الملك عبدالله: الأردن لن يكون أبدًا وطنًا بديلا للفلسطينيين
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
(CNN)-- افتتح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خطابه في الأمم المتحدة، الثلاثاء، بقوله إن الأمم المتحدة "تتعرض للهجوم، بشكل فعلي ومعنوي أيضًا"، بسبب الصراع بين إسرائيل وغزة، وأنها تخاطر بانهيار "الثقة العالمية والسلطة الأخلاقية".
وقال الملك عبد الله: "فمنذ قرابة العام، وعلم الأمم المتحدة الأزرق المرفوع فوق الملاجئ والمدارس في غزة يعجز عن حماية المدنيين الأبرياء من القصف العسكري الإسرائيلي".
وأضاف: "تقف شاحنات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة بلا حراك، على بعد أميال فقط من فلسطينيين يتضورون جوعا، كما يتم استهداف ومهاجمة عمال الإغاثة الإنسانية الذين يحملون شعار هذه المؤسسة بكل فخر، ويتم تحدي قرارات محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، وتجاهل آرائها، لذلك، فإنه لا عجب أن الثقة بالمبادئ والقيم الأساسية للأمم المتحدة قد بدأت بالانهيار، سواء داخل هذه القاعة أو خارجها".
وقُوبل خطاب الملك عبد الله بالتصفيق في القاعة عندما دعا المجتمع الدولي إلى "إنشاء آلية حماية" للفلسطينيين "في جميع الأراضي المحتلة، ومن شأن ذلك توفير الحماية للفلسطينيين والإسرائيليين من المتطرفين الذين يدفعون بمنطقتنا إلى حافة حرب شاملة".
وشدد الملك عبدالله على أن الأردن لن يكون وطنًا بديلا للفلسطينيين، مشيرًا إلى "هؤلاء المتطرفون، الذين يروجون باستمرار لفكرة الأردن كوطن بديل. لذا دعوني أكون واضحًا تمامًا: هذا لن يحدث أبدًا. ولن نقبل أبدًا بالتهجير القسري للفلسطينيين، فهو جريمة حرب".
وأكد على أن "التصعيد ليس من مصلحة أية دولة في المنطقة، ويتجلى ذلك بوضوح في التطورات الخطيرة في لبنان في الأيام القليلة الماضية. يجب أن يتوقف هذا التصعيد".
وقال العاهل الأردني: "ولسنوات، مد العالم العربي يده لإسرائيل عبر مبادرة السلام العربية، مستعدًا للاعتراف التام بها وتطبيع العلاقات معها مقابل السلام، إلا أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة اختارت المواجهة ورفضت السلام، نتيجة للحصانة التي اكتسبتها عبر سنوات في غياب أي رادع لها... لكن الآن، غدت حصانة إسرائيل التي امتدت لعقود، أسوأ عدو لها، وباتت العواقب واضحة في كل مكان".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الملك عبدالله الثاني
إقرأ أيضاً:
باكستان تؤكد التزامها الراسخ بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت باكستان التزامها الراسخ بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وعزمها مواصلة لعب دور بناء لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في العالم أجمع.
وقال وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحاق دار في رسالته بمناسبة اليوم الدولي للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام، حسبما ذكر راديو باكستان اليوم الجمعة إن باكستان تؤمن إيمانا راسخا بأن التعددية والحوار الشامل واحترام ميثاق الأمم المتحدة هو حجر الزاوية من أجل تحقيق السلام والاستقرار في العالم.
وأضاف أن باكستان، بصفتها عضوا منتخبا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2025-2026، تؤمن بأن التحديات الدولية التي يشهدها العالم في الوقت الراهن، والتي ينبع الكثير منها من انتهاكات ميثاق الأمم المتحدة، يمكن تجاوزها من خلال تجديد الالتزام بميثاق الأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية الباكستاني إنه حتى يتسم العالم بالعدل والسلام يجب تبني نظام متعدد الأطراف يدعم ميثاق الأمم المتحدة ويدافع عن حقوق الإنسان ويضمن التنمية العادلة.