الريان القطري يفسخ عقد مدربه السويدي ويعين مدربا وطنيا
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعلن نادي الريان، المنافس في دوري نجوم قطر لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، عن التعاقد مع المدرب الوطني يونس علي حتى نهاية الموسم الحالي.
وقال النادي في حسابه على منصة إكس للتواصل الاجتماعي "مرحبا يونس علي. نتمنى لك كل التوفيق مع الرهيب".
وكان علي انفصل بالتراضي عن النادي العربي القطري في وقت سابق هذا الشهر بعد بداية متواضعة للموسم.
وقد أعلن الريان في وقت سابق اليوم الانفصال بالتراضي (فسخ التعاقد) عن المدرب السويدي بويا أسباجي لسوء النتائج محليا وآسيويا.
ويملك علي (41 عاما)، الذي قاد العربي لتحقيق لقب كأس أمير قطر عام 2023 لأول مرة منذ 30 عاما، خبرة كبيرة في الدوري القطري، إذ سبق له تدريب فريقي قطر والمرخية أيضا.
ويحتل الريان المركز الثامن بين 12 فريقا في دوري النجوم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
عبيد السويدي ينجز محاكاة مهمة مأهولة إلى المريخ في «ناسا»
دبي: يمامة بدوان
يستعد عبيد السويدي، عضو طاقم المحاكاة الأساسي من دولة الإمارات، لإنجاز المرحلة الرابعة والأخيرة من ثاني دراسة لبرنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، مهمة محاكاة مأهولة إلى المريخ، وذلك في إطار أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية، حيث من المقرر أن يغادر «هيرا»، غداً «الاثنين» بعد أن أمضى 45 يوماً في مجمع العزل بوكالة «ناسا».
وظهر السويدي وهو يحاكي مهمة إلى الكوكب الأحمر، باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، في صورتين نشرتهما «ناسا»، وأعاد نشرهما مركز محمد بن راشد للفضاء على «إكس»، حيث علقت «ناسا» ب«هل يرغب أحد بالسير في الفضاء، وفي داخل «هيرا»، الذي تبلغ مساحته 650 قدماً مربعة، يستخدم أفراد الطاقم في مهمة محاكاة إلى المريخ مدتها 45 يوماً نظارات الواقع الافتراضي، للانطلاق في «رحلات المريخ»، حيث يساعد هذا العمل في اختبار ما إذا كانت هذه التقنية والأدوات الأخرى فعالة في الرحلات إلى الفضاء السحيق بالمستقبل».
كما نشرت «ناسا» صورة أخرى للسويدي وزملائه، عقب تزيينهم لإحدى القاعات في «هيرا» لإضفاء القليل من أجواء البهجة والفرح أثناء قضائهم عطلة نهاية الأسبوع الأخير في مهمة المحاكاة.
وكان السويدي باشر المهمة التي تجري على الأرض في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قام خلالها بسلسلة من التجارب العلمية، بما في ذلك محاكاة «المشي» على سطح المريخ باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، وزراعة الخضراوات وتربية الروبيان، كذلك إجراء 18 دراسة وتجربة حول صحة الإنسان، بهدف دراسة كيفية تكيف أفراد الطاقم مع العزلة والاحتجاز في بيئات تحاكي الظروف الفضائية، حيث ساهمت عدد من المؤسسات التعليمية الإماراتية في هذه الدراسة ب 6 دراسات في مجالات متنوعة، وهي: جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والجامعة الأمريكية في الشارقة، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء.
وتركز دراسات «هيرا» بشكل أساسي على تقييم التأثيرات طويلة الأمد للعزلة والاحتجاز على أداء الطاقم وصحتهم النفسية والجسدية، واختبار الطاقم تأخيرات في الاتصال مع مركز التحكم في المهمة، في محاكاة للتأخيرات الزمنية المتوقعة أثناء «الاقتراب» من الكوكب الأحمر، حيث تتيح هذه المهمة التناظرية للعلماء تطوير واختبار استراتيجيات، تهدف إلى مساعدة رواد الفضاء على التغلب على العقبات في مهمات الفضاء طويلة الأمد، سواء إلى المريخ أو القمر.