إنقاذ مولودة عمرها 11 يوما بمستشفى المنصورة التخصصي.. معجزة طبية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
في واقعة طبية نادرة شهد مستشفى المنصورة التخصصي نجاحًا متميزًا في إجراء جراحة عاجلة لمولودة تبلغ من العمر 11 يومًا، كانت تعاني من قيلة عصبية كبيرة بالظهر «كيس مائي نخاعي»، حيث تعرض الكيس للانفجار مما أدى إلى تسرب السائل النخاعي، مما شكل تهديدًا مباشرًا على حياة الطفلة أشبه بالمعجزة الطبية، يأتي ذلك بالتعاون الوثيق بين قسم جراحة المخ والأعصاب ووحدة رعاية حديثي الولادة والأطفال المبتسرين.
وأوضح مستشفى المنصورة التخصصي في بيان، أنه جرى تجهيز الحالة على الفور بواسطة الفريق الطبي المختص بوحدة حديثي الولادة والأطفال المبتسري، وخضعت الطفلة لجراحة عاجلة لإصلاح القيلة العصبية ومنع المزيد من تسرب السائل النخاعي، إلى جانب تركيب صمام في المخ، في وقت قياسي أنقذ حياة الطفلة.
العملية أجريت بقيادة الدكتور رامي عمر السخري، استشاري ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب، وبمساعدة فريق مكون من أطباء متخصصين في جراحة المخ والأعصاب، وهم الدكتور إبراهيم الطنطاوي، أخصائي جراحة المخ والأعصاب، والدكتورة منى شرف، طبيبة مقيمة في نفس التخصص، كما تم دعم الجراحة بفريق التخدير برئاسة الدكتور ولاء الصاوي، رئيس قسم التخدير، وفريق تمريض العمليات بقيادة السيدة أحلام.
متابعة دقيقة بعد الجراحةبعد نجاح العملية، تم نقل الطفلة إلى الحضانة لتلقي الرعاية اللازمة، وخضعت لمتابعة يومية مكثفة من قبل الفريق الطبي المختص بجراحة المخ والأعصاب تحت إشراف الدكتور محمد فكري الشربيني، أستاذ مساعد جراحة المخ والأعصاب، بالإضافة إلى دعم متواصل من أطباء القسم، ومن بينهم الدكتور محمد محمود هاشم، والدكتور نادر أحمد البديوي، والدكتور إبراهيم سعد الطنطاوي، والدكتور عمرو ماهر شمس الدين، والدكتور عبد العزيز إسماعيل.
واستمرت الطفلة الحضانة لما يقرب من أسبوعين حتى تم التأكد من شفاء الجرح والتعافي التام، وخرجت من المستشفى بحالة صحية جيدة.
إشادة بالتعاون الفريد
أعرب الدكتور محمد عيد، مدير مستشفى المنصورة التخصصي، عن تقديره للجهود المبذولة من قبل الفريق الطبي، وأشاد بالتعاون الوثيق بين قسم جراحة المخ والأعصاب ووحدة حديثي الولادة، والذي أدى إلى إنقاذ حياة الطفلة، وأكد أهمية هذه الروح التعاونية بين الأقسام الطبية المختلفة تحقيق النجاحات وإنقاذ الأرواح، مشيرًا إلى أن المستشفى ستواصل تقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية لمرضاها.
إنجاز طبي يعكس كفاءة عالية
وأكد الدكتور رامي عمر السخري، استشاري ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب، أن هذا النوع من العمليات يحتاج إلى تعاون منسق وسريع بين الأقسام المختلفة، مُشيرًا إلى أن حالة الطفلة كانت دقيقة للغاية، ونجاح العملية يُعزز الثقة في قدرة المستشفى على التعامل مع أكثر الحالات تعقيدًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إنقاذ حياة طفلة معجزة طبية حديثي الولادة المخ والأعصاب محافظة الدقهلية مستشفى المنصورة التخصصي قسم جراحة المخ والأعصاب المنصورة التخصصی
إقرأ أيضاً:
قرار جريء يكتب الحياة لـ3 توائم متطابقين.. معجزة تحدث كل 200 مليون ولادة
معاناة كبيرة عاشتها أم بريطانية، بعد رحلة حمل في 3 توائم متطابقين، في حدث نادر، يتكرر مرة كل 200 مليون ولادة، وسط مخاوف من فقدان الأطفال الثلاثة قبل ولادتهم، لكن ما حدث كان معجزة.
معجزة إنقاذ 3 توائم متطابقين«قبل وبعد وصولهم إلى هذا العالم، كان عليهم أن يكافحوا من أجل البقاء»، تحت هذه الجملة نقلت صحيفة «ديلي ميل» قصة معجزة إنقاذ 3 توائم متطابقين كادت أن تفقدهم عائلتهم.
نصح الأطباء الأم بيج، 29 عاما، وزوجها إيس، 28 عاما، مرارا وتكرارا بإنهاء حمل أحد التوائم الثلاثة المتطابقين، خاصة أنها حالة نادرة، لكن الزوجين وثقا بغرائزهما، وانتقلا مسافة 40 ميلا من منزلهما في بلدة وينكانتون بمدينة سومرست جنوب غرب إنجلترا، ليكونا أقرب إلى وحدة الأطفال حديثي الولادة المتخصصة في مستشفى سانت مايكل في بريستول، في حال دخلت السيدة بيج في مرحلة المخاض.
بعد أن وصلت الأم إلى الأسبوع 29 قبل ولادة الأولاد: كروز، إنزو وألجو، وبعد أن أمضوا الثلاثة أشهر الأولى في المستشفى، أصبح الثلاثي في النهاية في حالة صحية جيدة بما يكفي لمغادرة المستشفى، بحسب التقرير.
كيف رفض الأب والأم قرار الأطباء؟«لقد كانت تجربة صعبة للغاية، لقد كنا نعيش خارج المستشفى ونحاول أن نتعايش مع كل يوم يمر علينا، لكن الآن أصبح الأولاد في حالة جيدة حقًا، فقد تم إزالة أنابيب التغذية الخاصة بهم، وهم يتغذون من الزجاجات»، بحسب الأم.
وأضافت: «إن تواجدهم في المنزل في عيد الميلاد، هو أفضل هدية يمكن أن نتمنى الحصول عليها، ومن المؤكد أن منزلنا لن يكون كما كان أبدًا».
الزوجان اللذان بدأت قصة حبهما منذ أن كانا مراهقين، تلقيا العلاج بالتلقيح الاصطناعي في هيئة الخدمات الصحية البريطانية، العام الماضي، وتم زرع أول جنين لهما في نهاية شهر مارس.
لقد شعروا بسعادة غامرة عندما أظهر الفحص بعد 7 أسابيع أنهم ينتظرون توأمًا، لكن إجراء فحص آخر بعد 9 أسابيع تركهم في حالة صدمة عندما كشف الأطباء أنهم تمكنوا من رؤية نبضات قلب أخرى، وفي الواقع، كانت السيدة بيج حاملاً في 3 توائم، ومع ذلك، كان الحمل صعبًا، وفي حوالي الأسبوع السابع عشر بدأت الأم تفقد الوعي.
اكتشف الأطباء مضاعفات نادرة يمكن أن تحدث في حالات الحمل المتعددة، تسمى متلازمة نقل الدم من توأم إلى توأم، تحدث هذه الحالة عندما يتشارك الأطفال في المشيمة، وقد تؤدي إلى حصول أحد الأطفال على المزيد من العناصر الغذائية، ما يحد من نمو الأطفال الآخرين.
ونصح الأطباء الزوجين بالتفكير في إنهاء حمل واحد أو اثنين من الأطفال، لإتاحة أفضل فرصة لإنجاب أحد أطفالهما حيا، لكن الزوجان قررا أنهما لا يستطيعان اتخاذ هذا الاختيار، وبدلا من ذلك تركا الطبيعة تأخذ مجراها، بحسب وصفهما.
«كان الأطباء متأكدين إلى حد كبير من أن الأطفال لن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة لأكثر من 21 أسبوعًا، نصحنا العديد من الأشخاص بالتخلص من واحد أو اثنين من أجل مساعدة أحدهم على البقاء على قيد الحياة، لقد قررنا عدم المضي قدمًا في الأمر، وهذا أفضل ما فعلناه»، هكذا أكد الأب.
وتعتبر حالة التوائم الثلاثة المتطابقة نادرة للغاية، ويُعتقد أنها تحدث مرة واحدة فقط لكل 200 مليون ولادة.