«معلومات الوزراء» عن مهام رجال قناة السويس: أبطال فوق العادة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تحت عنوان «أبطال فوق العادة.. المهام المختلفة لرجال قناة السويس».. كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عن مهام رجال قناة السويس التي تُنفذ بمهارات وخبرات فائقة لخدمة السفن العابرة، حيث يسعون لتحقيق هدف رئيسي وهو خدمة عبور السفن بأعلى المعايير العالمية، مع مرور أكثر من 12% من تجارة العالم بهذا المجرى الحيوي، ويتجاوزون التحديات والأزمات بثبات واصرار، مؤكدين مكانة قناة السويس كواحدة من أفضل القنوات في العالم.
تعددت مهام رجال قناة السويس فمنها أعمال ترسانة الهيئة وشركاتها التابعة وأعمال شركة الرباط وأنواع السفن ووحدة البحوث والدراسات الاقتصادية، فضلاً عن مراكز الملاحة، ومركز المحاكاة والتدريب البحري بقناة السويس.
تشتمل أعمال ترسانة الهيئة وشركاتها التابعة على تعيين قاطرات المصاحبة والإنقاذ والقطر وإطفاء الحرائق، وتوفير اللنشات والكراكات البحرية لخدمة السفن العابرة، وعمل الصيانة لبعض الوحدات البحرية، وتعمير وإصلاح بعض أنواع السفن العابرة، فضلاً عن توفير أكفأ المهندسين لصيانة السفن العابرة، وتختص الكراكات التابعة للهيئة بعمل الصيانة الدورية للمجري الملاحي.
أما عن أعمال شركة الرباط وأنواع السفن فهي تشمل تقديم خدمات الرباط والأنوار للسفن العابرة، وتعيين مرشد لكل سفينة تعبر القناة، وإجراء الفحوصات الطبية للمرشدين قبل تولي المهام، ويصل المرشد في توقيت قياسي لمرافقة عبور السفينة، فضلاً عن تعيين قاطرتين مصاحبتين لكل سفينة تعبر القناة.
دراسة سوق النقل البحريوحدة البحوث والدراسات الاقتصادية تهتم بدراسة سوق النقل البحري وحركة التجارة العالمية، ومتابعة المؤشرات والمتغيرات الاقتصادية، ووضع دراسات تحديد رسوم عبور السفن، ووضع سياسات تسويقية مرنة.
تشتمل قناة السويس على مراكز الملاحة، والتي تقدم خدمة عبور السفن التي تستغرق 11 ساعة لكل سفينة، وتلقي طلبات عبور السفن للقناة عبر الحجز الإلكتروني، وتقدير الرسوم الخاصة بعبور السفن، بجانب تحديد إجراءات العبور الخاصة بالسفن عبر مجموعة عمل معنية بحركة الملاحة.
أيضاً تقوم مراكز الملاحة بمراجعة بيانات السفن والحمولات من قبل مراقبي حمولات السفن، وتحديد مواعيد القوافل بدقة ومتابعة عبورها بأحدث الأنظمة، وتحديد حمولات السفن التي تدخل قناة السويس من الشمال أو الجنوب.
أخيراً تشتمل الهيئة على مركز المحاكاة والتدريب البحري بقناة السويس والذي يهتم بتنظيم دورات تدريبية لرفع كفاءة المرشدين والعاملين بالقناة، ومنح المرشدين والعاملين خبرة التعامل مع الأحداث الطارئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة السويس السفن النقل البحري السفن العابرة عبور السفن
إقرأ أيضاً:
مصر تخطط لتجديد الأسطول البحري بـ31 سفينة جديدة بحلول 2030 لتعزيز التجارة
قال الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن الحكومة المصرية تسعى لتطوير الأسطول البحري التجاري من خلال زيادة عدد السفن وتجديد أسطوله بـ31 سفينة جديدة بحلول عام 2030، ورغم الجهود المبذولة، أكد السمدوني أن المساهمة الحالية للأسطول البحري التجاري المصري في نقل التجارة الخارجية ما تزال ضعيفة، نتيجة لتقادم السفن وزيادة أعمارها، بالإضافة إلى محدودية العدد والحمولات.
المستوردين: قرار الإفراج الجمركي يساهم في زيادة الإنتاج والصادرات شعبة المستوردين: عودة النصر للسيارات للانتاج انتصارا كبيرا لشركات قطاع الأعمال المكاوي يشيد بموافقة مجلس الشيوخ على مشروع قانون سجل المستوردين
وأوضح السمدوني أن الاهتمام بتطوير الأسطول والموانئ المصرية ليس فقط لأغراض اقتصادية، بل أيضًا في إطار تعزيز الأمن القومي المصري، وتعظيم دور مصر الجغرافي في التجارة العالمية، وأشار إلى أنه يجب تبني سياسات مثل تأسيس اتحادات بين المؤسسات المصرفية و شركات التأمين لتمويل شراء أو بناء السفن، فضلاً عن تشجيع التحالفات بين الشركات الوطنية والأجنبية.
كما شدد على أهمية استكمال مشروعات تطوير البنية الأساسية وتبسيط الإجراءات الجمركية والتحول إلى النظام الإلكتروني لتبادل البيانات بما يساهم في تسهيل حركة النقل البحري، مع الاستفادة من التجارب الدولية في إدارة الموانئ والأسطول البحري.
أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أن صناعة بناء السفن تعتبر من الركائز الأساسية للاقتصاد العالمي، وذلك نظرًا للدور الحيوي الذي يلعبه النقل البحري في التجارة الدولية. حيث يُنقل أكثر من 80% من حجم التجارة الدولية في السلع عبر البحر، وتزداد هذه النسبة في العديد من البلدان النامية، ما يعني أن الطلب على السفن الجديدة يظل مستمرًا.
وأوضح المركز أن منطقة شرق آسيا تهيمن على صناعة بناء السفن، إذ سيطرت كل من الصين وكوريا الجنوبية واليابان على الحصة الأكبر من الإنتاج العالمي في هذا المجال في عام 2022. هذا التوزيع يعكس قدرة هذه الدول على تلبية الطلب العالمي الكبير على السفن من خلال استثمارات ضخمة في البنية التحتية والتكنولوجيا المتقدمة في صناعة بناء السفن.
يوضح المركز في تحليله أن صناعة بناء السفن هي عملية معقدة ومتعددة المراحل تتطلب تنسيقًا دقيقًا بين عدة عناصر ومواد. ويشير التحليل إلى أن العملية تتكون من ثلاث مراحل رئيسية:
بناء هيكل السفينة: في هذه المرحلة يتم تصنيع المكونات المختلفة للهيكل، مثل الألواح المعدنية والعوارض، ثم يتم تجميع هذه المكونات ولحامها معًا لتكوين منتجات وسيطة. بعد ذلك، يتم رفع هذه المكونات إلى الرصيف لتركيبها وتجميع الهيكل النهائي للسفينة.
التجهيز: تتضمن هذه المرحلة تركيب الأنظمة الداخلية للسفينة، مثل المحركات والأجهزة الكهربائية والأنابيب.
الطلاء: في هذه المرحلة يتم طلاء الهيكل بالكامل لتوفير حماية من التآكل والعوامل الجوية.
كما يلفت التحليل إلى تنوع المواد المستخدمة في عملية بناء السفن، مثل الحديد، الألومنيوم، النحاس، الخشب، اللدائن الهندسية، الأسمنت، السيراميك، المطاط، والزجاج، مما يزيد من تعقيد العملية ويعكس تنوع المكونات والمنتجات الوسيطة التي يتم استخدامها.