أبوظبي.. انطلاق منتدى الرعاية الاجتماعية 2024 في بداية أكتوبر المُقبل
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
كشفت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، أجندة منتدى الرعاية الاجتماعية 2024، الذي ينطلق في نسخته الأولى من 2 إلى 3 أكتوبر(تشرين الأول) في أبوظبي، تحت شعار "لتعزيز الابتكار والتعاون في مجال الرعاية الاجتماعية".
وسيشهد المُنتدى مشاركة وحضور نخبة من قادة الفكر وصانعي السياسات ومقدمي الخدمات والمبتكرين المحليين والدوليين.وتضم قائمة المتحدثين الرئيسيين فيه، شما المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، والدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، وحصة بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، وجيفري مولغان، أستاذ الذكاء الجماعي والسياسات العامة والابتكار الاجتماعي في كلية لندن الجامعية بالمملكة المتحدة، وأنجان غوش، مدير مجموعة المجلس الوطني للخدمة الاجتماعية في سنغافورة، وغيرهم.
وسيتطرق المنتدى على مدى يومين إلى عدد من المواضيع الرئيسية خلال الحلقات النقاشية المُثرية، تشمل أهم التوجهات الراهنة في الرعاية الاجتماعية، وتأثير التطورات العالمية على مستقبل الخدمات، واستراتيجيات جذب ورعاية المواهب واستدامتها في القطاع الاجتماعي، والخدمات الاجتماعية الناشئة بما يشمل الابتكارات التي تركز على الأسرة وتقود التطور من الرعاية الاجتماعية التقليدية إلى الرعاية الرقمية. الابتكار والتعاون
وسيركز المتحدثون خلال اليوم الأول على مناقشة تجربة دولة الإمارات في تعزيز الرعاية الاجتماعية من خلال الابتكار والتعاون، وأحدث التوجهات العالمية في تصميم وتقديم الخدمات الاجتماعية والأساليب الناشئة التي يمكن أن تشكل مستقبل المجال، ومستقبل تمكين ودعم الأفراد والمجتمعات حول العالم، وأهمية دمج الرعاية الاجتماعية والرعاية الصحية لتعزيز جودة حياة المجتمع.
وستتركز مناقشات اليوم الثاني على أهمية تطوير القوى العاملة والابتكارات الجديدة في القطاع الاجتماعي في الإمارات، والتحديات الرئيسية التي تواجه القوى العاملة في هذا المجال عالمياً، وأهمية التعاون في خلق مستقبل الخدمات الاجتماعية وقيادته لتحقيق تأثير أكبر في المجتمع.
وسيتيح المنتدى فرص التواصل وبناء العلاقات من خلال ورش العمل التدريبية والمعارض المتنوعة، وستستعرض جلساته التفاعلية والتعليمية أحدث الأدوات والاستراتيجيات لتبسيط العمليات وتعزيز التعاون وتحسين نتائج تقديم الخدمات الاجتماعية، وكيفية الاستفادة من المنصات والأدوات الرقمية، والمشهد المتغير لمهن العمل الاجتماعي وأحدث الاتجاهات في التطوير المهني، وغيرها من المواضيع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات أبوظبي الخدمات الاجتماعیة الرعایة الاجتماعیة تنمیة المجتمع
إقرأ أيضاً:
مركز تنمية إقليم الدلتا بطنطا يحتفي بيوم اليتيم ويستقبل زيارات طلابية ضمن برامج الثقافة العلمية
في أجواء إنسانية وعلمية مميزة، استقبل مركز تنمية إقليم الدلتا بطنطا عدداً من الزيارات الطلابية من الأطفال الأيتام، بمشاركة منظمات المجتمع المدني وبرعاية مؤسسة أدوات منزلية خاصة بمدينة طنطا، وذلك احتفالاً بيوم اليتيم العربي والعالمي.
تأتي الفعالية ضمن رسالة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لنشر الثقافة العلمية وتعزيز التواصل العلمي مع جميع فئات المجتمع، وبما يتماشى مع توجهات التطوير الحديثة بمراكز التنمية الإقليمية التابعة للأكاديمية.
نُظّمت الفعالية تحت إشراف الدكتورة جينا الفقي - القائم بأعمال رئيس الأكاديمية، والدكتور محمد الأمير - المشرف العام على مراكز التنمية الإقليمية، وبمشاركة متميزة من فريق عمل برامج الثقافة العلمية والتواصل العلمي بالمركز.
وتضمنت الفعالية عروضاً تفاعلية مشوقة من "مسرح العلوم" و"متحف العلوم"، تفاعل خلالها الأطفال الأيتام مع الأنشطة العلمية والترفيهية، وتلقوا هدايا عينية مقدمة من الجهة الراعية، في مشهد يعكس روح التكافل المجتمعي وأهمية الدعم النفسي والمعنوي للأطفال.
كما ألقى الدكتور ياسر منصور - المشرف على برامج الثقافة العلمية بالمراكز الإقليمية - عرضاً تناول خلاله أهداف ورسالة برامج الثقافة العلمية التي تقدمها المراكز الإقليمية في ستة أقاليم على مستوى الجمهورية (طنطا، دمياط، سوهاج، الوادي الجديد، الزقازيق، الإسماعيلية)، مؤكداً على أهمية ترسيخ الوعي العلمي لدى النشء.
وتحدث في الفعالية أيضاً كل من الدكتورة رانيا الكيلاني - أستاذ علم الاجتماع، والكاتب الصحفي علاء شبل، حيث أكدا أن يوم اليتيم يمثل فرصة حقيقية لتسليط الضوء على قضايا الأيتام في المجتمع، وضرورة تضافر الجهود لدعمهم، ماديًا ومعنويًا، بما يضمن لهم حياة كريمة ويُعزّز القيم الدينية والإنسانية، استشهادًا بقول الله تعالى: "فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ"، وبحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا".
وفي ختام اليوم، عبّر الحضور عن سعادتهم الغامرة بالفعالية، ووجّهوا الشكر لفريق مركز تنمية إقليم الدلتا بطنطا على مجهوداتهم المشهودة، مؤكدين أن هذا الحدث يُجسد نموذجًا ناجحًا للتكامل بين العمل العلمي والإنساني في آن واحد.