المخرج أحمد خالد أمين ينتهي من اختيار أماكن تصوير مسلسل "حكيم باشا"
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف المخرج أحمد خالد أمين، عن الانتهاء من تجهيز لوكيشن التصوير والتحضيرات استعدادا للتصوير بعد الاتفاق مع باقي أبطال مسلسل "حكيم باشا" للفنان مصطفي شعبان \، والمقرر بدء تصويره منتصف شهر أكتوبر المقبل لعرضه في رمضان 2025.
تدور قصة المسلسل حول تجارة الآثار في إحدى المناطق الشعبية في مصر، التي يدخل فيها مصطفى شعبان تلك المنطقة، وسيقدم الأحداث في 30 حلقة.
ومن المقرر أن يشارك في المسلسل نخبة من النجوم والفنانين من بينهم: دينا فؤاد، وسهر الصايغ، ومنذر رياحنة، وسلوى عثمان، ورياض الخولي، وأحمد صيام، وهو من إخراج أحمد خالد أمين
ويقوم حاليًا أبطال المسلسل بالتحضير من خلال حضور جلسات عملٍ إلى جانب المخرج أحمد خالد امين، والمؤلف محمد الشواف.
ومن المعروف أن المخرج أحمد خالد أمين من المخرجين المتميزين الشباب، ويعرض له الآن
مسلسل "إنترفيو" الذي يعرض حاليًا على منصة Watch it.
يضم مسلسل "إنترفيو" في بطولته الفنانين: ميدو عادل، وديانا هشام، وحازم إيهاب، ومحمد العمروسي، وسارة نور، وهو من إخراج أحمد خالد أمين وتأليف أمينة مصطفى، بينما قام أحمد جبر بإدارة التصوير، ومحمد السعدني بالمونتاج، ووضع الموسيقى التصويرية محمد مدحت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المخرج أحمد خالد امين مسلسل حكيم باشا مصطفى شعبان رمضان 2025 دينا فؤاد سهر الصايغ منذر رياحنة سلوى عثمان رياض الخولي المخرج أحمد خالد أحمد خالد أمین
إقرأ أيضاً:
مصطفى الثالث.. قائد الإصلاحات الذي حمى العثمانيين من التوسع الروسي| ماذا فعل
توفي السلطان مصطفى الثالث في مثل هذا اليوم من عام 1774، بعد فترة حكم حافلة بالإنجازات والتحديات. وُلد مصطفى في 31 يناير 1717 بمدينة القسطنطينية (إسطنبول حاليًا)، وتدرّج في مناصب الدولة حتى تولى الخلافة بعد وفاة ابن عمه عثمان الثالث، وكان يبلغ من العمر 42 عامًا.
عند توليه العرش، عين الوزير راغب باشا صدرًا أعظم للدولة، وهو رجل ذو معرفة واسعة بشؤون الحكم. شارك الاثنان رؤية مشتركة حول تصاعد الخطر الروسي، مما دفع السلطان مصطفى الثالث إلى التركيز على إصلاح الجيش العثماني وتعزيز قدراته لمواجهة التحديات. أبرم اتفاقية عسكرية مع بروسيا لضمان الدعم في حال اندلاع حروب مع النمسا أو روسيا.
إصلاحات داخلية وإنجازاتعمل مصطفى الثالث بالتعاون مع راغب باشا على تعزيز التجارة البحرية والبرية، وطرح مشروع طموح لحفر خليج يربط نهر دجلة بإسطنبول لتعزيز التجارة ومنع الغلاء والمجاعات. كما أسس مكتبات عامة ومستشفيات للحد من انتشار الأوبئة في المناطق الحدودية، إلا أن وفاة راغب باشا حالت دون استكمال بعض هذه المشاريع.
استعان السلطان بالبارون دي توت المجري، الذي ساهم في بناء قلاع مسلحة على ضفتي الدرنديل لحماية إسطنبول من الهجمات البحرية. كما أنشأ ورشًا لصب المدافع، وأسس مدارس حديثة لتخريج ضباط متخصصين في المدفعية والبحرية. أظهرت هذه الإصلاحات نتائج ملموسة، حيث حقق الجيش العثماني انتصارات بحرية، أبرزها هزيمة الأسطول الروسي الذي كان يحاصر جزيرة لمنوس.
التعليم والهندسةأولى السلطان اهتمامًا كبيرًا بالتعليم العسكري، فأسس مركزًا لتدريب ضباط البحرية، والذي تطور لاحقًا ليصبح جامعة إسطنبول التقنية، إحدى أبرز الجامعات الهندسية في الشرق الأوسط اليوم.
شهدت فترة حكم مصطفى الثالث اشتعال الحروب مع روسيا، حيث كانت المعارك سجالًا بين الطرفين. تمكن العثمانيون بقيادة القائد عثمان باشا من تحقيق انتصارات بارزة، واستعادوا بعض المدن المحتلة، مما دفع السلطان إلى منحه لقب غازي.
لم تقتصر إنجازات السلطان على الجانب العسكري، بل شملت إنشاء المدارس والتكايا، بالإضافة إلى تشييد جامع كبير على قبر والدته على الضفة الشرقية لإسطنبول، وترميم جامع محمد الفاتح بعد تعرضه لأضرار جسيمة بسبب زلزال.
وفاته وإرثهتوفي السلطان مصطفى الثالث عام 1187 هـ / 1774م، تاركًا خلفه إرثًا من الإصلاحات والإنجازات التي ساعدت الدولة العثمانية في مواجهة تحديات عصره. خلفه في الحكم أخوه عبد الحميد الأول.