أمير قطر: الوساطة خيارنا الإنساني والسياسي بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، إن ممارسات إسرائيل في قطاع غزة جريمة حرب وإبادة جماعية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة هو الأكثر همجية وبشاعة وانتهاكا للمواثيق الدولية.
وأضاف في كلمته أمام اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وعرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه من المؤسف عدم حصول فلسطين على عضوية دائمة في الأمم المتحدة، واستمرار المأساة الإنسانية للشعب الفلسطيني وصمة عار في جبين المجتمع الدولي.
وتابع: "العالم أمام كارثة إنسانية في غزة والأراضي الفلسطينية جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، والمجتمع الدولي يتحمل تبعات ما يجري للشعب الفلسطيني من إبادة جماعية".
وواصل: "الوساطة هي خيارنا الإنساني والسياسي بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة، ونواصل جهودنا الإنسانية لإغاثة الشعب الفلسطيني ونواصل دعمنا لوكالة الأونروا".
واستكمل: "قيام دولة فلسطينية مستقلة مصلحة مشتركة للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ولن يتحقق إلا من خلال شريك جاد، ونتطلع لوقف شامل لإطلاق النار وتسوية الأزمة في اليمن على أساس مخرجات الحوار الوطني".
واختتم: "نؤكد ضرورة الحوار بين الأطراف السورية كافة بما يحقق تطلعات الشعب ويحقق وحدة الدولة وسيادتها، ونؤكد على ضرورة وقف القتال في السودان وندعم الجهود الإقليمية كافة لإنهاء الأزمة بما يضمن وحدة مؤسسات الدولة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إسرائيل في قطاع غزة إسرائيل الأراضي الفلسطينية الاعتداءات الاسرائيلية الحوار الوطني الشعب الفلسطيني أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني دولة فلسطين قطاع غزة مصر والولايات المتحدة وقف القتال
إقرأ أيضاً:
"أبومازن" يعرب عن تقديره لموقف الأمين العام للأمم المتحدة الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس"أبومازن"، عن تقديره لموقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني وعدم إخراجه من أرضه.
وثمن الرئيس أبومازن، في برقية بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وأوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عاليا مواقف جوتيريش المتوافقة مع القانون الدولي، الذي يُشكّل السبيل الأمثل لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة، والتي عبر عنها من خلال تصريحاته الهامة والفاعلة، وهي رفض لعودة القتال والدمار في قطاع غزة من خلال تثبيت واستدامة وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية.
وقال أبومان "إننا نقدر بكل قوة موقف جوتيريش الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني وعدم إخراجه من أرضه، وكذلك الدعم لتولي السلطة الوطنية الفلسطينية مسؤولياتها في قطاع غزة واستلامها معبر رفح، وربط كل من القطاع والضفة الغربية جغرافياً، ومباشرة الإجراءات اللازمة لإعادة الإعمار، إضافة إلى أهمية تحقيق حل الدولتين على خطوط العام 1967، والمستند لقرارات الشرعية الدولية، وتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة".
وأكد الرئيس الفلسطيني، رفضه المطلق لأية مخططات تهدف لتهجير مواطني قطاع غزة من أرضهم إلى أي بلد آخر، وكذلك رفض وقف مهام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) في فلسطين، مطالبا المجتمع الدولي بتقديم المساعدة اللازمة لتمكين الوكالة من ممارسة عملها وفق التكليف الصادر لها من الأمم المتحدة والذي لا بديل عنه، مضيفا "نحن على استعداد للعمل مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل تسريع إعادة إعمارها وربطها بالضفة الغربية من خلال السلطة الوطنية الفلسطينية".
وشدد أبومازن، على مواصلة السعي بكل السبل لتحقيق السلام العادل، على أساس حل الدولتين، وفق القانون الدولي، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، والذي يضمن أن تعيش جميع شعوب المنطقة في أمنٍ وسلامٍ واستقرار.