قيادات بارزة للانتقالي بـ شبوة تعلن انشقاقها عن المجلس “الأسماء”
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الجديد برس|
في تطور لافت، قدم خمسة من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات في محافظة شبوة استقالاتهم، مما يعكس تصاعد التوتر الداخلي في صفوف المجلس.
الاستقالات جاءت احتجاجًا على التهميش والإقصاء الذي تعاني منه القيادات المحلية وعدم تحقيق مطالب أبناء مديرية الصعيد في المحافظة.
القيادات المستقيلة هم:
عبدالله صالح حجيري الطوسلي – عضو القيادة المحلية للانتقالي بمحافظة شبوة.محمد عبدالله لصعر – نائب رئيس المجلس الانتقالي بمديرية الصعيد. محمد عبدالله صالح باسويد – رئيس مركز سرع وعضو قيادة الانتقالي. محسن العري الأحمدي – نائب الدائرة السياسية. عبدالفتاح الربح أبوحربة – رئيس دائرة الفكر والإرشاد.
ويرى ناشطون جنوبيون أن هذه الاستقالات تمثل ضربة قوية للمجلس الانتقالي الذي يعاني من تراجع نفوذه السياسي والعسكري في شبوة منذ تعيين عوض الوزير، القيادي في حزب المؤتمر، محافظًا للمحافظة بدلاً من محمد صالح بن عديو في ديسمبر 2021.
كما يأتي هذا في ظل فشل رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي في عقد اجتماع الجمعية الوطنية في عتق، مركز محافظة شبوة، في يونيو الماضي، وهو ما يزيد من التعقيدات الداخلية التي تواجه المجلس في المنطقة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
خوفاً من تصعيد محتمل لـ صنعاء دعماً للبنان.. عرض عسكري لـ طارق صالح في “إسرائيل”
الجديد برس|
تصاعدت، الثلاثاء، مخاوف الاحتلال الإسرائيلي من إمكانية دخول اليمن على خط المواجهة في دعم لبنان، وسط استمرار التصعيد من قبل القيادات العسكرية والسياسية اليمنية.
وأعادت وسائل إعلام عبرية تسليط الضوء على طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن، حيث نشرت مقاطع تُظهر استعراضه لفصائله البحرية في باب المندب. في هذه المقاطع، تحدث طارق عن مواجهة العمليات اليمنية ضد السفن المتصلة بـ “إسرائيل”.
ونقلت القنوات الإسرائيلية عن محللين أن طارق أبدى استعداده للتحالف مع الاحتلال الإسرائيلي لمواجهة “الحوثيين”، مع تأكيد وجود قوات جنوبية مستعدة للقتال دفاعاً عن الاحتلال، في إشارة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.
يأتي ذلك في وقت تزايدت فيه التهديدات من الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مدينة الحديدة، وهو ما أكده الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين، إلى جانب تصريحات نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي التي أبدت استعدادها للقتال إلى جانب “إسرائيل” مقابل دعم.
ورغم عجز هذه الفصائل عن تأمين مناطق سيطرتها في جنوب وغرب اليمن، يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول عبر استعراض هذه التحالفات تلافي المزيد من الضربات اليمنية بعد وصول الصواريخ والطائرات المسيّرة إلى عاصمة الاحتلال “تل أبيب”.
الامارات مشاركة في العدوان على لبنان