ترامب يطبع عملة فضية باسمه للترويج لحملته الانتخابية.. ومغردون يعلقون
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
ويبلغ وزن العملة 31 غراما من الفضة، أي أونصة واحدة. وإذا أراد شخص شراء أونصة فضة من السوق، فإن ثمنها يبلغ 35 دولارا، لكن أونصة ترامب ثمنها 100 دولار.
واللافت أن ترامب هو من صمم العملة الفضية وسكها في ولاية إنديانا، أكثر الولايات دعما له، وستُطرح للبيع غدا الأربعاء من الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص بالعملة.
وكان مرشح الحزب الجمهوري قد أطلق عدة منتجات للبيع، مثل حذاء الرياضة الذهبي الخارق، ونسخة من الكتاب المقدس، والأهم كتابه الذي ألفه بعنوان "أنقذوا أميركا"، والذي يباع مقابل 90 دولارا، مع العلم أن الأعمال الكاملة لوليام شكسبير تباع بـ30 دولارا على أمازون.
وتفاعل متابعون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر سك عملة باسم ترامب، ورصدت حلقة (2024/9/24) من برنامج "شبكات" عينة من تعليقاتهم.
وقال أحمد آغا في تعليقه على الموضوع: " ترامب من أذكى رؤساء العالم.. عارف يلعبها صح، لو كل أميركي من محبيه اشترى العملة بمبلغ معين، فشوفوا كم سيربح من ذلك".
وتساءلت يارا: "هل حقيقة هناك ناس ستشتري العملة بـ100 دولار، وسعر أونصة الفضة التي هي بنفس وزن العملة بـ35 دولارا فقط ؟؟ لو كنت أنا ما اشتريها بليرة، ولكن هناك ناس مهووسة به"، أي بترامب.
وبالنسبة لخطّاب، فإن هدف ترامب هو: "الربح واستغلال معجبيه في تحقيق ربح وثراء على قفاهم.. هذا شخص مهووس ومجنون وعنده كبرياء وجنون العظمة".
واعتبر عصام الشريف "أن المشكلة ليس في العملة.. المشكلة أن ترامب يحلم بالرئاسة.. ولن يفوز".
ويذكر أن حملة ترامب جمعت حتى الآن 135 مليون دولار، إلا أن منافسته مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس متفوقة عليه بـ100 مليون دولار، غير أن المراقبين يؤكدون أن هذا الأمر لا يعني ضمانا بالفوز بمقعد الرئاسة، إذ إن الأمور لا تحسب بهذا الشكل في الانتخابات الأميركية.
24/9/2024المزيد من نفس البرنامجتعاطف واسع على المنصات مع آلاف النازحين من جنوب لبنانتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
Google تسبق Apple.. ميزة Connected Cameras تمنح هواتف Pixel 9 تفوقًا في تصوير الفيديو
أعلنت Google عن ميزة Connected Cameras الجديدة، التي تتيح لمستخدمي هواتف Pixel 9 تصوير الفيديو من زوايا متعددة عبر توصيل كاميرا خارجية لاسلكيًا، دون الحاجة إلى تطبيقات طرف ثالث، بخلاف منافسيها مثل iPhone.
ميزة ثورية في تحديث مارستأتي Connected Cameras ضمن تحديث March Pixel Feature Drop، وتشمل تحسينات عديدة لهواتف Pixel 6 وما بعدها، إلا أن الميزة الحصرية لهواتف Pixel 9 تمنح المستخدمين إمكانية ربط كاميرا خارجية لاسلكيًا، مما يتيح البث المباشر أو تسجيل الفيديو من زوايا مختلفة عند استخدام تطبيقات مثل YouTube وInstagram وSnapchat وTikTok.
بمجرد الاتصال، يمكن للمستخدم التبديل بين الكاميرات بسهولة أثناء التصوير، مما يلغي الحاجة إلى إعادة التصوير عدة مرات للحصول على لقطات متعددة الزوايا.
ومع ذلك، يتم تسجيل الصوت فقط من الكاميرا النشطة، مما قد يكون عيبًا لبعض المستخدمين.
لتجربة Connected Cameras، يمكن لمستخدمي Pixel 9 التوجه إلى تطبيق Pixel Tips والبحث عن خيار "استخدام كاميرا Pixel أخرى"، حيث يتم عرض دليل إرشادي لكيفية ربط كاميرا ثانية، سواء كانت هاتف Pixel آخر أو كاميرا GoPro Hero 10 وما بعدها.
كما يمكن تفعيلها من خلال الإعدادات بالبحث عن "Connected Cameras" وتشغيل الميزة يدويًا.
قيود وعيوب الميزةرغم أن Connected Cameras تقدم إضافة قوية لمستخدمي Pixel، إلا أنها تعاني من بعض القيود، مثل، بطء التبديل بين الكاميرات، حيث يستغرق الأمر 3 ثوانٍ عند التبديل بين الكاميرا الرئيسية والبعيدة.
كما أن عدم دعم تطبيق الكاميرا الافتراضي، مما يعني أن التحكم في الإعدادات محدود مقارنةً بالتصوير التقليدي، علاوة على عدم إمكانية التبديل بين العدسات أثناء التصوير، حيث يجب اختيار الكاميرا الأمامية أو الخلفية قبل بدء الاتصال.
بجانب ذلك وجود مشكلات في الاتصال، حيث قد تتعطل ميزة مشاركة الكاميرا أحيانًا، ما يتطلب إعادة تشغيل الأجهزة لحل المشكلة.
وفيما يتعلق بالقيود الأمنية، تتطلب الميزة تسجيل الدخول بنفس حساب Google على الجهازين، مما يمنع مشاركة الكاميرا مع هواتف الأصدقاء بسهولة.
هل تتفوق Google على Apple؟تُعد هذه الميزة خطوة جريئة من Google لتوسيع قدرات تصوير الفيديو على هواتفها، خاصة مع تأخر Apple في تقديم ميزات Apple Intelligence الموعودة لأجهزة iPhone 16.
ورغم أن Connected Cameras لا تزال بحاجة إلى تحسينات، إلا أنها تمثل تطورًا ملحوظًا في مجال تصوير الهواتف الذكية، مما يمنح Google الأفضلية على منافسيها في الوقت الحالي.