الجزيرة:
2025-03-11@16:38:58 GMT

تعاطف واسع على المنصات مع آلاف النازحين من جنوب لبنان

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

وأجبرت الغارات الإسرائيلية المكثفة آلافا من سكان جنوب لبنان الذين تقدر أعدادهم بـ800 ألف نسمة تقريبا على النزوح من مدنهم وقراهم، إذ غادر الكثير منهم منازلهم في بلدات صور والنبطية والناقورة، واتجهوا نحو صور وصيدا وبعلبك وبيروت.

وخلال رحلة النزوخ الإجبارية واجهت النازحين صعوبات كثيرة نجمت عن الاختناقات المرورية في بلدات الجنوب اللبناني وحتى في مدن الوسط والشمال.

وحسب لجنة تنسيق عمليات مواجهة الكوارث والأزمات الوطنية، فقد ارتفع عدد النازحين من الجنوب اللبناني حتى الليلة الماضية إلى 16 ألفا و500 نازح، وفتحت 150 مدرسة أبوابها لهم بعد أن أعلنت وزارة التربية والتعليم إيقاف العمل في مدارس الجنوب لمدة يومين.

واستعرضت حلقة 2024/9/24 من برنامج "شبكات" جانبا من تعليقات النشطاء التي أكد بعضها أن النزوح يترك آثارا نفسية قاسية على النازحين، في حين يرى آخرون أن إسرائيل تستخدم النزوح وسيلة ضغط وتكتيك سياسي.

ووفقا للمغرد أبو صلاح، فإن النزوح يترك مشاعر مؤلمة في النفس، وكتب يقول "مشاهد النزوح ستبقى قاسية جدا، أن تترك منزلك ولا تعلم كيف ستكون العودة هو الشعور الأصعب".

فشل نتنياهو

بدورها، نبهت الناشطة سارة إلى أن للاحتلال هدفا آخر من إجبار المواطنين على النزوح، وقالت "نتنياهو بعدما فشل في إعادة أسراه من غزة بيبعث بالنزوح ده رسالة ووهما آخر للمستوطنين بأن ده هيضغط على حزب الله والمقاومة ويرجع الأسرى".

ومن ناحية عملية يرى المغرد راشد أن "نزوح هذا العدد خلال ليلة واحدة سيحدث ربكة على الحكومة لإيوائهم ولمناطق وسط وشمال لبنان وسيحدث فراغا أمنيا في الجنوب".

أما صاحب الحساب خالد فغرد معبرا عن أمنية كان يرجو أن تكون حقيقة، وقال "كنت أتمنى أن نكون في سوريا الحرة حتى نحتضن اللبنانيين، وأن نضغط على إسرائيل بقوتنا لوقف المجزرة في غزة والانسحاب".

أما الناشط سالم فيرى أن "التهجير ورقة المساومة التي يراهن عليها الكيان الصهيوني لإرجاع المستوطنين إلى شمال فلسطين المحتلة".

ووثّق أحد المواطنين في مقطع فيديو متداول إحدى المكالمات المسجلة التي يطلب فيها الاحتلال من المواطنين النزوح الفوري، في حين قال رئيس شركة الاتصالات اللبنانية عماد كريدية إن لبنان تلقى أكثر من 80 ألف اتصال قال إنها إسرائيلية تطلب من الناس إخلاء الجنوب.

24/9/2024المزيد من نفس البرنامجمصريون يتفاعلون مع مرض غامض تسبب بإصابة المئات في أسوانplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 45 seconds 03:45شغب في مباراة بالجزائر والمنصات تنتقد وتطالب بالمحاسبةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 46 seconds 03:46مزق صورة أبو عاقلة.. غضب بالمنصات بعد اقتحام الاحتلال مكتب الجزيرة برام اللهplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 01 seconds 03:01بسبب جرحى غزة.. فنلندا والسويد تثيران غضب المنصاتplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 08 seconds 03:08تباين آراء مغردين بعد قرار أممي تاريخي ضد إسرائيل.. ماذا قالوا؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 34 seconds 03:34تفجيرات أجهزة الاتصالات اللبنانية تسلط الضوء على الوحدة 8200 الإسرائيليةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 32 seconds 03:32اختراق أمني وفيروسات قاتلة.. هكذا علق مغردون على تفجيرات لبنانplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 38 seconds 04:38من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

الجزيرة نت ترصد الدمار الذي خلفه الاحتلال بمستشفيات الجنوب اللبناني

جنوب لبنان- في زيارة للجزيرة نت للجنوب اللبناني، وعند الوصول لمنطقة الشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة، وبالتحديد عند بلدة ميس الجبل قضاء مرجعيون، كانت المشاهد مهولة، وتنبئ بالكارثة التي أحدثها الاحتلال الإسرائيلي خلال حربه الأخيرة على لبنان.

هنا، دمر الاحتلال المباني السكنية والصحية، واعتدى على الكوادر الطبية والتمريضية بوحشية، وخاصة مشفى ميس الجبل الحكومي الذي خرج عن الخدمة، بفعل الدمار الذي لحق بكل شيء فيه.

كان الزجاج متطايرا في كل الأرجاء، والأبواب مخلوعة ومحطمة. وكانت الجدران مدمرة في غرف المرضى وجناحي الولادة والأطفال.

وقد تعرض المشفى، حسب حسين ياسين رئيس مجلس الإدارة بمشفى الجبل، لهجوم واسع وللقصف المباشر لعشرات المرات بالقذائف المتفجّرة والفوسفورية التي أوقعت أضرارا كبيرة وخسائر بشرية في الكوادر الطبية، ومادية في أجهزة الاتصال والمعدات الطبية وخدمات البنية التحتية.

ويقدِّر ياسين كلفة الأضرار الإجمالية لمشفى ميس الجبل بأكثر من مليون دولار، وأن "خسائر الأجهزة الطبية فقط تفوق 600 ألف دولار"، وتكمن أهمية مشفى ميس الجبل، إضافة لمرافق صحية أخرى بالجنوب اللبناني وضمن محافظتي النبطية والجنوب، بتقديمها الخدمات لأكثر من 23 قرية، وللمرضى من خارج المنطقة.

الأضرار داخل مشفى ميس الجبل الحكومي (الجزيرة) أسباب البقاء

ويقول حسين ياسين إن المشفى كان بأوج عطائه قبل الحرب، إذ ضمَّ جميع الأقسام، من جراحة وصحة عامة وتوليد وعناية فائقة وعناية بحديثي الولادة، فضلا عن غرف العمليات والطوارئ وغيرها.

إعلان

وظل المشفى يعمل طوال فترة الإسناد خلال حرب السابع من أكتوبر/تشرين الأول وحتى 23 سبتمبر/أيلول 2024، بعد توسع الحرب وتهجير سكان الجنوب، مما أرغمهم على إغلاق أبوابه.

ويؤكّد ياسين أن مشفى ميس الجبل سهّل كثيرا على سكان المنطقة، وخفّف من معاناتهم وتنقلهم لمسافات طويلة لتلقي العلاج في مشافي بنت جبيل وصور وصيدا، وقال إن كثيرا من المرضى ولا سيما المصابين في حوادث السير والعمل فارقوا الحياة نتيجة ذلك.

وتعد الكهرباء والماء والصحة، وفق المسؤول نفسه، أهم 3 أسباب لعودة السكان للجنوب. ويقول "الناس مستعدون للعيش في خيام، لكن عودة المشفى للعمل من أهم مقومات صمودهم".

وناشد الجهات المختلفة من وزارة الصحة ومجلس النواب والجمعيات الخيرية للتعاون معهم وإعادة المشفى للعمل بأسرع وقت.

آثار الأضرار التي لحقت بمشفى تبنين الحكومي (الجزيرة) "صمام الأمان"

وفي مستشفى بلدة تبنين الحكومي قضاء بنت جبيل، رصدت الجزيرة نت، آثار الحرائق الكبيرة بفعل غارة إسرائيلية على المباني القريبة من المستشفى.

وكان القصف قد طال، حسب يحيى ويزاني الموظف بمشفى تبنين، ساحة المشفى وأدى لمصرع مواطنين اثنين وجرح 11 آخرين.

من جانبه، يوضح محمد حمادي، رئيس مشفى تبنين للجزيرة نت، إن القصف الإسرائيلي الذي استهدف محيط المشفى ألحق أضرارا جسيمة به، لا سيما بألواح الطاقة الشمسية والبناء الداخلي للمشفى، وأضر بأجهزة طبية وعطّل أخرى، مما أخرج أقساما كالأطفال والعلاج الكيميائي عن الخدمة.

ويقدر حمادي كلفة إعادة الترميم وإصلاح الأعطال بمليون ونصف دولار في مشفى تبنين الذي يصفه بـ"صمام الأمان الصحي" للمنطقة.

ويلجأ للمشفى الأهالي من نحو 50 قرية تتبع بنت جبيل ومرجعيون وصور، وتصل نسبة قدرته التشغيلية لـ95%، ويوفر العديد من الخدمات المتقدمة، بكل الأقسام، وخاصة العمليات الجراحية، والعناية القلبية والفائقة، وغسيل الكلى، والعلاج الكيميائي، وقسم الأطفال.

إعلان

ويعد قسم العلاج الكيميائي، وفق حمادي، الوحيد المتوفر بالمشافي الحكومية جنوب نهر الليطاني، ويخدم بالدرجة الأولى مرضى السرطان الذين لا يتحملون عناء السفر لمسافات بعيدة، خصوصا مع ارتفاع كلفة المشافي الخاصة.

وطالب حمادي بإعادة العمل "بالأقسام المدمّرة" وخاصة العلاج الكيميائي لمرضى السرطان، ليتجنب المرضى السفر بعيدا إلى صيدا. ودعا لتأمين الأجهزة الطبية الضرورية للمشفى، والبدء بترميم المشافي الحكومية المتضررة بالجنوب، لأنها "تعد عاملا أساسيا في الأمن الصحي للمواطنين هناك، وحياتهم بدونها غاية بالصعوبة".

آثار الدمار من داخل غرف المرضى في مشفى ميس الجبل الحكومي (الجزيرة) وعود

وفي حديثه للجزيرة نت، قال وزير الصحة العامة اللبنانية، ركان ناصر الدين، إنه وبعد الاطّلاع على الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية الصحية، فإنهم سيسعون جاهدين لترميم المشافي المتضررة، وذلك "التزاما بالبيان الوزاري الذي أكد التزام الدولة اللبنانية بإعادة الإعمار".

وبشأن قدرة الوزارة على إعادة إعمار وترميم المشافي، لفت ناصر الدين إلى أن وزارته "ستتعاون مع الجهات المانحة والدول الصديقة لتحقيق الأهداف بأسرع وقت".

ألواح الطاقة الشمسية المتضررة في مشفى تبنين الحكومي جراء القصف الإسرائيلي (الجزيرة)

وختم الوزير اللبناني بأن ملف إعادة إعمار المشافي الجنوبية وإطلاق العمل بها، وخاصة بالمنطقة الجنوبية الحدودية، غاية في الأهمية، ولا يمكن تأخيره أو ربطه بإعادة إعمار المنازل.

وقال إنه مرتبط بالأمن الصحي للمواطن، ويستحيل عودة الناس إلى بلداتهم بظل غياب البنية التحتية وعلى رأسها المستشفيات، مما يحتم على الدولة اللبنانية السعي لمعالجة هذا الملف الإستراتيجي في أسرع وقت ممكن.

مقالات مشابهة

  • لمراقبة البقاع اللبناني.. إسرائيل تفرض واقعًا عسكريًا جديدًا في جنوب سوريا
  • غارتان جديدتان في جنوب لبنان... شاهدوا بالفيديو ما استهدفته إسرائيل
  • مئات آلاف النازحين يعودون إلى ديارهم في السودان  
  • في الجنوب.. رصاصٌ إسرائيلي يستهدف مدرسة!
  • الجزيرة نت ترصد الدمار الذي خلفه الاحتلال بمستشفيات الجنوب اللبناني
  • الجيش اللبناني يعلن تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي بإحدى قرى الجنوب
  • إسرائيل تضغط بالنار على لبنان لمقايضة استقراره بمعاهدة سلام
  • حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
  • ولاية الجزيرة ترحل آلاف اللاجئين من جنوب السودان إلى معبر جودة
  • إسرائيل تغتال عنصرا لحزب الله في جنوب لبنان