الحرة:
2025-03-01@12:57:34 GMT

لو تقدمت إسرائيل برا.. ما القدرات الفعلية لحزب الله؟

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

لو تقدمت إسرائيل برا.. ما القدرات الفعلية لحزب الله؟

تنذر التطورات الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله باندلاع حرب شاملة بين الطرفين مع تزايد احتمالات توجه إسرائيل نحو حرب برية.

وسلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية الضوء على الموقف في حال تقدم القوات الإسرائيلية برا بعدما أثبتت التطورات الأخيرة تفوقها الجوي والاستخباراتي وإلحاق الضرر بقيادة حزب الله.

وتقول الصحيفة إن إسرائيل في حال التقدم برا ستقاتل "في أرض حزب الله حيث لن تكون الميزة التي تتمتع بها في التكنولوجيا والاستخبارات عاملا حاسما في المعركة.

.. الحرب البرية بين الطرفين، إذا حدثت ستجعل القصة مختلفة".

وخلال الأيام الماضية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية واسعة النطاق استهدفت مواقع متعددة في لبنان، مما وضع الجماعة المسلحة اللبنانية في موقف دفاعي وأظهر تفوق إسرائيل الهائل في جمع المعلومات الاستخباراتية والتكنولوجيا.

وتصاعد خطر اندلاع حرب شاملة، الاثنين، بعد أن كثفت إسرائيل غاراتها الجوية في أنحاء لبنان بما في ذلك العاصمة بيروت، مما أسفر عن مقتل أكثر من 550 شخصا، وإصابة أكثر من 1600 آخرين، في أكثر يوم دموي في لبنان منذ بدء حرب غزة العام الماضي.

إسرائيل وحزب الله.. هل بدأت الحرب الشاملة؟ في شمال إسرائيل وجنوب لبنان، حيث تتصاعد أصوات الصواريخ وتشتعل السماء بوميض الانفجارات، تقف المنطقة على حافة الهاوية التي يحذر منها العالم القلق من حرب شاملة ومكلفة.


وطرحت الغارات المكثفة على جنوب لبنان تساؤلات عما ما إذا كانت تمهد لاعتماد إسرائيل سياسة "الأرض المحروقة" في إطار تحضيرات محتملة لشن عملية اجتياح بري على البلدات الحدودية اللبنانية.

هل تعتمد إسرائيل سياسة "الأرض المحروقة" قبل اجتياح جنوب لبنان؟ شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيداً خطيراً صباح اليوم الاثنين، حيث شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية واسعة النطاق استهدفت مواقع متعددة في لبنان، في خطوة رفعت مستوى التوتر بينه وبين حزب الله إلى احتمالية نشوب حرب شاملة.

وتقول صحيفة "وول ستريت جورنال" إن حزب الله احتفظ بترسانة ضخمة من الصواريخ والطائرات من دون طيار والصواريخ المضادة للدبابات التي يمكنه نشرها لمواجهة التقدم الإسرائيلي.

ترسانة حزب الله.. ما الأسلحة التي تملكها الميليشيا اللبنانية؟ شن حزب الله اللبناني، الأحد، هجوما على مواقع مختلفة في إسرائيل ردا على مقتل القيادي بالجماعة فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية في لبنان الشهر الماضي، ما يزيد من التساؤلات مجددا حول قدرات الجماعة المقربة من إيران فيما يتعلق بالصواريخ والمسيّرات وغيرها من الأسلحة.

وتنقل عن مصادر مطلعة على عمليات حزب الله إن التنظيم كان يستعد للحرب في الأشهر الأخيرة، مشيرة إلى أنه وسع من شبكة الأنفاق في جنوب لبنان، وأعاد تمركز المقاتلين والأسلحة وشرع في تهريب الأسلحة.

وقال مسؤولون أميركيون وإقليميون إن إيران زادت من إمداده بالأسلحة الصغيرة والقذائف الصاروخية، إلى جانب الصواريخ الموجهة وغير الموجهة بعيدة المدى.

وقال ضابط عسكري سابق في حزب الله: "الجنوب أشبه بخلية نحل الآن. كل ما يملكه الإيرانيون، نملكه نحن"، في إشارة إلى الاستعدادات العسكرية الأخيرة.

ويشير التقرير إلى أن حزب الله منذ حرب 2006 حصل على آلاف الصواريخ والطائرات من دون طيار الجديدة من إيران، واكتسب مسلحوه خبرة أكبر بعد القتال في سوريا.

وزادت قدرة حزب الله على تهريب الأسلحة من إيران بسبب نفوذه المتزايد في سوريا، بعد أن فتح طريقا بريا مباشرا من إيران إلى لبنان. وحاولت إسرائيل تعطيل خطوط الإمداد هذه بالضربات الجوية، لكن بعض عمليات التهريب كان يصعب اعتراضها.

ومنذ عام 2006، أضاف حزب الله أنظمة توجيه إلى صواريخه غير الموجهة، باستخدام "وحدات جي بي أس" صغيرة يمكن نقلها في حقيبة.

ونجحت طائرات حزب الله من دون طيار المطورة في ضرب أهداف عسكرية إسرائيلية في الأشهر الأخيرة، واستهدف الحزب قاعدة "رامات دافيد" الجوية ومجمعا تابعا لشركة "رافائيل" للصناعات العسكرية، مستخدما في هجومه نوعا جديدا من الصواريخ يطلق عليها "فادي 1" و"فادي 2". 

ولم تؤكد إسرائيل تلك الأهداف، لكنها قالت إن التنظيم شن هجمات أكثر عمقا من المعتاد في الأراضي الإسرائيلية.

بين إيران وحزب الله.. مأزق استثنائي وتساؤلات عن "موقف جديد" المأزق الذي يعيشه "حزب الله" في جنوب لبنان على المستوى العسكري وعلى صعيد القاعدة الشعبية بفعل حملة الضربات الإسرائيلية أطلق خلال الساعات الماضية تساؤلات ارتبطت على وجه محدد بالموقف الذي تتخذه إيران إزاء ما يجري الآن وما ستتبعه لاحقا في حال تدحرجت كرة النار على نحو أكبر.

ويقول محللون عسكريون إن حزب الله، في حال اتساع الصراع، قد يستخدم تكتيكات مشابهة لتلك التي تستخدمها روسيا في أوكرانيا بإطلاق وابل من الصواريخ وأسراب من الطائرات من دون طيار في محاولة لإرباك أو تعطيل الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وضرب القواعد العسكرية أو الموانئ وشبكة الكهرباء في البلاد.

وقال أساف أوريون، العميد المتقاعد من الجيش الإسرائيلي: "لن تكون نزهة في الحديقة. إذا اندلعت حرب واسعة النطاق. فلن توجد طريقة لن نتعرض فيها للدماء".

ورغم أنه غير المرجح أن يتمكن حزب الله من توجيه هزيمة حاسمة لإسرائيل في حرب تقليدية، تواجه إسرائيل مشكلة استراتيجية، وهي أن التنظيم لن يسعى إلى كسب معركة بالمعنى التقليدي، بل سيسعى إلى توريط القوات الإسرائيلية في حرب استنزاف، وهو ما يشبه صمود حماس أمام الهجوم الإسرائيلي على غزة المستمر منذ 11شهرا.

وقال إلياس فرحات، وهو جنرال متقاعد في الجيش اللبناني: "إن إسرائيل قادرة على إحداث الدمار في لبنان، وهذا ليس محل نقاش. هناك فجوة في التوازن العسكري. ولكن حزب الله أثبت مهارتهه في استخدام الصواريخ المضادة للدبابات في عام 2006. وهم مدربون تدريبا جيدا".

وفي عام 2006، قدر المسؤولون الإسرائيليون أن حزب الله يمتلك حوالي 12ألف صاروخ وقذيفة.

وقال قاسم قصير، وهو محلل لبناني مطلع على حزب الله، إن مخزون التنظيم وصل إلى 150ألفا قبل هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وهو رقم يتطابق على نطاق واسع مع التقديرات الإسرائيلية والغربية.

إبراهيم قبيسي.. إسرائيل تقتل "قيادي الصواريخ" قالت وكالة رويترز نقلا عن مصدرين أمنيين إن القيادي بوحدة الصواريخ التابعة لحزب الله، إبراهيم قبيسي، قتل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، الثلاثاء.

ومن بين أسلحته الجديدة، الأكثر خطورة، صاروخ موجه مضاد للدبابات من صنع إيراني يسمى "ألماس"، يمنح مسلحو حزب الله دقة أكبر في ضرباته، مقارنة بما كان عليه في عام 2006.

وتشير الصحيفة إلى أنه في حرب 2006، استخدم حزب الله تكتيكات حرب العصابات، وألحق خسائر فادحة بالقوات الإسرائيلية بعد نشره صواريخ مضادة للدبابات لاختراق الدروع والدبابات.

وخلال تلك الحرب، كان حزب الله يطلق نحو 150صاروخا يوميا على شمال إسرائيل.

ويتذكر جندي احتياطي إسرائيلي، قاتل لمدة أسبوعين في تلك الحرب، انتشار مسلحي حزب الله في فرق صغيرة، واختبائهم في القرى انتظارا لوصول القوات الإسرائيلية، بدلا من الانخراط في قتال مفتوح في مناطق يكونون فيها أكثر عرضة للضربات الجوية.

وفي تلك الحرب، كان مسلحو حزب الله يستهدفون الجنود الإسرائيليين من مسافة بعيدة بصواريخ مضادة للدبابات.

وقال الجندي الاحتياطي إن حزب الله في عام 2006 ليس حزب الله اليوم، مشيرا إلى أنه طور قدراتها.

لكنه أضاف أن الجيش الإسرائيلي نجح أيضا في تحسين قدراته، واكتسب خبرة كبيرة في القتال في غزة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی من دون طیار جنوب لبنان حرب شاملة فی عام 2006 حزب الله فی لبنان من إیران فی حال إلى أن

إقرأ أيضاً:

هذا ما يريده حزب الله داخل إسرائيل.. تقريرٌ يكشف

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن المستويين العسكري والسياسي في إسرائيل لم يتوقعا النتيجة التي وصل إليها "حزب الله" داخل لبنان من خلال الضربات القاسية التي تعرض لها إبان الحرب الإسرائيلية الأخيرة.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إن "الوضع جيد الآن عند الحدود بين لبنان وإسرائيل"، وأضاف: "هذه الحرب ليست فقط أكثر نجاحاً مقارنة بالحرب التي حصلت بين البلدين عام 2006، بل إنها تفتح إمكانيات لعودة لبنان إلى كونه دولة مزدهرة كما كان في السابق، في حين أنها تضع أمام إسرائيل خيارات دبلوماسية جديدة".   وزعم التقرير أن "إسرائيل هزمت حزب الله وحققت إنتصاراً كاملاً"، وأردف: "رغم أن حزب الله تأسس وأصبح جيشاً حقيقياً، إلا أنه انكسر في هذه الحرب، وبالتالي فإن قدرته على إعادة البناء منخفضة جداً، كما أن قدرته على التكيف تضررت بشدة. يمكنك مقارنة هذا بحكرة حماس، التي تلقت أيضاً ضربة قوية في غزة، لكنها تكيفت - وتحولت من منظمة عسكرية إلى ميليشيات ثم إلى خلايا مسلحة. إن حزب الله يرغب في إعادة تأسيس نفسه على هذه الخطوط، كما فعل بعد حرب لبنان الثانية، ولكن الجيش الإسرائيلي سيواجه ذلك".   وتابع التقرير مُدَّعياً: "على الساحة المحلية اللبنانية، هُزم حزب الله أيضاً بسبب الضربات الإسرائيليّ. إذا كان مطار بيروت ملكاً لحزب الله، فإنّ عناصره اليوم يتظاهرون أمام المطار. أيضاً، فإن إستعراض القوة الذي قدمته المنظمة في جنازة نصرالله بمثابة إظهار للهزيمة، لأن حزب الله العظيم بقيادة نصر الله لم يكن مضطراً إلى القيام بأي نوع من التظاهرات.. كان الجميع يعلمون أنه قويّ".   وذكر التقرير أنَّ "بعض النقاط الخمس التي تتواجد فيها إسرائيل حالياً في جنوب لبنان كانت قواعد لحزب الله حتى بضعة أشهر مضت. ما حصل هو أن الجيش الإسرائيلي أبعد قوة الرضوان التابعة لحزب الله عن تلك المناطق، وحتى خلال وقف إطلاق النار، كانت إسرائيل تقصف في لبنان بينما لم يستطع حزب الله فعل أي شيء".   وأكمل: "في ضوء هذا الواقع، من الصعب فهم الأصوات المعارضة لعودة سكان الشمال إلى منازلهم، وخاصة أصوات رؤساء البلديات والمجالس الإستيطانية. أولاً، إن وضع شرط للعودة في مواجهة الطلب على الأمن النهائي لا يتوافق مع الفضاء الذي نعيش فيه. وليس لأن السعي إلى الأمن المطلق باعتباره هدفاً مثالياً هو أمر خاطئ، بل لأن هذا الطموح لا يختلف في الشمال، أو في الضفة الغربية، أو في القدس. وفي الواقع، ووفقاً لبعض المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، أصبح الشمال الآن أكثر أماناً من القدس أو موقف الحافلات في مدينة بات يام. لو كانت هناك فرصة للأمن المطلق، فلن تكون هناك حاجة للجيش، ولن يكون هناك نقاش حول قانون التجنيد، وسوف يصبح مئات الآلاف ممن ترتبط أعمالهم بأنظمة الأمن أو الصناعات الأمنية عاطلين عن العمل".   وأردف: "حالياً، يتم اختبار القيادة المحلية على وجه التحديد في هذه اللحظات. وبطبيعة الحال، هناك تحديات يجب على الدولة أن تتصدى لها. لكن مسؤولية رؤساء المجالس أو المدن، من بين أمور أخرى، هي عدم انتظار الحكومة. علينا أن نجهز رياض الأطفال والمدارس، وأن نستعدّ لافتتاح العيادات والمراكز الاجتماعية، والاستفادة من الوضع الحالي من أجل الدفع والنمو المتجدد، وليس الانغماس في الراحة المدمرة التي تسعى، على الرغم من الإنجازات المذهلة، إلى ترك الشمال بلا سكان، وهو ما يريده حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • إذا قصفت إسرائيل إيران... هكذا سيكون ردّ حزب الله
  • لبنان يضبط 2.5 مليون دولار كانت في طريقها لحزب الله
  • ماذا تصنع الطائرات الأمريكية المسيرة إم كيو-9 فوق مناطق سيطرة المليشيات الحوثية .. وكيف خضعت الصواريخ الروسية للجيش اليمني السابق للتطوير على يد إيران ؟
  • إسرائيل تعلن مقتل مسؤول شراء الأسلحة لحزب الله في البقاع اللبناني
  • إسرائيل تغتال "شاهين".. منسق صفقات الأسلحة لحزب الله
  • غارة إسرائيلية قرب ضريح الأمين العام السابق لحزب الله
  • حزب الله يحاول تشغيل "ممر تهريب الأسلحة" من سوريا بطريقة جديدة
  • بالفيديو.. إيران تكشف عن «زورق» فائق السرعة لإطلاق الصواريخ
  • هذا ما يريده حزب الله داخل إسرائيل.. تقريرٌ يكشف
  • عاجل| القناة ١٤ الإسرائيلية: رئيس الأركان يكشف أن إسرائيل بحثت قصف جنازة نصر الله