فنانون عرب يعلنون تضامنهم مع لبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تفاعل عديد من الفنانين والمشاهير مع التطورات المؤسفة التي يشهدها لبنان الأيام الأخيرة، جراء الغارات الإسرائيلية التي أسفرت عن مئات الشهداء وآلاف الجرحى.
وصباح اليوم الثلاثاء، عبّرت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب عن حزنها الشديد لما يحدث في لبنان عبر حسابها على منصة إكس، حيث قالت: "قلبي حزين على البلد الذي علمني الفرح والصمود"، وأضافت أن لبنان يعاني، وأنه من أجمل بلدان العالم، ختمت بدعائها "ربنا معاكم ويساعدكم".
https://x.com/Sherinthesinger/status/1838476590549766396
وكتب الفنان تامر حسني، عبر حسابه على منصة إنستغرام ومن خلال خاصية القصص المصورة، "اللهم احفظ لبنان".
وعبر إنستغرام، عبرت الممثلة التونسية هند صبري عن حزنها حيال ما يحدث ونشرت صورة العلم اللبناني وعلقت عليه: "يا حافظ، نستودعك أهلنا في لبنان وفي غزة، بلغ الظلم جلله يا الله".
وتحت وسم "لبنان تحت القصف"، دعا المطرب التونسي صابر الرباعي للشعب اللبناني، وقال عبر حسابه على منصة إنستغرام: "بردا وسلاما على أهلنا في لبنان، اللهم احفظ لبنان وأهله من كل سوء قلوبنا معكم".
View this post on InstagramA post shared by Saber Rebai (@saberrebai)
كما نشرت الممثلة المصرية منى زكي علم لبنان على حسابها على منصة إنستغرام، وكتبت تدوينة جاء فيها "اللهم احفظ أهلنا وإخواننا وأصحابنا.. في لبنان.. قلوبنا معكم".
View this post on InstagramA post shared by Mona Zaki (@monazakiofficial)
ومن خلال خاصية القصص المصورة عبر إنستغرام، نشرت الفنانة الأردنية صبا مبارك صورة للتفجيرات الأخيرة في لبنان وعلقت عليها: "بردا وسلاما على لبنان". وهي الصورة والتعليق نفسه الذي نشرته الفنانة العراقية رحمة رياض عبر حسابها على إنستغرام أيضا.
كما تفاعل مع الأحداث مشاهير لبنان، إذ وصف المطرب اللبناني راغب علامة -عبر حسابه على منصة إكس- "إسرائيل بالإرهابية المتعطشة للدماء، وخصوصا دماء الأطفال والمدنيين الذين لا علاقة لهم بالحرب"، وكتب: "لم تشبع من دماء الأبرياء في غزة والآن تمارس إجرامها على أبرياء لبنان بذريعة الحرب، اللهم نستودعك لبناننا الحبيب وأهلنا في كل مناطق لبنان، وارفع عنا هذا الإجرام وهذه الغيمة السوداء، يا رب العالمين".
https://x.com/raghebalama/status/1838193120686617082?ref_src=twsrc%5Egoogle%7Ctwcamp%5Eserp%7Ctwgr%5Etweet
واعتبرت نانسي عجرم أن ما يحدث في لبنان جنون، مع دعائها بحفظ "كل شبر من أرضنا من الجنوب للشمال".
https://x.com/NancyAjram/status/1838131626758336985?ref_src=twsrc%5Egoogle%7Ctwcamp%5Eserp%7Ctwgr%5Etweet
وقبل الأحداث بأيام قليلة، كتبت المطربة اللبنانية: "الحزن بقلبنا كبير، والوجع عم يزيد، بس صلاة واحدة عند الكل: يا رب ترحم الشهدا وتشفي الجرحى وتصون وطنّا".
الحزن بقلبنا كبير والوجع عم يزيد بس صلاة وحدة عند الكل: يا رب ترحم الشهدا وتشفي الجرحى وتصون وطنّا #لبنان ضد الأعداء. ????????????????
— Nancy Ajram (@NancyAjram) September 18, 2024
وتحت وسم "لبنان لا يريد الحرب" كتبت إليسا: "لبنان وشعبه يستحقون العيش بأمان وسلام بعيدا عن الحروب والقتل والتهجير الذي لن يخدم هذا البلد، ألم يحن الوقت لتطبيق القرارات الدولية القادرة على حماية لبنان وتحييده عن الصراعات الخارجية؟".
لبنان وشعبه يستحقون العيش بأمان وسلام بعيداً عن الحروب و القتل والتهجير الذي لن يخدم هذا البلد، ألم يحن الوقت لتطبيق القرارات الدولية القادرة على حماية لبنان وتحييده عن الصراعات الخارجية؟
نجدد النداء: #لبنان_لا_يريد_الحرب pic.twitter.com/MNtvg1Vtyg
— Elissa (@elissakh) September 23, 2024
ونشرت نوال الزغبي مقطع فيديو وهي تغني "بحبك يا لبنان يا وطني شو بحبك"، وهى أغنية المطربة اللبنانية فيروز.
بحبك يا #لبنان يا وطني بحبك بشمالك بجنوبك بحبك … pic.twitter.com/FGaP4yhHUa
— Nawal El Zoghbi – نوال الزغبي (@NawalElZoghbi) September 24, 2024
وكانت قبلها بساعات علقت على ما يحدث، عبر حسابها على منصة إكس، وقالت: "رحمتك يا رب، الله يحمي بلدنا ويرحم الشهداء والضحايا الأبرياء".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حسابها على على منصة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟.. عاجل
عندما دخل المؤرخ وعالم الآثار الإسرائيلي زئيف إيرلتش إلى جنوبي لبنان لفحص واحدة من القلاع التاريخية القريبة من مدينة صور، لم يكن يعرف أن نيران حزب الله ستكون بانتظاره هناك لترديه قتيلا.
وكان إيرلتش (71 عاما) موجودا في منطقة عمليات تبعد عن الحدود بنحو 6 كيلومترات، لمسح قلعة قديمة بالقرب من قرية "شمع" عندما باغتته صواريخ حزب الله.
ورغم أنه كان يرتدي زيا عسكريا ويحمل سلاحا شخصيا، فإن بيانا صادرا عن الجيش الإسرائيلي اعتبره "مدنيا"، وقال إن وجوده في تلك المنطقة يمثل انتهاكا للأوامر العملياتية.
وكان المؤرخ، الذي تقول الصحف الإسرائيلية إنه منشعل بالبحث عن "تاريخ إسرائيل الكبرى"، يرتدي معدات واقية، وكان يتحرك إلى جانب رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم.
وبينما كان الرجلان يجريان مسحا لقلعة تقع على سلسلة من التلال المرتفعة حيث قتل جندي إسرائيلي في وقت سابق، أطلق عنصران من حزب الله عليهما صواريخ من مسافة قريبة، فقتلا إيرلتش وأصابا ياروم بجروح خطيرة.
ووصف جيش الاحتلال الحادث بالخطير، وقال إنه فتح تحقيقا بشأن الطريقة التي وصل بها إيرلتش إلى هذه المنطقة. لكن صحيفة يديعوت أحرونوت أكدت أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يرافق فيها إيرلتش العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن يجال -شقيق القتيل- أن إيرلتش كان يعامل بوصفه جنديا في الميدان، وأنه كان يرافق القوات الإسرائيلية بغرض البحث الأثري بموافقة الجيش وبرفقته.
واتهم يجال المتحدث باسم جيش الاحتلال بمحاولة حماية كبار الضباط وإلقاء مسؤولية ما جرى على القيادات الوسطى. وقد أكد الجيش أنه سيعامل القتيل بوصفه جنديا وسيقوم بدفنه.
وقُتل إيرلتش بسبب انهيار المبنى الذي كان يقف فيه عندما تم قصفه بالصواريخ. وتقول صحف إسرائيلية إن العملية وقعت فيما يعرف بـ"قبر النبي شمعون".
ووفقا للصحفية نجوان سمري، فإن إيرلتش كان مستوطنا، ولطالما رافق الجيش في عمليات بالضفة الغربية بحثا عن "تاريخ إسرائيل"، وقد قُتل الجندي الذي كان مكلفا بحراسته في العملية.
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن القتيل كان معروفا في إسرائيل بوصفه باحثا في التاريخ والجغرافيا، وقالت إنه حرّر سلسلة كتب "السامرة وبنيامين" و"دراسات يهودا والسامرة". وهو أيضا أحد مؤسسي مستوطنة "عوفرا" بالضفة الغربية.
وتشير المعلومات المتوفرة عن إيرلتش إلى أنه درس في مؤسسات صهيونية دينية، منها "مدرسة الحائط الغربي" بالقدس المحتلة، وحصل على بكالوريوس من الجامعة العبرية فيها، وأخرى في "التلمود وتاريخ شعب إسرائيل" من الولايات المتحدة.
كما خدم القتيل ضابط مشاة ومخابرات خلال الانتفاضة الأولى، وكان رائد احتياط بالجيش.