الجزيرة:
2025-03-15@10:07:15 GMT

فنانون عرب يعلنون تضامنهم مع لبنان

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

فنانون عرب يعلنون تضامنهم مع لبنان

تفاعل عديد من الفنانين والمشاهير مع التطورات المؤسفة التي يشهدها لبنان الأيام الأخيرة، جراء الغارات الإسرائيلية التي أسفرت عن مئات الشهداء وآلاف الجرحى.

وصباح اليوم الثلاثاء، عبّرت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب عن حزنها الشديد لما يحدث في لبنان عبر حسابها على منصة إكس، حيث قالت: "قلبي حزين على البلد الذي علمني الفرح والصمود"، وأضافت أن لبنان يعاني، وأنه من أجمل بلدان العالم، ختمت بدعائها "ربنا معاكم ويساعدكم".

https://x.com/Sherinthesinger/status/1838476590549766396

وكتب الفنان تامر حسني، عبر حسابه على منصة إنستغرام ومن خلال خاصية القصص المصورة، "اللهم احفظ لبنان".

وعبر إنستغرام، عبرت الممثلة التونسية هند صبري عن حزنها حيال ما يحدث ونشرت صورة العلم اللبناني وعلقت عليه: "يا حافظ، نستودعك أهلنا في لبنان وفي غزة، بلغ الظلم جلله يا الله".

وتحت وسم "لبنان تحت القصف"، دعا المطرب التونسي صابر الرباعي للشعب اللبناني، وقال عبر حسابه على منصة إنستغرام: "بردا وسلاما على أهلنا في لبنان، اللهم احفظ لبنان وأهله من كل سوء قلوبنا معكم".

View this post on Instagram

A post shared by Saber Rebai (@saberrebai)

كما نشرت الممثلة المصرية منى زكي علم لبنان على حسابها على منصة إنستغرام، وكتبت تدوينة جاء فيها "اللهم احفظ أهلنا وإخواننا وأصحابنا.. في لبنان.. قلوبنا معكم".

View this post on Instagram

A post shared by Mona Zaki (@monazakiofficial)

 

ومن خلال خاصية القصص المصورة عبر إنستغرام، نشرت الفنانة الأردنية صبا مبارك صورة للتفجيرات الأخيرة في لبنان وعلقت عليها: "بردا وسلاما على لبنان". وهي الصورة والتعليق نفسه الذي نشرته الفنانة العراقية رحمة رياض عبر حسابها على إنستغرام أيضا.

كما تفاعل مع الأحداث مشاهير لبنان، إذ وصف المطرب اللبناني راغب علامة -عبر حسابه على منصة إكس- "إسرائيل بالإرهابية المتعطشة للدماء، وخصوصا دماء الأطفال والمدنيين الذين لا علاقة لهم بالحرب"، وكتب: "لم تشبع من دماء الأبرياء في غزة والآن تمارس إجرامها على أبرياء لبنان بذريعة الحرب، اللهم نستودعك لبناننا الحبيب وأهلنا في كل مناطق لبنان، وارفع عنا هذا الإجرام وهذه الغيمة السوداء، يا رب العالمين".

https://x.com/raghebalama/status/1838193120686617082?ref_src=twsrc%5Egoogle%7Ctwcamp%5Eserp%7Ctwgr%5Etweet

 

واعتبرت نانسي عجرم أن ما يحدث في لبنان جنون، مع دعائها بحفظ "كل شبر من أرضنا من الجنوب للشمال".

https://x.com/NancyAjram/status/1838131626758336985?ref_src=twsrc%5Egoogle%7Ctwcamp%5Eserp%7Ctwgr%5Etweet

 

وقبل الأحداث بأيام قليلة، كتبت المطربة اللبنانية: "الحزن بقلبنا كبير، والوجع عم يزيد، بس صلاة واحدة عند الكل: يا رب ترحم الشهدا وتشفي الجرحى وتصون وطنّا".

الحزن بقلبنا كبير والوجع عم يزيد بس صلاة وحدة عند الكل: يا رب ترحم الشهدا وتشفي الجرحى وتصون وطنّا #لبنان ضد الأعداء. ????????????????

— Nancy Ajram (@NancyAjram) September 18, 2024

وتحت وسم "لبنان لا يريد الحرب" كتبت إليسا: "لبنان وشعبه يستحقون العيش بأمان وسلام بعيدا عن الحروب والقتل والتهجير الذي لن يخدم هذا البلد، ألم يحن الوقت لتطبيق القرارات الدولية القادرة على حماية لبنان وتحييده عن الصراعات الخارجية؟".

لبنان وشعبه يستحقون العيش بأمان وسلام بعيداً عن الحروب و القتل والتهجير الذي لن يخدم هذا البلد، ألم يحن الوقت لتطبيق القرارات الدولية القادرة على حماية لبنان وتحييده عن الصراعات الخارجية؟

نجدد النداء: #لبنان_لا_يريد_الحرب pic.twitter.com/MNtvg1Vtyg

— Elissa (@elissakh) September 23, 2024

 

ونشرت نوال الزغبي مقطع فيديو وهي تغني "بحبك يا لبنان يا وطني شو بحبك"، وهى أغنية المطربة اللبنانية فيروز.

بحبك يا #لبنان يا وطني بحبك بشمالك بجنوبك بحبك … pic.twitter.com/FGaP4yhHUa

— Nawal El Zoghbi – نوال الزغبي (@NawalElZoghbi) September 24, 2024

 

وكانت قبلها بساعات علقت على ما يحدث، عبر حسابها على منصة إكس، وقالت: "رحمتك يا رب، الله يحمي بلدنا ويرحم الشهداء والضحايا الأبرياء".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حسابها على على منصة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

العاشر من رمضان.. النصر الذي هزم المستحيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ذلك اليوم المشهود عبّر المصريون عن معاني التضحية والفداء وسطروا بدمائهم الطاهرة ملحمة لا يزال صداها يتردد في جنبات التاريخ. كان العاشر من رمضان الموافق للسادس من أكتوبر 1973 هو اليوم الذي تبددت فيه غيوم الهزيمة التي خيمت على الأمة منذ نكسة يونيو 1967 وهو اليوم الذي شهد ميلاد أمة جديدة لا تعرف المستحيل ولا تركع للهزيمة ولا تقبل الانكسار.

لم يكن الطريق إلى هذا اليوم سهلًا ولم يكن العبور مجرد عبور للأجساد فوق مياه القناة بل كان عبورًا لإرادة أمة بأكملها من اليأس إلى الأمل.. من الانكسار إلى الانتصار. كان المصريون قبل هذا اليوم يعيشون تحت وطأة الاحتلال الصهيوني لأرض سيناء يشعرون أن أرضهم مستباحة وأن عزتهم منقوصة وأن شرفهم قد تعرض لطعنة غادرة في نكسة 1967 ولم يكن أمام الجيش المصري سوى طريق واحد طريق الثأر واستعادة الأرض وإعادة الاعتبار للعسكرية المصرية التي لم تعرف الهزيمة إلا كعثرة عابرة في طريق طويل من المجد والانتصارات.

بدأت التحضيرات لهذه الملحمة منذ أن أعلن الرئيس جمال عبد الناصر بعد النكسة أن "ما أخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة".. كانت هذه الكلمات بمثابة المبدأ الذي بنيت عليه كل الاستعدادات للحرب بعد النكسة  ولم يكن ذلك مجرد شعار سياسي بل كان قاعدة انطلقت منها عملية إعادة بناء الجيش المصري من جديد. وعهد الرئيس عبد الناصر بهذه المهمة إلى الفريق أول محمد فوزي وكذلك مهمة بناء حائط الصواريخ المصرية ضد إسرائيل والذي استُعمل بكفاءة في إيقاع خسائر جسيمة في صفوف العدو الإسرائيلي طوال حرب الاستنزاف.. فمنذ عام 1968 بدأت حرب الاستنزاف التي كانت تمهيدًا لا غنى عنه للعبور العظيم تعلم خلالها المصريون كيف يواجهون العدو ويستنزفونه وكيف يستخدمون كل مواردهم لتحقيق الهدف الأكبر وهو التحرير.

تولى الرئيس أنور السادات قيادة البلاد في لحظة تاريخية شديدة الحساسية ورغم كل التحديات التي أحاطت به لم يكن لديه خيار سوى اتخاذ القرار الذي ينتظره الجميع قرار الحرب. لم يكن السادات يتحدث كثيرًا لكنه كان يُخطط بعبقرية وهدوء رجل يعرف أن المستقبل مرهون بقدرته على اتخاذ القرار الحاسم في الوقت المناسب ومعه كانت قيادة عسكرية عظيمة يقف على رأسها المشير أحمد إسماعيل الذي تولى قيادة هيئة العمليات في الحرب والفريق سعد الدين الشاذلي الذي خطط للعبور بحرفية عسكرية أذهلت العالم.

عندما دقت ساعة الصفر في الثانية ظهرًا يوم العاشر من رمضان انطلقت الطائرات المصرية لتدك حصون العدو في سيناء وتفتح الطريق أمام الموجات الأولى من قوات المشاة التي اندفعت بقوة نحو الضفة الشرقية للقناة. لم يكن المشهد عاديًا ولم يكن مجرد معركة بين جيشين بل كان حدثًا أسطوريًا تجسدت فيه كل معاني الإصرار والإيمان والبطولة.. رجال عبروا القناة تحت نيران العدو.. رجال حملوا أرواحهم على أكفهم ودكوا أقوى خط دفاعي عرفه التاريخ الحديث خط بارليف الذي كان الصهاينة يروجون لاستحالته لم يصمد هذا الحصن سوى ساعات قليلة أمام الجسارة المصرية.. أمام إرادة رجال لم ترهبهم النار ولم يوقفهم الرصاص ولم تمنعهم التحصينات.

على الضفة الأخرى من القناة كانت دماء الشهداء تروي أرض سيناء وتمتزج برمالها لتعلن للعالم أن هذه الأرض مصرية كانت وستظل كذلك إلى الأبد.. كان مشهد الجندي المصري الذي يحمل العلم ويرفعه فوق التلال في سيناء صورة خالدة تختصر كل معاني البطولة والفداء.. كانت صيحات التكبير تهز القلوب وكانت الدموع تنهمر فرحًا وزهوًا بهذا النصر العظيم.

لم يكن هذا النصر مجرد انتصار عسكري بل كان انتصارًا سياسيًا واستراتيجيًا غير موازين القوى في المنطقة وأعاد الاعتبار للعرب بعد سنوات من الإحباط والهزائم.. كان انتصار العاشر من رمضان هو البداية الحقيقية لاستعادة الكرامة العربية لقد كان هذا اليوم بمثابة إعلان رسمي بأن الأمة العربية ليست أمة ضعيفة بل تستطيع أن تنهض من كبوتها وتستعيد مجدها متى ما توفرت الإرادة والتخطيط والإيمان بالحق.

اليوم ونحن نحتفل بهذه الذكرى الخالدة لا بد أن نتوقف أمام تضحيات الشهداء الذين رووا الأرض بدمائهم وكتبوا التاريخ ببطولاتهم لا بد أن نتذكر كل جندي ضحى من أجل أن تظل مصر حرة عزيزة، كل ضابط قاد قواته في أصعب الظروف ولم يتراجع، كل مواطن ساهم في دعم المجهود الحربي وتحمل المعاناة بصبر وإيمان.. اليوم نعيد قراءة الدروس المستفادة من هذه الحرب كيف استطاعت مصر أن تهزم المستحيل كيف استطاعت أن تبني جيشًا قادرًا على الانتصار في فترة زمنية قصيرة كيف تمكنت من توظيف كل مواردها وإمكاناتها لتحقيق الهدف الأكبر.

العاشر من رمضان سيظل يومًا خالدًا في وجدان الأمة، يوم العبور الذي لم يكن مجرد عبور للأجساد، بل كان عبورًا إلى مستقبل جديد ملؤه العزة والكرامة سيظل هذا اليوم رمزًا للإرادة المصرية التي لا تنكسر ودليلًا على أن الشعوب الحية لا تقبل الهزيمة ولا تعرف المستحيل اليوم نرفع رؤوسنا عاليًا ونردد بفخر أننا أبناء هؤلاء الأبطال أبناء العاشر من رمضان أبناء الذين عبروا وانتصروا.

مقالات مشابهة

  • اللهم امنحني نورك الذي يضيء لي الطريق.. دعاء اليوم 15 رمضان 2025
  • صراع نجوم برشلونة والريال ينتقل من الملاعب إلى مواقع التواصل
  • بعد عرض «80 باكو» و «إش إش».. رسالة بدرية طلبة لـ انتصار
  • اكتشاف تاريخي| علماء يعلنون العثور على سفينة نوح بعد 5000 عام من الطوفان
  • ظاهرة طبيعية تدهش العالم.. الأمطار تحول شواطئ إيران إلى مشهد خيالي
  • سكارليت جوهانسون ترفض التصوير مع المعجبين.. وهذا هو السبب!
  • العاشر من رمضان.. النصر الذي هزم المستحيل
  • تنفيذا لتهديد زعيمهم : الحوثيون يعلنون بدء سريان حظر مرور السفن الإسرائيلية واستمراره حتى فتح المعابر في غزة
  • رداً على تجويع غزة.. الحوثيون يعلنون استئناف استهداف السفن الإسرائيلية
  • حكم زكاة الذهب المدخر وكيفية حسابها