عضو هيئة كبار العلماء: إذا سقط جنين المرأة من الشهر الرابع أو أقل فلا يُصلى عليه ولا يُكفّن ولا يُدفن في المقابر
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أوضح الشيخ “عبدالسلام السليمان” عضو هيئة كبار العلماء، حكم الجنين الذي سقط قبل أن يتم أربعة أشهر.
وقال خلال حديثه في برنامج “فتاوى”، إن السقط الذي نزل من رحم المرأة، إذا لم يتم أربعة أشهر، حيث إنه نزل ولم تظهر عليه ملامح خلقة الإنسان، فلا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين، لأنه عبارة عن قطعة لحم.
وأضاف أن المرأة التي نزل منها السقط، الذي لم يتم أربعة أشهر، ولم تظهر عليه ملامح الآدمية، فواجب عليها أن تصلي وتصوم، لأنها في هذه الحالة ليست في مرحلة النفاس.
#فتاوى | "إذا سقط جنين المرأة من الشهر الرابع أو أقل، فلا يُصلى عليه ولا يُكفّن ولا يُدفن في المقابر".
الشيخ عبدالسلام السليمان. pic.twitter.com/jGFdq0fJNf
— قناة السعودية (@saudiatv) August 12, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجنين
إقرأ أيضاً:
العلماء يحذّرون من عاصفة شمسية «لم تحدث منذ ألف عام»
ذكرت صحيفة “ديلي ميل”، أن فريقا من العلماء “حذر من عاصفة شمسية قد تدمر العالم الرقمي وتعيدنا إلى القرن الـ19“.
ووفق الصحيفة، “حذّر فريق من الخبراء من احتمال وقوع عاصفة شمسية هائلة قد تضرب الأرض في أي لحظة، بقوة كافية لتعطيل الأقمار الصناعية وتدمير البنية التحتية لشبكات الكهرباء”.
وبحسب الصحيفة، “ورغم أن توهجات شمسية بهذا الحجم لم تحدث منذ أكثر من ألف عام، إلا أن تكرارها اليوم سيُشكل تهديدا غير مسبوق على العالم الرقمي والأنظمة الحيوية التي يعتمد عليها الإنسان في حياته اليومية”.
ووفق الصحيفة، “يطلق العلماء على هذا النوع من الظواهر اسم “حدث مياكي”، وهو مصطلح مستمد من اكتشاف الباحثة اليابانية فوسا مياكي عام 2012، حين لاحظت ارتفاعا حادا في مستويات الكربون-14 في حلقات أشجار أرز تعود إلى أكثر من 1250 عاما، وأشار تحليلها إلى أن مصدر هذا الارتفاع كان انفجارا شمسيا ضخما أطلق كميات هائلة من الجسيمات عالية الطاقة نحو الأرض”.
وصرّح البروفيسور ماثيو أوينز، من جامعة ريدينغ، بأن تكرار “حدث مياكي” اليوم “سيُحرق محولات الكهرباء ويحدث انهيارا في شبكات الطاقة، ويجعل من الصعب إعادة تشغيلها بسبب طول فترة تصنيع المحولات واستبدالها”.
ولفت العلماء إلى أن “حدثا من هذا النوع اليوم قد يُحدث ضررا بالغا بالمجتمع التكنولوجي والمحيط الحيوي، بسبب ضعف قدرة العلماء على التنبؤ به وصعوبة التعامل مع نتائجه، كما أن الكابلات البحرية والأقمار الصناعية قد تتعرض لأضرار جسيمة، ما يؤدي إلى انقطاع طويل الأمد للإنترنت، ويعطل الاقتصاد العالمي والبنية التحتية الرقمية”.
وقال الخبراء، “إن العاصفة الشمسية إذا ضربت الأرض، ستؤدي إلى “انهيار شبكات الكهرباء حول العالم، وانقطاع الإنترنت وخدمات الاتصالات، وتعطل الأقمار الصناعية وأجهزة الملاحة، وتوقف محطات تنقية المياه والصرف الصحي، وتلف الأغذية المبردة نتيجة انقطاع الكهرباء، وزيادة الإشعاع على ارتفاعات الطيران العالية، ما قد يؤثر على صحة الركاب والطاقم، واستنزاف طبقة الأوزون بنسبة تصل إلى 8.5%، مع تأثيرات مناخية ، ومشاهد مذهلة للشفق القطبي قد تُرى في مناطق غير معتادة حول العالم”.
وأوضح العلماء أن “العالم قد لا يحصل إلا على 18 ساعة فقط من الإنذار المسبق قبل وصول الجسيمات الشمسية إلى الأرض، وهو وقت غير كاف لاتخاذ إجراءات وقائية فعالة على نطاق واسع”.
وأشار الخبراء إلى أن “حدث مياكي” قد يكون أقوى بعشر مرات على الأقل من عاصفة “كارينغتون” الشهيرة عام 1859، والتي سببت حينها تعطل التلغرافات واشتعال أجهزتها وظهور الشفق القطبي في مناطق قريبة من خط الاستواء”.