اقتتال بسبب قطرة عسل وقصة رجل يكره إطالة الكلام مع نحوي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
وعرضت حلقة (2024/9/24) من برنامج "تأملات"، التي تبث على منصة "الجزيرة 360″، وهذا رابط الحلقة كاملة، قصة المثل القائل "أشرى الشر صغاره".
ويعني "أَشْرَى الشرِّ" أشده وأبقاه وأَلجّه، ويقولون "شَرِيَ البرق" إذا كثر لمعانه، وشريت الفرس إذا لجّت في سيرها، أي أسرعت.
وترتبط القصة بصياد كان يحمل وعاء من العسل ومعه كلب له، فدخل على صاحب حانوت، فعرض عليه العسل للبيع، فقطر من العسل قطرة فوقعت عليها نحلة.
فوثب صاحب الحانوت على الكلب فضربه بعصا فقتله، ثم وثب صاحب الكلب على صاحب الحانوت فقتله.
وتقول القصة إن أهل قرية صاحب الحانوت اجتمعوا فقتلوه، فلما بلغ ذلك أهل قرية صاحب الكلب، اجتمعوا فاقتتلوا مع أهل قرية صاحب الحانوت حتى أفنى بعضهم بعضا، فقيل "أشرى الشر صغارُه".
وكان سبب هذا الشر كله قطرة من عسل.
وفي قصة أخرى، عرضتها حلقة برنامج "تأملات"، أن رجلا اصطحب معه في سفره نحويا، فمرض النحوي، وأراد أن يرسل رسالة شفهية مع الرجل إلى أهله.
فقال النحوي للرجل: قل لأهلي لقد أصابه صداع في رأسه، وبولي بوجع في أضراسه، ووقعت الخمدة في أنفاسه، وقد فترت يداه وتورمت رجلاه، وشخصت عيناه، وانحلت ركبتاه، وأصابه وجع في ظهره، وهزال في طحاله.
ويواصل النحوي في رسالته لأهله: وحصل تقطع في أوصاله، وخفقان في قلبه، وارتخاء في حنكه، وسكون في نبضه، وسكتة في لسانه، وانقلبت حماليق عينيه، وخرّ مغشيا عليه.
فقال الرجل للنحوي: يا سيدي، أنا أكره أن أطيل الكلام، ولكن أقول لهم: مات والسلام!
24/9/2024-|آخر تحديث: 24/9/202408:28 م (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامجكيف حصل الحداد بفصاحته على خاتم الأمير سعيد بن المظفر؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات play arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
يسرى العكلوك قلم يقاوم وأم تصمد في غزة المحاصرة
على أنقاض المجازر والدمار، يستمر صحفيو غزة في أداء رسالتهم، متحدين الصعاب والمخاطر، ليكونوا صوتاً لمن لا صوت لهم، وشهوداً على فصل جديد من فصول المعاناة التي يعيشها قطاع غزة الصابر.
وضمن فقرات حلقة (23-9-2024) من برنامج "المرصد" التي تبث على منصة "الجزيرة 360″ ويمكن متابعتها من هذا الرابط، تابع البرنامج قصص عشرات الصحفيين والنشطاء خلال تغطيتهم الاستثنائية لأحداث هذه الحرب، في سلسلة بعنوان "غزة اليوم" تسلط الضوء على هؤلاء الصحفيين الشجعان.
وضمن هؤلاء الصحفيين برزت يسرى العكلوك كواحدة من الصحفيات القلائل اللواتي قررن الصمود وعدم النزوح، مصرة على نقل حقيقة ما يجري في غزة للعالم.
وسعت يسرى -وهي زوجة شهيد وأم 3 أطفال- جاهدة للتوفيق بين تأمين المعيشة لأطفالها وحمايتهم، وبين واجبها المهني والوطني في توثيق ما وصفته بأنه "أكثر الحروب قتلاً وتدميراً بحق الشعب الفلسطيني".
وتقول "ولدت في غزة وعشت فيها كل الحروب التي مرت عليها، كنت مرة طالبة في الثانوية العامة، ومرة متزوجة حديثاً، والآن أنا زوجة شهيد وأم 3 أطفال".
وتضيف "في اللحظات الأولى لبداية هذه الحرب، شعرت أنها مختلفة عن كل ما سبق، لم يكن في حسباني أبداً أن أعيش الحرب وأتحملها وحدي، خاصة مع أطفال قلوبهم معجونة بألم فقد والدهم".
23/9/2024المزيد من نفس البرنامجالصحافة تحت النار.. رسالة الصحفيين الفلسطينيين الأخيرة للعالم من غزةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-white
الامارات مشاركة في العدوان على لبنان