أعرب السيناريست عمرو محمود ياسين، عن حزنه الشديد بسبب الأحداث الأخيرة في لبنان وغزة، والتي أسفرت عن سقوط الكثير من الضحايا والمصابين.

وكتب عمرو محمود ياسين عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلًا: «قلبي يعتصره الألم والغضب مما يحدث في غزة ولبنان. كم من دماء بريئة يجب أن تُسفك قبل أن يتحرك العالم لإنهاء هذه المأساة؟ الشعور بالعجز يقتلني وأنا أرى الشعوب الشقيقة تتألم».

وتابع: «ولا أجد سوى أن أرفع صوتي غضباً وألمًا، لن ينتهي هذا الألم إلا حين تتحقق العدالة ويعم السلام في هاتين الأرضين الجريحتين، قلبي مع كل روح بريئة، ومع كل أم فقدت طفلها، ومع كل شخص يصرخ طلبًا للأمان، إلى متى الصمت؟!».

آخر أعمال عمرو محمود ياسين

جدير بالذكر أن آخر أعمال السيناريست عمرو محمود ياسين، هي «ما تيجى نشوف»، الذي تكون الحكاية الثانية من ضمن حكايات مسلسل «55 مشكلة حب»، الذي عُرض خلال الفترة الماضية وحقق نجاحًا كبيرًا بين الجمهور.

حكاية «ما تيجي نشوف»، دارت أحداثها في 10 حلقات، ويشارك في البطولة: هنا شيحة، ونبيل عيسى، وإسلام جمال، ونهى عابدين، وملك قورة، وطارق صبري، وأحمد جمال سعيد، إضافة إلى المخرج محمد الخبيري، وتأليف عمرو محمود ياسين.

اقرأ أيضاًعمرو محمود ياسين ينعي حما الفنان أمير شاهين بكلمات مؤثرة

عمرو محمود ياسين يحتفل بتكريم نجله في ملتقى التميز والإبداع العربي

«كان غيور على دينه وملتزم».. عمرو محمود ياسين يحكي عن علاقته بـ المنتج محمود كمال

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عمرو محمود ياسين السيناريست عمرو محمود ياسين المؤلف عمرو محمود ياسين حرب لبنان حرب فلسطين وإسرائيل حرب لبنان وإسرائيل عمرو ياسين عمرو محمود یاسین

إقرأ أيضاً:

هدنة غزة.. أمل جديد وسط الألم ودور مصري في رسم خارطة الاستقرار

بعد 471 يومًا من الحرب والمجازر التي طالت قطاع غزة، تلوح في الأفق هدنة تُثير مشاعر متباينة بين الأمل في بداية جديدة والألم على ما خلفته المعارك من دمار، وسط هذا المشهد المتناقض، تستمر معاناة الفلسطينيين تحت وطأة الانتهاكات المستمرة وتأخر تنفيذ الصفقات الإنسانية.

وفي ظل هذه التحديات، برز الدور المصري كعامل حاسم في تحقيق وقف إطلاق النار، عبر مبادرة خلاقة قدمتها القاهرة، تعكس رؤية استراتيجية لإعادة ترتيب الأوضاع في القطاع وتحقيق الاستقرار، وهذه الهدنة تفتح الباب أمام أسئلة عديدة حول مدى إمكانية تحولها إلى بداية لمرحلة جديدة من الإعمار وإعادة الحياة إلى غزة المنهكة.

بداية مرحلة جديدة

ومن جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، الدكتور أيمن الرقب، إن قطاع غزة يعيش حالة مزدوجة من الأمل والألم بعد 471 يومًا من الحرب والمجازر.

وقال الرقب: "بينما يخرج الناجون من تحت الأنقاض، يجدون بيوتهم قد تحولت إلى ركام، لتتحول غزة إلى مشهد متناقض يجمع بين قصص النجاة وبين استمرار المعاناة".

وأشار إلى أن "الاحتلال يواصل خرقه للهدنة وتأخير تنفيذ الصفقات الإنسانية، مما يزيد من معاناة أهالي القطاع الذين يعيشون تحت وطأة الظروف القاسية".

وتابع: "رغم كل هذا الدمار، يبقى الأمل حاضرًا في نفوس أهالي غزة، الذين يثبتون يومًا بعد يوم قدرتهم على الصمود وتحدي المحن".

وأوضح الدكتور أيمن الرقب، أن الجهود المصرية لعبت دورًا محوريًا في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، عبر تقديم فكرة مبتكرة "خارج الصندوق".

وقال الرقب: "كانت الفكرة الإبداعية التي طرحتها القاهرة تتمثل في تشكيل لجنة إسناد مجتمعية تتألف من شخصيات مستقلة وتكنوقراط، تكون مهمتها الأساسية تسلم قطاع غزة وفرض السيطرة عليه".  

وأكد أن هذه المبادرة المصرية ساهمت بشكل كبير في تقريب وجهات النظر وتخفيف حدة التوتر، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأفكار تعكس حرص مصر على دعم استقرار المنطقة والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • شاب ينتقد استخدام كلمة “يا بعد قلبي” في المجالس: عيب والله .. فيديو
  • ياسين بونو يلتقي لاعب العدالة أمين عطوشي
  • حسم ملعب مباراة العراق وفلسطين في التصفيات المونديالية
  • الأسير محمود عيسى.. مقدسي خطف جنديا إسرائيليا لتحرير الشيخ أحمد ياسين
  • هدنة غزة.. أمل جديد وسط الألم ودور مصري في رسم خارطة الاستقرار
  • كاساس يصل بغداد واستعدادات عراقية لمباراتي الكويت وفلسطين
  • مصر وفلسطين.. تعاون مستمر في مواجهة التحديات الإنسانية والإعمار
  • 8 آلاف جنيه ترحم «ياسين»
  • تركت في قلبي جرحا .. نجل وحيد سيف يحيي ذكرى رحيله
  • ياسين: تحية لشعب غزة الجريح