المليار التاسع.. صورة فضائية تكشف تفاصيل جديدة عن سد النهضة وتأثيره على مصر
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة إن منسوب بحيرة سد النهضة وصل إلى 611 متر فوق سطح البحر بعد تخزين 9 مليار م3 خلال الأربعة أسابيع الماضية منذ 14 يوليو الماضى حتى الجمعة 11 أغسطس 2023، ليصبح إجمالى التخزين حوالى 26 مليار م3.
صورة فضائية تكشف تفاصيل جديدة عن سد النهضةوأضاف الدكتور عباس شراقي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تحت عنوان "المليار التاسع من التخزين الرابع عند منسوب 611 م"، أن معدل الأمطار حتى الآن متوسط أى حوالى 500 مليون م3/يوم خلال شهر أغسطس، ويقل إلى 400 مليون م3 خلال سبتمبر، كما أنه من المتوقع أن يستمر التخزين الرابع حتى منتصف سبتمبر عند منسوب 625 متر للممر الأوسط.
المياه التى تخزن في بحيرة سد النهضة من التدفق السنوى لمصر
وتابع الدكتور عباس شراقي أن “جميع المياه التى تخزن حاليا في بحيرة سد النهضة هى من التدفق السنوى لمصر، وسوف يعود منها حوالى 10 مليار م3 خلال الأشهر العشرة القادمة نتيجة فتح بوابتى التصريف وتشغيل توربين أو اثنين لعدة ساعات يومياً”.
وأكد عباس شراقي أن مصر سوف تعوض المزارعين من مخزون السد العالى حتى لا يتأثر مباشرة من نقص الايراد السنوي، وفى نفس الوقت يتم معالجة جزء من مياه الصرف الزراعى من خلال بعض محطات المعالجة مثل محطتى المحسمة (365 مليون م3/سنة)، ومحطة بحر البقر (2 مليار م3/سنة) لاعادة استخدامها فى الزراعة، تحديد مساحة الأرز، واستبدال جزء من قصب السكر بمحصول بنجر السكر، والتوسع فى بناء الصوب الزراعية لتوفير مياه، وتطوير الري الحقلي فى الوادى والدلتا، وتبطين بعض الترع، كل ذلك لتعويض جزء من المياه التى تخزنها اثيوبيا وكانت من قبل تتجه إلى مصر.
ولفت عباس شراقي إلى أن تعويض مياه التخزين فى سد النهضة يكلف الدولة عشرات المليارات من الجنيهات (7-10 مليار جنيه/مليار م3)، ومع ذلك تدعي إثيوبيا أن التخزينات لم ولن تضر مصر، يبدو أن مفهوم الضرر هو أن يموت الانسان المصرى عطشاً أو جوعاً، وهذا لم ولن يحدث بفضل السد العالى، وجهود الدولة فى عمل المشروعات المائية الحديثة المكلفة اقتصادياً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سد النهضة التخزين التخزين الرابع الامطار عباس شراقی سد النهضة
إقرأ أيضاً:
ثورة جديدة: بلاستيك يتحلل في مياه البحر بسهولة!
شمسان بوست / متابعات:
تمكن فريق علمي دولي من ابتكار بلاستيك من أحاديات القسيمة (مونومير- Monomer) المستخدمة في المضافات الغذائية وتصنع من مركبات عضوية.
وتشير مجلة Science، إلى أن فريق العلماء الدولي تمكن من ابتكار نوع جديد من مركبات البوليمر القابلة للتحلل في مياه البحر.
وجاء في مقال المجلة: “أظهر البوليمر الزجاجي فوق الجزيئي المتين قدرته على منع تكوين المواد البلاستيكية الدقيقة في مياه البحر عن طريق تحلله التدريجي إلى مكونات يمكن معالجتها كيميائيا بواسطة الكائنات الحية في المياه المالحة”.
وتجدر الإشارة إلى أن الطلب يزداد على مثل هذه المواد التي تتحلل في مياه البحر بسبب التلوث البلاستيكي في المحيطات.
وتشير وكالة كيودو اليابانية نقلا عن العلماء اليابانيين الذي شاركوا في هذا الابتكار، إلى أن البلاستيك الجديد المصنوع من المونومورات المستخدمة في المضافات الغذائية التي مصدرها مركبات عضوية، تتحلل إلى مكوناتها الأصلية في مياه البحر المالحة بسرعة ويمكن بعد ذلك معالجتها بواسطة البكتيريا.
ومن المنتظر أن يستخدم هذا البلاستيك على نطاق واسع في إنتاج معدات فائقة الدقة ومواد البناء اللاصقة وفي مجالات أخرى، وهو قابل للتدوير وغير قابل للاشتعال. بحسب الوكالة.