا ورئيس قسم الطيران والدفاع والأوراق المالية لدى شركة كيرني: “سيكون الذكاء الاصطناعي هو الركيزة الأساسية في حلول الأمن التنبؤية في المدن الذكية، حيث تعمل على تحليل البيانات من مصادر متعددة لمنع الحوادث قبل وقوعها.
وفي الوقت نفسه، ستساعد تقنيات الواقع الافتراضي قطاع الأمن في الاستعداد لمواقف متنوعة من خلال محاكاة سيناريوهات العالم الحقيقي واعتماد بروتوكولات أمنية أكثر فعالية وشخصية”.
ستتحدث شركة كيرني أمام الوفود المشاركة في قمة مستقبل الأمن والسلامة في الفترة من 1 إلى 2 أكتوبر، وستستعرض أحدث الأفكار والمناقشات عن التهديدات العالمية الناشئة واستراتيجيات الاستجابة للأزمات والمخاطر والمرونة، من بين العديد من المواضيع الرئيسية الأخرى، حيث ستناقش كيرني خلال القمة التدابير الأمنية القوية المطلوبة في الفعاليات الكبرى مثل كأس العالم، ومعرض إكسبو، والألعاب الأولمبية الشتوية، وتستعرض آخر التحديثات عن المخاطر المرتبطة بظهور التكنولوجيا والاستراتيجيات اللازمة لمعالجة هذه التهديدات.
وخلال ورشة عمل برنامج الاستعداد للمستقبل في 3 أكتوبر، سيجتمع مسؤولون حكوميون وقادة أمنيون لمناقشة السياق الأمني الحالي وتقديم حلول رائدة للمستقبل، حيث ستدير شركة كيرني جلسة عن “تطور التهديدات الأمنية” وتقود مناقشات جماعية عن “البرامج الوطنية في الأمن” و”مستقبل تقنيات الأمن”.
وأضاف لوغيني قائلاً: “سنستفيد من الخبرة العالمية والإقليمية لشركة كيرني في هذا المجال لتقديم رؤى فريدة من نوعها وأفضل الإجراءات والتدابير، ومن خلال ورشة عمل برنامج الاستعداد للمستقبل سنعمل على اختيار مجموعة متنوعة من الخبراء الذين سيسلطون الضوء على المسار المستقبلي للتهديدات والمواهب والقدرات والابتكار واستخدامات التقنية”.
وبهذه المناسبة قالت ريهام صديق، مدير معرض إنترسك السعودية لدى ميسي فرانكفورت ميدل إيست: “باعتبارها الشريك المعرفي الحصري لمعرض إنترسك السعودية، ستوفر شركة كيرني معلومات قيمة وغنية عن السياق الأمني من منظور دولي وإقليمي، حيث يوفر إنترسك السعودية منصة مثالية للمشاركين للتواصل مع قادة القطاع واستكشاف الحلول المتطورة لدعم أهدافه في تحقيق مستقبل آمن ومستدام.”
وقد شهد المعرض، الذي سيغطي خمس فئات من المنتجات، بما في ذلك: الأمن التجاري والمحيطي، والأمن السيبراني، والأمن الوطني والعمل الشُرطي، ومكافحة الحرائق والإنقاذ، والسلامة والصحة، طلباً غير مسبوق من قبل العارضين هذا العام، مع زيادة المساحة بنسبة 34% مقارنة بدورة عام 2023 من المعرض، حيث تغطي الآن مساحة إجمالية قدرها 23,000 متر مربع تمتد على خمس قاعات ومساحة خارجية متخصصة.
من جهته قال بلال البرماوي، الرئيس التنفيذي لشركة العربية الأولى لتنظيم المعارض والمؤتمرات: “سيجمع معرض إنترسك السعودية آلاف المتخصصين في قطاع الأمن والسلامة من مختلف أنحاء منطقة دول مجلس التعاون الخليجي لإبرام صفقات تجارية والبقاء في طليعة القطاع، حيث تشكل تكنولوجيا الجيل القادم جزءاً أساسياً من برنامج المعرض، ونحن نتطلع قدماً لعرض أبرز الخبرات والحلول الرائدة عالمياً في أكبر دورة حتى الآن”.
يقام معرض إنترسك السعودية بتنظيم من شركة العربية الأولى لتنظيم المعارض والمؤتمرات وبترخيص من شركة ميسي فرانكفورت في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض في الفترة الممتدة من 1 إلى 3 أكتوبر 2024، بالشراكة مع الهيئة العليا للأمن الصناعي والمديرية العامة للدفاع المدني السعودي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: معرض إنترسک السعودیة الأمن والسلامة
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: عملية برية بدعم السعودية والإمارات أفضل الحلول للقضاء على الحوثيين
دعا معهد أمريكي إلى دعم عملية عسكرية برية ضد جماعة الحوثي في اليمن والتي قال إنها أفضل الحلول للقضاء على تهديدات الحوثيين وإيران الداعمة لهم.
وقال "معهد واشنطن" -في تحليل للعقيد في "القوات الجوية الأمريكية" جيمس إي. شيبرد هو زميل عسكري في الفترة 2024-2025 في المعهد- إن تعطيل "الحوثي" المدعومة من إيران لحركة الشحن البحري في البحر الأحمر يشكل تهديداً مباشراً لقدرة الولايات المتحدة على نشر قواتها بسرعة في منطقة الشرق الأوسط وخارجه، وكذلك على إيصال الإمدادات إلى قواتها داخل المنطقة وخارجها. ومع ذلك، قد يكمن الحل في مزيج من الإجراءات اللوجستية، والتدابير العسكرية، والجهود الدبلوماسية المتكاملة.
وأضاف "يجب جعل الحوثيين غير قادرين أو غير راغبين في تهديد الملاحة. ويستلزم ذلك تصعيد الحملة الحالية بما يتجاوز الضربات الجوية الأمريكية".
وشدد على ضرورة وجود تهديد موثوق من قبل القوات البرية اليمنية، بالتنسيق مع شركاء موثوقين مثل السعوديين أو الإماراتيين. وقال "ينبغي دعم مجلس القيادة الرئاسي، وهو كيان حكومي معترف به دولياً من قبل الأمم المتحدة، لاستغلال الفرصة التي أوجدتها الضربات الجوية الأمريكية".
وتابع "يجب على إدارة ترامب السعي لردع إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من خلال عرض تعزيز قدرات القيادة المركزية الأمريكية في المنطقة مؤخراً".
وحسب التحليل فإن النشر الأمامي لقاذفات "بي- 2" ودخول حاملة طائرات أخرى يمثل تهديداً كبيراً لكلا الخصمين - وهو تهديد يجب تسليط الضوء عليه في المفاوضات النووية الحالية مع طهران. فعلى سبيل المثال، يمكن للمسؤولين الأمريكيين مطالبة إيران بوقف جميع أشكال الدعم العسكري للحوثيين كأحد الشروط المسبقة للحصول على تخفيف العقوبات.
ودعا المعهد الأمريكي إلى توسيع التعاون الأمني وقال "يجب على واشنطن تسريع الجهود الدبلوماسية لحشد تحالف من الدول المستعدة للاستفادة من تأمين البحر الأحمر، بما في ذلك الشركاء الإقليميين مثل مصر، وإسرائيل، والأردن، والسعودية.
وأشار إلى أن قوة "أسبيدس" البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي -على الرغم من نقص الموارد - تعد نقطة انطلاق جيدة لتمكين تقاسم الأعباء الدفاعية مع القوات الأمريكية.
وقال "من أجل الحفاظ على الوصول اللوجستي إلى المنطقة، يجب على واشنطن وشركائها العسكريين اتباع نهج مزدوج يركز أولاً، على تلبية الاحتياجات الفورية من خلال الحلول العاجلة والضغط على الحوثيين، وثانياً، البحث عن حلول طويلة الأمد عبر استراتيجية قابلة للتطبيق لتحييد التهديد.