الجديد برس|

تشهد محافظة حضرموت، شرقي اليمن، تصعيداً ملحوظاً عقب إعلان حلف القبائل معارضتهم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة التابعة للتحالف.

ويأتي هذا التصعيد وسط اهتمام أمريكي ودولي متزايد بالمحافظة التي تتمتع بموقع استراتيجي وثروات نفطية غنية.

ومنذ سيطرة القوات الإماراتية على مدينة المكلا في عام 2016 وإغلاق مطار الريان أمام الرحلات المدنية وتحويله إلى قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية مشتركة، بدأ الاهتمام الأمريكي بالمنطقة يتصاعد.

ويعكس الاجتماع الأخير الذي عقده رئيس حلف قبائل حضرموت، عمرو بن حبريش، مع المستشار العسكري بالسفارة الأمريكية، تطوراً في هذه الديناميكية، حيث تم مناقشة مطالب أبناء حضرموت المتعلقة بحصتهم من عائدات الثروات الطبيعية ودعم السفارة الأمريكية لتحقيق شراكة سياسية في المنطقة.

الاجتماع الذي حضره أيضاً كبار مستشاري السفارة الأمريكية، يشير إلى محاولات أمريكا احتواء القبائل وضمان استقرار مصالحها في حضرموت، خاصة في ظل المنافسة مع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.

كما جاء هذا التطور بالتزامن مع وجود رشاد العليمي وعيدروس الزبيدي في واشنطن، مما يعزز فكرة أن حضرموت أصبحت محور اهتمام دولي للحفاظ على المصالح الاقتصادية والعسكرية في المحافظات الشرقية الغنية بالنفط.

هذا الاهتمام الدولي ليس أمريكياً فقط، فقد سبق هذا الاجتماع اتصال مرئي بين بن حبريش وسفير الاتحاد الأوروبي لدى الحكومة التابعة للتحالف، مما يشير إلى جهود دولية موسعة للتأثير على الأوضاع في حضرموت، خصوصاً مع تزايد النفوذ القبلي في المنطقة.

وتؤكد التطورات الأخيرة في حضرموت تشير إلى تحول المحافظة إلى ساحة صراع على النفوذ بين قوى دول التحالف على المحافظة الغنية بالنفط.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

عقوبات أمريكية جديدة مرتبطة ببرامج المسيرات والصواريخ الإيرانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الخارجية الأمريكية، الأربعاء، فرض عقوبات على مساهمين في برامج المسيرات والصواريخ الإيرانية، لما لذلك من تأثير على زعزعة استقرار الشرق الأوسط وتمكين روسيا من شن حرب ضد أوكرانيا.

وذكرت الخارجية في بيانها أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على شخص واحد وكيانين مقرهما إيران لدعم انتشار الصواريخ الباليستية الإيرانية والطائرات بدون طيار.

ووفقا للبيان، فإن الكيانين، اللذين تم تحديدهما بموجب الأمر التنفيذي رقم 13949، يساعدان إيران في إنتاج طائرات بدون طيار من طراز Shaheed-136 التي زودتها إيران لروسيا لاستخدامها ضد أوكرانيا، بما في ذلك ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية.

وأوضح البيان أن الشخص المعني بالعقوبات هو نائب قائد القوة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإسلامي الإيراني، العميد سيد حسين مجيد موسوي افتخاري، إذ أنه بموجب الأمر التنفيذي رقم 13382 شارك في أنشطة أسهمت بشكل ملموس في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.

وأشارت الخارجية إلى أن الولايات المتحدة لاتزال قلقة بشأن انتشار الأسلحة الإيرانية في المنطقة والعالم، موضحة أن العقوبات المفروضة اليوم تشكل جزءًا من الجهود الجارية لتعطيل الانتشار الخطير الذي تقوم به طهران للطائرات بدون طيار المسلحة والصواريخ الباليستية، والتي تستخدمها إيران في جهودها لزعزعة استقرار الشرق الأوسط وما بعده، وفرض تكاليف على أي وسطاء يدعمون إيران في أنشطتها المتعلقة بالانتشار.

وأكدت أن الأمر التنفيذي رقم 13949 يستهدف الأفراد والكيانات التي شاركت في أنشطة تُسهم بشكل ملموس في توريد أو بيع أو نقل الأسلحة أو المواد ذات الصلة، بشكل مباشر أو غير مباشر، إلى أو من إيران، أو لاستخدامها في إيران أو لصالحها، بما في ذلك قطع الغيار. كما أن الأمر التنفيذي رقم 13382 يستهدف ناشري أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها.

مقالات مشابهة

  • محكمة كورية تعلن فشل محاولات تسليم رئيس البلاد وثائق محاكمته
  • ‏المحكمة الدستورية الكورية الجنوبية تعلن فشل محاولات تسليم رئيس البلاد وثائق محاكمته
  • كوريا الجنوبية: فشل محاولات تسليم رئيس البلاد وثائق محاكمته
  • عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق
  • مشروعات طاقة متجددة .. نشاط رئيس الوزراء في أسبوع
  • أنشطة رئيس مجلس الوزراء خلال أسبوع.. لقاءات واجتماعات وافتتاحات
  • بينهم محافظ مركزي صنعاء.. عقوبات أمريكية جديدة على قيادات وكيانات حوثية
  • عقوبات أمريكية جديدة مرتبطة ببرامج المسيرات والصواريخ الإيرانية
  • حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع يؤيد قرارات اعضاء السلطة القضائية بالمحافظة
  • قبائل حلف حضرموت تهدد بالتصعيد المسلح ضد التحالف وحكومة عدن