الاقتصاد الرقمي سيكون المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي العالمي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
سبتمبر 24, 2024آخر تحديث: سبتمبر 24, 2024
المستقلة/- أختتم “مؤتمر ومعرض هواوي كونكت 2024” العالمي جدول أعماله الذي امتد على مدى ثلاثة أيام وعُقد في شنغهاي بمشاركة ممثلين من الأمم المتحدة، وخبراء ومسؤولين عن استراتيجيات الرقمنة الوطنية، ومنظمات ورابطات صناعة الاتصالات وتقنية المعلومات، ومؤسسات البحث والدراسات ومحللي الصناعة الدوليين.
وشهد الحدث إصدار هواوي لمجموعة من التقارير الخاصة بدراسات وبحوث أجرتها على المستوى العالمي تمحورت حول استكشاف مستقبل العالم الرقمي الذكي. وتقدم التقارير مراجع موضوعية وعملية عن سبل تطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مستوى الدول، وترسم من خلالها خارطة الطريق الأمثل لإنجاز التحول الرقمي الذكي وبناء الاقتصادات الرقمية بحسب أولويات الأسواق الدولية ومتطلبات القطاعات والصناعات من البنية التحتية والحلول التكنولوجية المستقبلية.
وقال ديفيد وانغ، المدير التنفيذي لمجلس إدارة هواوي ورئيس مجلس إدارة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، في كلمته: “ستعيد الثورة الرقمية والذكية تعريف جميع الأنشطة الاقتصادية، بما في ذلك الإنتاج والتوزيع والتبادل والاستهلاك. ومن شأن ذلك أن يمكّن الاقتصاد الرقمي من أن يصبح محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي العالمي. وتُعد البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات حجر الزاوية الرئيسي للاقتصاد الرقمي”.
وأكد وانغ بأن هواوي ستواصل تعزيز ابتكار التقنيات الرئيسية، بما في ذلك الاتصال والحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، وستعمل مع الجهات المعنية والفاعلة في الصناعة لاغتنام الفرص الجديدة وخلق حقبة جديدة من الاقتصاد الرقمي المزدهر.
وقدم جيفري زاو، رئيس تسويق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في هواوي، إحاطة شاملة حول المستجدات التي توصلت لها الشركة في مجال استكشاف مستقبل عالمنا الرقمي الذكي، وأعلن عن إصدار تقريري دراستين عالميتين أجرتهما هواوي وهما تقرير “العالم الذكي الجديد 2030” وتقرير “على طريق العالم الذكي” المعنيان بمتطلبات وملامح العالم الذكي بحلول عام 2030 وخارطة طريق الوصول له وفق توقعات هواوي لصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما في ذلك السيناريوهات المستقبلية، ومتطلبات التطوير والخصائص التكنولوجية الواجب توفيرها والتعامل معها. كما يوفر تقرير “على طريق العالم الذكي” مسارات الابتكار الخاصة بتطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
من أبرز ما أطلقته هواوي ضمن جملة التقارير ” مؤشـــر الرقمنة العالمي” (GDI) Global Digital Index الذي يتضمن إحاطة بأبرز محاور متطلبات التحول الرقمي وبناء الاقتصادات الرقمية. ويقيس المؤشر مدى تأثير نضج صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الاقتصاد، ويعتبر مرجعاً هاماً للدول يمكن الاعتماد عليه لدى التخطيط لإنجاز مراحل متقدمة من التحول الرقمي والتحول نحو الاقتصاد الرقمي بدمج قدرات الذكاء.
وفي هذا الإطار، قال زاو: “أصبحت البيانات عاملاً رئيسياً في تطوير الاقتصاد الرقمي. وهناك حاجة ماسة للابتكار المستمر في البنية التحتية الرقمية لتحقيق التوازن بين العرض والطلب على البيانات. ويعمل الاتصال في كل مكان كشريان رئيسي للاقتصاد الرقمي. وسيمكن الأساس الرقمي القوي من تطوير الاقتصاد الرقمي وستصبح الطاقة الخضراء محركه. ونأمل أن تزود تقارير سلسلة استكشاف العالم الذكي البلدان ببيانات كمّية لإثراء عملية صنع القرار والمساهمة في اقتصاد رقمي مزدهر في جميع أنحاء العالم”.
من جهته، قال مدير مجلس الإدارة ورئيس منتجات وحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في هواوي يانغ تشاوبن في كلمة ألقاها في المؤتمر بعنوان “إطلاق العنان للذكاء مع بنية تحتية جديدة”: “تلتزم هواوي بتوفير منتجات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتقنياتها اللازمة لبناء نوع جديد من بنية تحتية ذكية للعديد من الصناعات. وسنواصل العمل مع شركائنا لتوفير اتصال عالي الجودة للمؤسسات، والمساعدة في توفير القيمة المضافة اللازمة للأعمال من مخازن البيانات وتحليلها، والتطوير المشترك بمساعدة حلول الذكاء الاصطناعي للمؤسسات، وتسريع تطبيق الذكاء الاصطناعي ضمن سيناريوهات أعمال مختلف القطاعات والصناعات”.
وتضمنت مجموعة العروض التي ناقشها يانغ خلال كلمته مع الحضور منتجات أجهزة وبرمجيات الذكاء الاصطناعي “أسيند” التي يمكن للشركاء دمجها مع نماذجهم ذات الأحجام المختلفة لتطوير حلول ذكاء اصطناعي للمؤسسات قائمة على سيناريوهات الأعمال. وتشمل هذه العروض أطر انظمة الذكاء الاصطناعي، ومجموعات الضبط الدقيق، وسلاسل الأدوات، ومحركات الاستدلال. وأوضح تشاوبن أن أكثر من 20 شريكًا استخدموا بالفعل هذه العروض لتطوير أكثر من 100 حل من حلول الذكاء الاصطناعي للمؤسسات لسيناريوهات مختلفة.
وخلال قمة الاتصالات البصرية التي نظمتها الشركة خلال الحدث وحملت شعار “تسريع تطوير اتصالات الجيل الخامس الثابتة” F5G Advanced (F5G-A) ، أطلقت هواوي أيضًا منتجات جديدة تستهدف تعزيز الاعتماد على قدرات الذكاء الصناعي ودمج حلوله ومزاياه مع التقنيات الأخرى الحديثة للشبكات. كما أصدرت هواوي خلال الحدث منتج اكتشاف تسرب الغاز الذكي-OptiXsense ES100-استنادًا إلى تقنيات الاستشعار الطيفي لضمان سلامة الغاز في المناطق الحضرية الذي يحسّن الدقة بنسبة 40%، ويطيل عمر الخدمة بنسبة 50%، ويلغي الحاجة إلى استبدال البطاريات في غضون 3 سنوات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: صناعة تکنولوجیا المعلومات والاتصالات الذکاء الاصطناعی الاقتصاد الرقمی البنیة التحتیة العالم الذکی
إقرأ أيضاً:
سامسونج تطلق Galaxy A56 مع دعم ميزات الذكاء الاصطناعي
طرحت شركة سامسونج، هاتفها الجديد Galaxy A56 الذي يأتي مع دعم الشحن السلكي بقدرة 45 وات، بعد أربع سنوات من اعتماد الشركة لهذه السرعة لأول مرة، تشمل الميزات الجديدة أيضا دعم ميزات الذكاء الاصطناعي، ومعالج قوي وشاشة أكبر بقياس مع حواف أصغر من جميع الجهات.
وبحسب ما ذكره موقع “gsmarena” التقني، يعد Galaxy A56 أول هاتف يحمل معالج ميدياتك Exynos 1580، وهو يعد ترقية كبيرة مقارنة بسابقه، مما يمنح الهاتف أداء كبير مقارنة بـ A55.
ويحتوي المعالج على وحدة معالجة مركزية CPU بسرعة 2.9 جيجاهرتز، وحدة معالجة رسومات GPU قائمة على AMD، ووحدة معالجة الشبكات العصبية NPU بسرعة 14.7 TOPS، مما يعني أن الأداء سيكون أعلى بنسبة 37% مقارنة بالعام الماضي، يحتوي الهاتف على 8 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي رامم.
تم تحسين الشاشة أيضا، حيث أصبحت شاشة HBM أكثر سطوعا، مع 1200 شمعة في السطوع العادي و1900 شمعة في السطوع الأقصى، كما تحافظ الشاشة على دقة Full HD+ وحماية Gorilla Glass Victus+.
فيما يخص المتانة، فإن Galaxy A56 يحتوي أيضا على Victus+ في الجهة الخلفية مع إطار من الألمنيوم، كما أن الهاتف أصبح أنحف من سابقه بملف بسمك 7.4 مم ويتميز بجزيرة كاميرا معاد تصميمها.
يحتوي هاتف Galaxy A56، على كاميرا خلفية رئيسية 50 ميجابكسل، مصحوبة بكاميرا بدقة 12 ميجابكسل بزاوية واسعة، وعدسة بدقة 5 ميجابكسل ماكرو، بالإضافة إلى كاميرا أمامية بدقة 12 ميجابكسل لالتقاط صور السيلفي، يدعم نظام الكامير بعض ميزات الذكاء الاصطناعي.
يشمل الهاتف أيضا تحسينات في التصوير مثل تعزيز الصور السياقي، وتحسين الصور والفيديوهات في الإضاءة المنخفضة باستخدام وضع الحد من الضوضاء، وزيادة سرعة التصوير المستمر، تم تحسين التبديل بين الكاميرا الرئيسية والكاميرا الواسعة الزاوية ليصبح أسرع بمرتين.
وعدت سامسونج بتقديم 6 سنوات من التحديثات الأمنية و6 تحديثات لنظام التشغيل، مما يعد المستخدمين بعمر أطول للهاتف، سيتم إطلاق الهاتف بنظام Android 15 وواجهة One UI 7.0، التي تأتي مع تصميم جديد للواجهة وخيارات تخصيص أكثر.
يأتي الهاتف أيضا مع ميزة Circle to Search، التي تتيح للمستخدمين البحث عن أي شيء على شاشتهم من خلال حركة واحدة فورية.
وتعج هذه هي المرة الأولى التي يحصل فيها هاتف من سلسلة Galaxy A على دعم الشحن السريع بقدرة 45 وات، وهي ميزة كانت مقتصرة سابقا على هواتف Galaxy S الرائدة.
تسمى سامسونج هذه الميزة Super Fast Charge 2.0، ومن المفترض أن يشحن الهاتف 65% من بطاريته التي تبلغ 5000 مللي أمبير في 30 دقيقة، بينما سيستغرق الشحن من 0 إلى 100% حوالي 68 دقيقة.
يتوفر Samsung Galaxy A56 بأربعة ألوان هي: الرمادي الغامق، الرمادي الفاتح، الزيتوني، والوردي، مقابل سعر يبدأ من 479 دولار للإصدار بسعة 128 جيجابايت.